عمانيات - أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، الأربعاء، عن المصادقة النهائية على صفقة غاز تُقدَّر قيمتها بـ112 مليار شيكل، وفقا له، تقوم بموجبها شركات أميركية باستخراج الغاز وتزويده إلى مصر.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي، إن الصفقة ستعزز موقع إسرائيل كـ"قوة عظمى" في مجال الطاقة، مشددا على أن المصادقة النهائية على الصفقة جاء في ظل الحفاظ على جميع المصالح إسرائيل الأمنية في قطاع الطاقة.
ووصف نتنياهو الصفقة بأنها "أكبر صفقة غاز في تاريخ إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أن "الصفقة مع شركة ‘شيفرون‘ الأميركية أُقرت بعد أن ضمنتُ المصالح الأمنية والحيوية لنا"، وتابع: "قبل كل شيء، تُلزم الصفقة الشركات ببيع الغاز بسعر جيد لمواطني إسرائيل".
وأشار إلى أن "هناك من عارض بشدة إخراج الغاز من البحر، وكانت تقارير في القنوات التلفزيونية والصحف ومظاهرات لا تنتهي، وقالوا إننا سنقتل الاقتصاد، لكن اليوم بات واضحًا أن إخراج الغاز جلب أرباحًا ضخمة لإسرائيل".
ويأتي إعلان نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء اليوم بمشاركة وزير الطاقة، إيلي كوهين،، بعد أن كان قد منح، مطلع الأسبوع الجاري، "الضوء الأخضر" لتوقيع الاتفاق النهائي على صفقة الغاز مع مصر.
وكان قد جرى الإعلان عن تفاصيل الصفقة في آب/ أغسطس الماضي، حيث قُدّرت قيمتها بنحو من 35 مليار دولار حتى عام 2040، وتشمل التزامًا إسرائيليًا بتصدير كميات محددة من الغاز إلى مصر.
وجاءت المصادقة النهائية في ظل تقارير إسرائيلية تحدثت عن مشاركة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المرحلة الأخيرة من الوساطة بين الجانبين، في إطار ترتيبات إقليمية أوسع تسعى واشنطن إلى دفعها قدمًا.
وترتبط الصفقة، بحسب هذه التقارير، بجهود دبلوماسية نشطة تقودها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، بهدف فتح مسار سياسي جديد يشمل ترتيب لقاء بين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وقال نتنياهو، في مؤتمر صحافي، إن الصفقة ستعزز موقع إسرائيل كـ"قوة عظمى" في مجال الطاقة، مشددا على أن المصادقة النهائية على الصفقة جاء في ظل الحفاظ على جميع المصالح إسرائيل الأمنية في قطاع الطاقة.
ووصف نتنياهو الصفقة بأنها "أكبر صفقة غاز في تاريخ إسرائيل".
وأضاف نتنياهو أن "الصفقة مع شركة ‘شيفرون‘ الأميركية أُقرت بعد أن ضمنتُ المصالح الأمنية والحيوية لنا"، وتابع: "قبل كل شيء، تُلزم الصفقة الشركات ببيع الغاز بسعر جيد لمواطني إسرائيل".
وأشار إلى أن "هناك من عارض بشدة إخراج الغاز من البحر، وكانت تقارير في القنوات التلفزيونية والصحف ومظاهرات لا تنتهي، وقالوا إننا سنقتل الاقتصاد، لكن اليوم بات واضحًا أن إخراج الغاز جلب أرباحًا ضخمة لإسرائيل".
ويأتي إعلان نتنياهو خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد مساء اليوم بمشاركة وزير الطاقة، إيلي كوهين،، بعد أن كان قد منح، مطلع الأسبوع الجاري، "الضوء الأخضر" لتوقيع الاتفاق النهائي على صفقة الغاز مع مصر.
وكان قد جرى الإعلان عن تفاصيل الصفقة في آب/ أغسطس الماضي، حيث قُدّرت قيمتها بنحو من 35 مليار دولار حتى عام 2040، وتشمل التزامًا إسرائيليًا بتصدير كميات محددة من الغاز إلى مصر.
وجاءت المصادقة النهائية في ظل تقارير إسرائيلية تحدثت عن مشاركة إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في المرحلة الأخيرة من الوساطة بين الجانبين، في إطار ترتيبات إقليمية أوسع تسعى واشنطن إلى دفعها قدمًا.
وترتبط الصفقة، بحسب هذه التقارير، بجهود دبلوماسية نشطة تقودها الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة، بهدف فتح مسار سياسي جديد يشمل ترتيب لقاء بين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق