الحمام هواية شائعة تجتذب العشاق


عمانيات - يلجأُ الكثير من النّاس إلى تربية الحمام في المنزل وبالأخص في الدول العربية؛ لأنَّه يُستخدمُ في الكثير من الأكلات الشعبيّة المعروفة، عدا عن كونهِ مصدرٌ جيّدٌ للتجارةِ والرزق، والبعض الآخر يقوم بتربيته بدافع التسلية فقط. إنّ تربية الحمام ليست سهلة كما يعتقدُ البعض، فهو يحتاجُ إلى المعرفة والخبرة؛ فالحمام يختلفُ من نوعٍ إلى آخر، فقد تكونُ تربية بعض الأنواع تختلفُ عن تربية الأنواع الأُخرى وهكذا، وعدم الاعتناء بها بالطريقة الصحيحة سيؤدّي إلى موتها ومرضها، لذلِكَ سنُقدّمُ بعض الطرق التّي تُساعدُ الشخص على معرفة الطرق الصحيحة لتربية الحمام.

وتعتبر تربية الحمام في هواية تجتذب الكثير من العشاق، لكنها تمثل أيضا مورد رزق وتجارة رابحة للكثير من العاطلين عن العمل.
ويطلق هواة تربية الحمام على طيورهم أسماء غريبة ولكنها شائعة بينهم لتمييز كل طائر عن الآخر، ، كما أن بعض المربين يطلقون أسماء خاصة لا تقل غرابة على طيورهم المميزة تعبيرا عن اعتزازهم بها وافتخارهم باقتنائها.

وتطورت ظاهرة تربية الحمام من هواية شائعة تجتذب الكثير من العشاق إلى تجارة رابحة، رغم النظرة السلبية من المجتمع تجاههم.

كانت لنا جولة على سوق الحمام في وسط البلد وخلال الجلوس مع عددا من تجار الحمام و عدد من هواة الحمام جمعنا المعلومات التالية


بعض انواع الحمام هو حمام الشوارع الذي يسكن البيوت ويعتبر حمام الشوارع من أكثر الأنواع المحببة لدى الإنسان ، إذ يقوم ببناء الأقفاص المهوّاة والمعرضة للشمس على سطح المنزل لها ويجلب لها الأعشاش النظيفة المكونة من أعواد وريش أو سعف النخيل أو قش ، ويضعها في أقفاصها ، ويوفر لها الماء وغذائها المفضل المكوّن من الحبوب كالقمح والذرة أو الشعير أو الخبز المجفف المطحون أوالعدس .


ومن الانواع الاخرى للحمام هو حمام الزينة و حمام السباقات والحمام البرّي إذ يعيش في البرّ ويلوذ بنفسه إلى المزارع ويجمع قوته من هناك


يمكن للإنسان التمييز بين ذكرالحمام وأنثاه وذلك عن طريق الشوكتين الموجودتين تحت فتحة الشرج ، فإن كانتا متقاربتين فإنه ذكر ، وإن كانتا متباعدتين فإنها أنثى .


إن من اعتاد على تربية الحمام ومن يهتم بدراستها ودراسة تكوينها وكيفية عيشها وطبيعتها ، يحترف في التمييز بين ذكر وأنثى الحمام من الشكل الخارجي من الوهلة الأولى ، إذ يعتمد على طول العنق وبروزها وقوة الجسد وكبر الحجم وطريقة نفش الريش ومدّ الذيل ، فإن توفرت هذه الشروط هذه يعتبر ذكر الحمام ، وإن لا فإنه أنثى .


الحمام من الطيور التي لا تعيش منفردة حتى في حال إتيانها للحياة ، تبيض الأم بيضتين،أي تأتي بفرخين يبقيا دوماً معاً .



أنثى الحمام تبيض بيضتين دوماً وتعتبر فترة حضانتها لهاتين البيضتين ممتدة بين 16_19 يوم ، بعد انتهاءها تفقس البيضتين ليظهر فراخهما ، ويقوم الذكر والأنثى الأبوين برعايتهما جيداً حتى يقويا ، ويستطيعا الطيران .


تختلف القدرة والسرعة على الطيران من حمام لآخر ويؤثر العمر أحياناً .



هذا ويعد الحمام من الطيور التي تصدر أصواتاً جميلة تعشقها الأذن ، وصوتها يسمى بالهديل ، ويختلف من طائر لآخر بحسب نوعه وعمره، وذكر الحمام الأكثر إصداراً للأصوات .


أنواع الحمام
_ وبعد هذه النبذة البسيطة في التعريف بالحمام نورد بعض أنواعها :


- الحمام الكركندي الأصفر


- الحمام اللبناني


-الحمام الحلبي


-الحمام الدمشقي


-حمام الفانتيل السوري


-حمام التيدي يعرف هذا النوع من الحمام في الباكستان بالملك


-الحمام الهنكري


-الحمام الريحاني


-حمام أليكسندرون


-الحمام الأبلق




-حمام الكالامو ومسماه هذا عائد لسواد منقاره ووجهه .


-حمام البينتيس


-حمام الصرخاه نسبة للونه البني


-حمام الكومليت وهي من أنواع الحمام التي تربى وتستخدم في السباقات إذ هي سريعة الطيران وموجودة في فرنسا .


-حمام القلاب إذ ذيله طويل يستطيع رفعه للأعلى مع إنزال الجناحين للأسفل وهو موجود في الدول الوسطى من آسيا وهو من حمام المستخدم للعمل في استعراض حركاتها


-الحمام القطيفي الموجود في القطيف في السعودية لا يطير إلا في أوقات الريح القوية ويقوم بآداء حركات القلب للخلف بخفّة وهدوء .


-الحمام القلّاب أيضا يستحدم للاستعراض .

-حمام الهزازي المستخدم للزينة

-الحمام الشيرازي

-الحمام الملك يمتاز بمنقار طويل وعينين سوداوين وذيل قصير .


-الحمام اللمّاع فألوانه فيها لمعة بارزة جسمه بني أو رمادي لكن جناحيه سوداوين ، وله سرولة من الأسفل .


-حمام برلين ما يميزه هو بياض عينيه ومنقاره قصير ، له سرولة .


-الحمام السوداني جسمه ناصع البياض ، لكن ذيله ورأسه أسودان أو بنيان .


-حمام اللوسيرني تمتاز بدكونة في عينيها ومنقارها ليس طويلاً وظهرها مائل ورأسها متوسط وجسمها قوي .


-حمام أتويرب سميرل جسمه قوي وقصير ألوانه متعددة موجود في بلجيكا


-الحمام الروماني عاري الرقبة


-حمام هاي فلير يمتاز بسرعة طيرانه وتحليقه لساعات طويلة وهي متواجدة في صربيا

أهم ومطالب تجار وهواة الحمام تركزت على عدم وجود أي اهتمام من قبل الجهات المسؤولة في إيجاد أماكن مخصصة للبيع وعدم تقديم الدعم الكافي لهم بالإضافة إلى المطالبة بالسماح لهم بتصدير هذه الثروة على حد قولهم خارجيا للاستفادة المادية معتبرين أن تجارة الحمام عبارة عن هواية ومنهم من وصفها بالوراثة من الآباء والأجداد وأنها تساهم بإيجاد دخل مادي لهم

تربية الحمام يدخل في جُملة المباح، إذا كان بقصْد مباح؛ كالاستئناس والابتهاج بها، أو الأكْل منها، أو لإنتاج البيض والفراخ، أو حتَّى اللعب المباح، أو ما شابه.

أمَّا إن كان بقصْد إضاعة الوقت في اللَّعب معها، أو كانت تأكل زُروع النَّاس، أو تجرّ حمامًا آخر مَملوكًا للغَير، فتفرخ فيه، فيأكل ويَبيع هذه الأفراخ، وهي ملْك غيره - فلا يجوز.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :