الرزاز : سنضطرّ إلى التخلّي عن تقاليد رمضانيّة


عمانيات -
هنأ رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز المواطنين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى تعالى أن يجعله شهر خير وبركة، على الجميع، وعلى الأمّتين العربيّة والإسلامية.
وقال في كلمة متلفزة انه وبهذه المناسبة، أرفع إلى مقام سيّدي صاحب الجلالة، الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله أصدق آيات التهنئة والتبريك، ضارعين إلى الله أن يعيده على الأسرة الأردنية الواحدة بالخير واليُمن والبركات.
وقال" بدأنا مرحلة التخطيط للوصول إلى التعافي، وتعزيز المنعة، والاعتماد على الذات في الغذاء والدواء والتصنيع والريادة والإبداع. وسنستمر معاً، وبقيادة جلالة سيدنا حفظه الله - ليتعافى وطننا الغالي، ويصبح وطننا أكثر منعة وقوة".
واضاف الرزاز" يقبل علينا الشهر المبارك، هذا العام، في ظلّ ظروف استثنائيّة، يشهد فيها العالم أجمع وباء خبيثاً، استشرى، وكبّد الإنسانية جمعاء خسائر هائلة، اقتصادية وبشرية، واستهلك أنظمة صحية بأكملها".
واضاف" نعيش معاً تحت ظلّ الراية الهاشمية المظفرة أجواء احتواء هذا الوباء، في مركب، يقود دفته سليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله وبتوجيهاته المباشرة ومتابعته المستمرة بأن نضع صحّة المواطنين وسلامتهم في صدارة أولوياتنا".
وقال الرزاز في ظلّ هذه الظروف، تتجلّى قيم شهر رمضان الفضيل؛ فكما تعلمون الغاية من الشهر الكريم ليس الجوع والعطش، بل تذكُّر نعم الله عزّ وجلّ علينا، وتهذيب النفوس، والأرواح، واللسان، والصبر على الشدائد.
وقال الرزاز أن الغاية من هذا الشهر تحمل المشقّة، والتحلّي بروح الأخوّة، والتكافل والتآخي، ومدّ يد العون إلى الضعيف والمحتاج، دون منّة أو استعلاء.
واضاف ان القيم الأردنية جسدها الأردنيّون بأبهى صورها خلال هذه الأزمة، وكم نحن بحاجة إلى تكريسها خلال الشهر الفضيل، لتكون ثابتاً من ثوابتنا.
واوضح الرزاز" نتطلع لأن نكون مثالاً في العمل الصالح على مدار العام، ونجتهد كمجتمع بكل مكوناته الطيبة، بأعمال البرّ والخير والإحسان".
وقال" لقد علمتنا جائحة كورونا دروساً عديدة، إذ زرعت فينا روح التحدّي والتصميم والإنجاز، وتحمّل المشاقّ، وعبّرت عن حالة وطنيّة جامعة، وعن عزم كبير بأن تستمر وتيرة الإنجازات على كلّ الصعد الاقتصاديّة والسياسيّة والاجتماعية".
واضاف الرزاز إنّ الظروف الاستثنائية التي نعيشها اليوم تتطلب قرارات استثنائية تسعى إلى التكيف المرحلي والتكافل فيما بيننا والمرونة والقدرة على التأقلم، من خلال تقييم أدائنا لنرى أين نجحنا وأين أخفقنا بعين ناقدة متفتحة ومدققة في كل التفاصيل.
وقال الرزاز "نسعى لأن يكون للأردن دورٌ فاعلٌ في محيطه العربي والدولي، خصوصاً في تقديم المساعدة عالميّاً في مجال الرعاية الصحيّة، وصناعة الأدوية والمستلزمات الطبيّة والغذائية".
واضاف" لقد بدأنا مبكراً، واتخذنا حتى الآن 240 قراراً يتعلّق بالجوانب الصحيّة والتعليميّة والاقتصاديّة والتنظيميّة والحماية الاجتماعية، وقد قدّمنا نموذجاً يحتذى في العديد من دول العالم".
وفال "الرزاز أخاطبكم من القلب إلى القلب، وأعلم أننا عانينا جميعاً في سبيل الحفاظ على الوطن سالماً معافى بعيداً عن الوباء".
وقال" نعلم حجم التضحيات والظروف المعيشيّة الصعبة، وما زلنا نراهن على وعيكم والتزامكم خلال المرحلة المقبلة".
واضاف الرزاز" هذا العام، سنضطرّ إلى التخلّي عن بعض التقاليد الاجتماعية الرمضانيّة المحبّبة".
واضاف الرزاز "رمضان مبارك علينا جميعاً... "اللهمّ أهلّه علينا بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، هلال خير ورشد وبركة"
رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز : إن نجاحنا مرهون باستمرارنا بالالتزام والعمل معاً، والشراكة والتكامل فيما بيننا، كفريق واحد، وبإرادتنا على تذليل الصعوبات، وأن نحافظ على شعلة التفاؤل التي ستنير لنا طريق المستقبل".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :