دراسة: تغيير العادات الغذائية ضروري للحد من الاحتباس الحراري العالمي
عمانيات - أظهرت دراسة حديثة من جامعة كولومبيا البريطانية أن الاعتدال في تناول الطعام يجب أن يكون هدفًا طويل الأمد وليس موسميًا فقط، إذ توصل الباحثون إلى أن 44 بالمئة من سكان العالم بحاجة إلى تغيير عاداتهم الغذائية للحفاظ على ارتفاع درجة حرارة الأرض دون 2 درجة مئوية.
قاد الدراسة الدكتور خوان دييغو مارتينيز، الذي أوضح أن نصف سكان العالم، وما لا يقل عن 90 بالمئة من الكنديين، مطالبون بتغيير أنظمتهم الغذائية لتجنب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشار إلى أن هذه النسبة قد تكون أعلى اليوم، نظرًا لزيادة الانبعاثات السكانية منذ عام 2012، متوقعًا أن 90 بالمئة من البشر سيحتاجون إلى تغيير أنماطهم الغذائية بحلول عام 2050.
حللت الدراسة بيانات من 112 دولة تمثل 99 بالمئة من الانبعاثات الغذائية عالميًا، وقسمت السكان إلى عشر مجموعات دخلية، ووضعت ميزانية انبعاثات غذائية لكل فرد، ثم قارنتها بالحدود العالمية اللازمة للبقاء دون 2 درجة مئوية من الاحترار.
وأوضحت الدراسة أن أنظمة الغذاء مسؤولة عن أكثر من ثلث الانبعاثات البشرية، وأن 15 بالمئة من السكان الأعلى انبعاثًا يساهمون بـ30 بالمئة من إجمالي الانبعاثات الغذائية، أي ما يعادل مساهمة النصف الأدنى مجتمعين. ويشمل هؤلاء الأغنياء في دول ذات انبعاثات مرتفعة مثل جمهورية إفريقيا الوسطى والبرازيل وأستراليا.
وأكد الباحثون أن المشكلة لا تقتصر على الأغنياء فقط، بل إن نصف سكان العالم بحاجة لتغيير أنظمتهم الغذائية، وفي كندا جميع فئات الدخل تتجاوز الحد المسموح به.
وأوصت الدراسة بعدة خطوات عملية، منها تناول الكمية اللازمة فقط، وإعادة استخدام بقايا الطعام لتقليل الهدر والانبعاثات، وتقليل أو إلغاء استهلاك لحوم الأبقار التي تمثل 43 بالمئة من الانبعاثات الغذائية للفرد الكندي. كما شددت على أهمية التأثير الفردي في السياسات الغذائية من خلال تغيير العادات الشخصية والمطالبة بسياسات داعمة.
قاد الدراسة الدكتور خوان دييغو مارتينيز، الذي أوضح أن نصف سكان العالم، وما لا يقل عن 90 بالمئة من الكنديين، مطالبون بتغيير أنظمتهم الغذائية لتجنب تفاقم ظاهرة الاحتباس الحراري. وأشار إلى أن هذه النسبة قد تكون أعلى اليوم، نظرًا لزيادة الانبعاثات السكانية منذ عام 2012، متوقعًا أن 90 بالمئة من البشر سيحتاجون إلى تغيير أنماطهم الغذائية بحلول عام 2050.
حللت الدراسة بيانات من 112 دولة تمثل 99 بالمئة من الانبعاثات الغذائية عالميًا، وقسمت السكان إلى عشر مجموعات دخلية، ووضعت ميزانية انبعاثات غذائية لكل فرد، ثم قارنتها بالحدود العالمية اللازمة للبقاء دون 2 درجة مئوية من الاحترار.
وأوضحت الدراسة أن أنظمة الغذاء مسؤولة عن أكثر من ثلث الانبعاثات البشرية، وأن 15 بالمئة من السكان الأعلى انبعاثًا يساهمون بـ30 بالمئة من إجمالي الانبعاثات الغذائية، أي ما يعادل مساهمة النصف الأدنى مجتمعين. ويشمل هؤلاء الأغنياء في دول ذات انبعاثات مرتفعة مثل جمهورية إفريقيا الوسطى والبرازيل وأستراليا.
وأكد الباحثون أن المشكلة لا تقتصر على الأغنياء فقط، بل إن نصف سكان العالم بحاجة لتغيير أنظمتهم الغذائية، وفي كندا جميع فئات الدخل تتجاوز الحد المسموح به.
وأوصت الدراسة بعدة خطوات عملية، منها تناول الكمية اللازمة فقط، وإعادة استخدام بقايا الطعام لتقليل الهدر والانبعاثات، وتقليل أو إلغاء استهلاك لحوم الأبقار التي تمثل 43 بالمئة من الانبعاثات الغذائية للفرد الكندي. كما شددت على أهمية التأثير الفردي في السياسات الغذائية من خلال تغيير العادات الشخصية والمطالبة بسياسات داعمة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق