محرز يرسل الجزائر إلى ثمن نهائي بطولة أفريقيا
عمانيات -
حجز المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا 2025 بعدما حقق فوزاً ثميناً على منتخب بوركينا فاسو بهدف دون رد، مساء الأحد، في قمة الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، ليضمن "محاربو الصحراء" صدارة المجموعة مبكراً.
على ملعب الأمير مولاي الحسن في الرباط، نجح المنتخب الجزائري في فك عقدته أمام الخيول" البوركينابية، في مباراة قوية ومشحونة بدنيّاً، حُسمت بركلة جزاء نفذها بنجاح القائد رياض محرز، الذي كان في الموعد.
دخل الفريقان اللقاء بإيقاع مرتفع نظراً لأهمية المواجهة، وكاد منتخب بوركينا فاسو أن يحصل على ركلة جزاء مبكرة بعد احتكاك داخل المنطقة، غير أن تقنية الفيديو أكدت عدم وجود مخالفة، بعدها فرض الجزائريون أسلوبهم عبر الاستحواذ ومحاولة جس نبض المنافس، الذي اختار الضغط البدني والالتحام في كل الكرات.
وتعرض اللاعب الجزائري حجام لإصابة اضطرته لمغادرة الميدان، ليجري المدرب تغييراً اضطرارياً بدخول بغداد بونجاح والتحول إلى خطة 4-4-2، التي منحت "الخضر" توازناً أفضل.
ومع تزايد الخشونة، احتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة عيسى ماندي داخل المنطقة، فتقدم رياض محرز وسددها بثقة على عكس اتجاه الحارس كوفي (23)، مسجلاً هدف اللقاء الوحيد، ورافعاً رصيده ليصبح أفضل هداف في البطولة حتى الآن.
حاول المنتخب البوركينابي العودة في النتيجة، وهدد المرمى الجزائري في أكثر من مناسبة، مستفيداً من بعض الهفوات، أبرزها تمريرة خاطئة من الحارس لوكا زيدان، لم تُستثمر بالشكل المطلوب.
وقبل نهاية الشوط الأول، ارتطمت رأسية كابوري بالقائم، في أخطر فرص بوركينا فاسو، فيما أنقذ بن سبعيني مرماه في لقطة حاسمة، قبل أن يرد الجزائريون بهجمة مرتدة كادت تعزز تقدمهم.
في الشوط الثاني، واصل منتخب بوركينا فاسو ضغطه والتزامه البدني العالي، فيما بدا الإرهاق على لاعبي الجزائر، ما دفع المدرب إلى إجراء تغييرات، بينها خروج محرز.
ورغم تراجع الإيقاع، كاد البديل الشاب مازا أن يفاجئ الجميع بمحاولاته الخطيرة، لكن حارس بوركينا فاسو واصل تألقه وأنقذ فريقه من أهداف محققة.
وفي الدقائق الأخيرة، اندفع المنتخب البوركينابي بكل ثقله بحثاً عن التعادل، غير أن الدفاع الجزائري وحارس المرمى بقوا في قمة التركيز، ليحافظ "الخضر" على فوزهم حتى صافرة النهاية.
وبهذا الفوز المستحق، ضمن المنتخب الجزائري صدارة المجموعة الخامسة قبل مواجهته الأخيرة أمام غينيا الاستوائية، مع ترقب محتمل لمواجهة قوية في ثمن النهائي قد تكون أمام السنغال أو جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أما بوركينا فاسو، فرغم الخسارة، فقد أكد صلابته البدنية، وسيكون مطالباً بتكرار الأداء القتالي نفسه أمام السودان الذي بدوره سيقاتل من أجل حجز بطاقة العبور.
حجز المنتخب الجزائري بطاقة التأهل إلى الدور ثمن النهائي من كأس أمم إفريقيا 2025 بعدما حقق فوزاً ثميناً على منتخب بوركينا فاسو بهدف دون رد، مساء الأحد، في قمة الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة، ليضمن "محاربو الصحراء" صدارة المجموعة مبكراً.
على ملعب الأمير مولاي الحسن في الرباط، نجح المنتخب الجزائري في فك عقدته أمام الخيول" البوركينابية، في مباراة قوية ومشحونة بدنيّاً، حُسمت بركلة جزاء نفذها بنجاح القائد رياض محرز، الذي كان في الموعد.
دخل الفريقان اللقاء بإيقاع مرتفع نظراً لأهمية المواجهة، وكاد منتخب بوركينا فاسو أن يحصل على ركلة جزاء مبكرة بعد احتكاك داخل المنطقة، غير أن تقنية الفيديو أكدت عدم وجود مخالفة، بعدها فرض الجزائريون أسلوبهم عبر الاستحواذ ومحاولة جس نبض المنافس، الذي اختار الضغط البدني والالتحام في كل الكرات.
وتعرض اللاعب الجزائري حجام لإصابة اضطرته لمغادرة الميدان، ليجري المدرب تغييراً اضطرارياً بدخول بغداد بونجاح والتحول إلى خطة 4-4-2، التي منحت "الخضر" توازناً أفضل.
ومع تزايد الخشونة، احتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة عيسى ماندي داخل المنطقة، فتقدم رياض محرز وسددها بثقة على عكس اتجاه الحارس كوفي (23)، مسجلاً هدف اللقاء الوحيد، ورافعاً رصيده ليصبح أفضل هداف في البطولة حتى الآن.
حاول المنتخب البوركينابي العودة في النتيجة، وهدد المرمى الجزائري في أكثر من مناسبة، مستفيداً من بعض الهفوات، أبرزها تمريرة خاطئة من الحارس لوكا زيدان، لم تُستثمر بالشكل المطلوب.
وقبل نهاية الشوط الأول، ارتطمت رأسية كابوري بالقائم، في أخطر فرص بوركينا فاسو، فيما أنقذ بن سبعيني مرماه في لقطة حاسمة، قبل أن يرد الجزائريون بهجمة مرتدة كادت تعزز تقدمهم.
في الشوط الثاني، واصل منتخب بوركينا فاسو ضغطه والتزامه البدني العالي، فيما بدا الإرهاق على لاعبي الجزائر، ما دفع المدرب إلى إجراء تغييرات، بينها خروج محرز.
ورغم تراجع الإيقاع، كاد البديل الشاب مازا أن يفاجئ الجميع بمحاولاته الخطيرة، لكن حارس بوركينا فاسو واصل تألقه وأنقذ فريقه من أهداف محققة.
وفي الدقائق الأخيرة، اندفع المنتخب البوركينابي بكل ثقله بحثاً عن التعادل، غير أن الدفاع الجزائري وحارس المرمى بقوا في قمة التركيز، ليحافظ "الخضر" على فوزهم حتى صافرة النهاية.
وبهذا الفوز المستحق، ضمن المنتخب الجزائري صدارة المجموعة الخامسة قبل مواجهته الأخيرة أمام غينيا الاستوائية، مع ترقب محتمل لمواجهة قوية في ثمن النهائي قد تكون أمام السنغال أو جمهورية الكونغو الديمقراطية.
أما بوركينا فاسو، فرغم الخسارة، فقد أكد صلابته البدنية، وسيكون مطالباً بتكرار الأداء القتالي نفسه أمام السودان الذي بدوره سيقاتل من أجل حجز بطاقة العبور.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق