الأمطار تغرق خيام النازحين وتفاقم معاناتهم في غزة
عمانيات - تسببت رياح قوية وأمطار غزيرة بغرق عدد من خيام النازحين وتطاير أخرى في مناطق متفرقة من قطاع غزة، جراء منخفض جوي ضرب المنطقة، ما زاد من معاناة العائلات الفلسطينية التي دمرت إسرائيل منازلها خلال حرب استمرت عامين.
وغمرت المياه خياما في مناطق منخفضة، فيما اقتلعت الرياح خياما أخرى، ما اضطر العائلات، بينهم أطفال، للخروج إلى العراء وسط طقس بارد. وفشلت محاولات تثبيت الخيام بسبب شدة الرياح وقوة العاصفة.
ويعد هذا المنخفض الجوي الثالث الذي يضرب القطاع منذ بداية الشتاء، حيث تصل سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر/ساعة مصحوبة بأمطار غزيرة، ما يزيد من معاناة النازحين في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد سيدة فلسطينية (30 عاما) بعد سقوط جدار منزل جزئي التدمير على خيمتها في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، ما أدى أيضا إلى إصابة عدد من أفراد أسرتها.
وكان المنخفضان السابقان قد أسفرا عن استشهاد 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال، إضافةً إلى انهيار منازل وتطاير عشرات الآلاف من الخيام.
وحذرت بلدية دير البلح من غرق مئات الخيام بسبب تدفق المياه في وادي السلقا وصحن البركة، مناشدة النازحين البحث عن مناطق أكثر أمانا، رغم صعوبة ذلك في ظل حجم الدمار الكبير.
وقال رئيس البلدية نزار عياش، إن معظم المخيمات تحولت إلى مناطق طينية، فيما تعجز البلدية عن تقديم المساعدة بسبب نقص الإمكانيات والآليات، موضحا أن الخيام مهترئة ولا تقاوم الأمطار والرياح، وأن المخيمات أقيمت في مناطق منخفضة تتجمع فيها المياه.
وأضاف أن نحو 127 ألف نازح يواجهون ظروفا كارثية دون بدائل، وأن البلدية تحتاج إلى نحو 3 آلاف لتر سولار يوميا لتشغيل آلياتها، بينما يصلها أقل من 800 لتر.
وفي خانيونس جنوب القطاع، أعلن رئيس البلدية علاء البطة، تضرر أكثر من 1000 خيمة على الشاطئ، مؤكدا أن المنطقة غير صالحة للسكن، وأن المناشدات الإنسانية تفوق قدرة البلدية على الاستجابة، في ظل نقص الوقود والآليات، بينما يعيش نحو 900 ألف شخص في مساحة لا تتجاوز 30 كيلومترا مربعا.
وحذر الدفاع المدني الفلسطيني من أن أكثر من 30 ألف مبنى معرض للانهيار بسبب الأضرار المتراكمة والظروف الجوية القاسية، ما يهدد حياة نحو 150 ألف شخص، داعيا لإخلائها فورا لتفادي سقوط مزيد من الضحايا.
وتتواصل الأزمة الإنسانية في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، حيث لم يتحسن وضع المعابر ومواد الإغاثة بسبب تعنت الاحتلال في الالتزامات المتعلقة بإدخال الغذاء والدواء ومواد الإيواء.
وغمرت المياه خياما في مناطق منخفضة، فيما اقتلعت الرياح خياما أخرى، ما اضطر العائلات، بينهم أطفال، للخروج إلى العراء وسط طقس بارد. وفشلت محاولات تثبيت الخيام بسبب شدة الرياح وقوة العاصفة.
ويعد هذا المنخفض الجوي الثالث الذي يضرب القطاع منذ بداية الشتاء، حيث تصل سرعة الرياح إلى 100 كيلومتر/ساعة مصحوبة بأمطار غزيرة، ما يزيد من معاناة النازحين في مخيمات تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد سيدة فلسطينية (30 عاما) بعد سقوط جدار منزل جزئي التدمير على خيمتها في منطقة الميناء غرب مدينة غزة، ما أدى أيضا إلى إصابة عدد من أفراد أسرتها.
وكان المنخفضان السابقان قد أسفرا عن استشهاد 17 فلسطينيا بينهم 4 أطفال، إضافةً إلى انهيار منازل وتطاير عشرات الآلاف من الخيام.
وحذرت بلدية دير البلح من غرق مئات الخيام بسبب تدفق المياه في وادي السلقا وصحن البركة، مناشدة النازحين البحث عن مناطق أكثر أمانا، رغم صعوبة ذلك في ظل حجم الدمار الكبير.
وقال رئيس البلدية نزار عياش، إن معظم المخيمات تحولت إلى مناطق طينية، فيما تعجز البلدية عن تقديم المساعدة بسبب نقص الإمكانيات والآليات، موضحا أن الخيام مهترئة ولا تقاوم الأمطار والرياح، وأن المخيمات أقيمت في مناطق منخفضة تتجمع فيها المياه.
وأضاف أن نحو 127 ألف نازح يواجهون ظروفا كارثية دون بدائل، وأن البلدية تحتاج إلى نحو 3 آلاف لتر سولار يوميا لتشغيل آلياتها، بينما يصلها أقل من 800 لتر.
وفي خانيونس جنوب القطاع، أعلن رئيس البلدية علاء البطة، تضرر أكثر من 1000 خيمة على الشاطئ، مؤكدا أن المنطقة غير صالحة للسكن، وأن المناشدات الإنسانية تفوق قدرة البلدية على الاستجابة، في ظل نقص الوقود والآليات، بينما يعيش نحو 900 ألف شخص في مساحة لا تتجاوز 30 كيلومترا مربعا.
وحذر الدفاع المدني الفلسطيني من أن أكثر من 30 ألف مبنى معرض للانهيار بسبب الأضرار المتراكمة والظروف الجوية القاسية، ما يهدد حياة نحو 150 ألف شخص، داعيا لإخلائها فورا لتفادي سقوط مزيد من الضحايا.
وتتواصل الأزمة الإنسانية في غزة رغم اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر، حيث لم يتحسن وضع المعابر ومواد الإغاثة بسبب تعنت الاحتلال في الالتزامات المتعلقة بإدخال الغذاء والدواء ومواد الإيواء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق