دراسات جديدة: انفجارات كونية غير مرئية قد ضربت الأرض أكثر مما هو معتقد
عمانيات - كشفت دراسات حديثة عن أدلة على انفجارات كونية هوائية ضربت الأرض في أزمنة مختلفة، بعضها مرتبط بفترة يونغر درياس.
هذه الانفجارات قد تكون أكثر شيوعًا وخطورة من الاصطدامات التي تترك فوهات، لكنها غالبًا لا تترك آثارًا واضحة، ما يصعب اكتشافها.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن الأرض قد تعرضت لانفجارات كونية تُعرف باسم "الانفجارات الهوائية الهابطة"، وهي أحداث قد تكون أكثر شيوعًا من الاصطدامات التي تترك فوهات ضخمة. رغم قدرتها التدميرية الهائلة، لا تترك هذه الانفجارات دائمًا علامات واضحة على سطح الأرض، مما يصعب اكتشافها.
قاد البروفيسور جيمس كينيت من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا فريقًا بحثيًا نشر أربع دراسات جديدة توثق أدلة على وقوع عدة انفجارات هوائية في أزمنة مختلفة. تضمنت الأدلة عناصر نادرة ومواد زجاجية وذرات كروية صغيرة وبلورات كوارتز متصدعة، عُثر عليها في رواسب أعماق المحيط الأطلسي الشمالي وأطلال مدينة صحراوية قديمة.
إحدى الدراسات وثقت لأول مرة علامات اصطدام مرتبطة بفترة "يونغر درياس" في رواسب بحرية بخليج بافين قرب سواحل غرينلاند. تشير الفرضية إلى أن شظايا مذنب انفجرت فوق الأرض قبل نحو 12,800 عام، مسببة تبريدًا عالميًا مفاجئًا وحرائق واسعة النطاق، وخلّفت طبقة غنية بالكربون والمعادن النادرة.
كما أعاد الباحثون دراسة بحيرة موسمية في لويزيانا يُحتمل أن تكون أول فوهة معروفة تعود لتلك الفترة، حيث عُثر على زجاج منصهر وذرات كروية وبلورات كوارتز متصدعة تعود زمنياً إلى "يونغر درياس".
في دراستين إضافيتين، حلل الفريق أدلة من موقع انفجار تونغوسكا في سيبيريا عام 1908 ومدينة تل الحمام القديمة في بلاد الشام، حيث وُجدت أنماط تصدع متنوعة في الكوارتز ومواد منصهرة، ما يدعم فرضية الانفجارات الهوائية.
تدعم هذه الدراسات فكرة أن الانفجارات الكونية الهابطة أكثر شيوعًا وخطورة مما كان يُعتقد سابقًا، وأنها قد تسببت في دمار واسع النطاق دون أن تترك فوهات واضحة، مما يستدعي مزيدًا من الاهتمام العلمي.
هذه الانفجارات قد تكون أكثر شيوعًا وخطورة من الاصطدامات التي تترك فوهات، لكنها غالبًا لا تترك آثارًا واضحة، ما يصعب اكتشافها.
وتشير أبحاث حديثة إلى أن الأرض قد تعرضت لانفجارات كونية تُعرف باسم "الانفجارات الهوائية الهابطة"، وهي أحداث قد تكون أكثر شيوعًا من الاصطدامات التي تترك فوهات ضخمة. رغم قدرتها التدميرية الهائلة، لا تترك هذه الانفجارات دائمًا علامات واضحة على سطح الأرض، مما يصعب اكتشافها.
قاد البروفيسور جيمس كينيت من جامعة كاليفورنيا في سانتا باربرا فريقًا بحثيًا نشر أربع دراسات جديدة توثق أدلة على وقوع عدة انفجارات هوائية في أزمنة مختلفة. تضمنت الأدلة عناصر نادرة ومواد زجاجية وذرات كروية صغيرة وبلورات كوارتز متصدعة، عُثر عليها في رواسب أعماق المحيط الأطلسي الشمالي وأطلال مدينة صحراوية قديمة.
إحدى الدراسات وثقت لأول مرة علامات اصطدام مرتبطة بفترة "يونغر درياس" في رواسب بحرية بخليج بافين قرب سواحل غرينلاند. تشير الفرضية إلى أن شظايا مذنب انفجرت فوق الأرض قبل نحو 12,800 عام، مسببة تبريدًا عالميًا مفاجئًا وحرائق واسعة النطاق، وخلّفت طبقة غنية بالكربون والمعادن النادرة.
كما أعاد الباحثون دراسة بحيرة موسمية في لويزيانا يُحتمل أن تكون أول فوهة معروفة تعود لتلك الفترة، حيث عُثر على زجاج منصهر وذرات كروية وبلورات كوارتز متصدعة تعود زمنياً إلى "يونغر درياس".
في دراستين إضافيتين، حلل الفريق أدلة من موقع انفجار تونغوسكا في سيبيريا عام 1908 ومدينة تل الحمام القديمة في بلاد الشام، حيث وُجدت أنماط تصدع متنوعة في الكوارتز ومواد منصهرة، ما يدعم فرضية الانفجارات الهوائية.
تدعم هذه الدراسات فكرة أن الانفجارات الكونية الهابطة أكثر شيوعًا وخطورة مما كان يُعتقد سابقًا، وأنها قد تسببت في دمار واسع النطاق دون أن تترك فوهات واضحة، مما يستدعي مزيدًا من الاهتمام العلمي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق