• الرئيسية
  • فلسطين

  • “الغارديان”: إسرائيل لا تريد الحرب ولا حماس وسوء التقدير يفرضها عليهما

“الغارديان”: إسرائيل لا تريد الحرب ولا حماس وسوء التقدير يفرضها عليهما


عمانيات - علقت صحيفة “الغارديان” في افتتاحيتها على تطورات الأيام الماضية في غزة قائلة إن وقف إطلاق النار لا يعني نهاية المخاوف من اندلاع حرب حقيقية جراء التصعيد. وقالت إن المواجهات الأخيرة كشفت عن هشاشة الوضع وما يقوده سوء التقدير من مشاكل. وأضافت قائلة: “لا تتنفسوا الصعداء”، وذلك بعد قبول حركة حماس والفصائل الأخرى في قطاع غزة وقف إطلاق النار بعد أسوأ موجة من العنف منذ عام 2014 وهي المرة الأخيرة التي شنت فيها إسرائيل حربا على القطاع.

وردت إسرائيل قائلة إن مواقفها ستتحد بناء على “الخطوات التي ستتخذ على الأرض”. وتقول الصحيفة لو أدى هذا إلى تخفيف حدة العنف فهي خطوة مرحب بها. فقد كانت هناك تحذيرات من حرب مقبلة وهي الرابعة منذ سيطرة حماس على القطاع عام 2007.

واستشهد في آخر حرب أكثر من 2.250 فلسطينيا معظمهم من المدنيين ومن الجانب الإسرائيلي 70 قتيلا منهم ستة مدنيين.

فالحرب الشاملة والتدمير على غزة خلفت أكثر من 100.000 فلسطيني بلا مأوى بشكل زاد من سوء الظروف التي يعيشها السكان. وتصاعد العنف منذ بداية التظاهرات الفلسطينية الأسبوعية قرب السياج الأسبوعي منذ آذار/مارس. واستخدمت إسرائيل الرصاص الحي وقتلت وجرحت 170 متظاهرا. وكانت هناك حالات إطلاق صواريخ وغارات متفرقة إلا أن محاولات التهدئة في الأسابيع الماضية والتي قامت بها مصر بدأت تثمر ثمارها حيث استؤنفت عمليات شحن الوقود وتوصيل 15 مليون دولار من الدعم القطري بشكل سمح لحكومة حماس توفير الرواتب لموظفي الخدمة المدنية وحاول قادة حماس الحد من كثافة التظاهرات الشعبية على الحدود. ثم جاءت الغارة الإسرائيلية يوم الأحد على غزة وقتلها لقيادي في الجناح العسكري للقسام والتي خلفت معها أيضا جنديا إسرائيليا قتيلا. وبررت الصحافة الإسرائيلية فشل العملية في غزة بخطأ حدث في عملية جمع المعلومات الاستخباراتية للعملية. وحتى لو قبلت حماس بهذه الرواية فلم تكن لتترك العملية بدون رد انتقامي.

وأطلقت حماس 400 صاروخ وقنابل هاون من القطاع باتجاه إسرائيل فيما ضرب الطيران الإسرائيلي 100 هدف بمن فيها تلفزيون حماس “الأقصى” ومواقع عسكرية.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من “حرب غير ضرورية”، فلا أحد من الطرفين يعتقد أن الطرف الآخر يريد الحرب والتي ستكون خطرا في حد ذاتها.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :