• الرئيسية
  • محطة

  • مسيرات التأييد .. علامة فارقة للتلاحم بين القائد وشعبه

مسيرات التأييد .. علامة فارقة للتلاحم بين القائد وشعبه


كتب زيد السناسله
تواصل خروج الأردنيين بمسيرات لتأييد مواقف جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه قضية القدس والوصاية الهاشمية على المقدسات الاسلامية والمسيحية فيها تاكيد على ان القدس ومقدساتها في قلب الهاشميين والاردنيين، كما انها تشكل علامة فارقة للتلاحم بين القائد وشعبه والتي قل نظيرها على مستوى الاقليم والعالم.

واعلنها جلالة الملك صراحة خلال زيارته مؤخرا إلى الزرقاء ولقائه وجهاء وممثلي وأبناء وبنات المحافظة ان القدس بالنسبة له خط أحمر وان الاردن كدولة أردنية هاشمية واجبها حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية وانه لن يغير موقفه، وشدد على ذلك بالقول "بالنسبة لي القدس خط أحمر، وشعبي كله معي".

وينسجم تماما تاكيد جلالته باستمرار على أولوية القضية الفلسطينية وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، والدفاع عنها في المحافل المحلية والإقليمية والدولية مع نهج الهاشميين ودورهم التاريخي الذي حملوه على الدوام، حيث بذلوا الغالي والنفيس للمحافظة على الهوية العربية للمدينة المقدسة .

ولا بد من التاكيد بان دفاع الهاشميين عن القدس والمقدسات فيها ورعايتها جزء من الثوابت الأردنية ، حيث تحظى مدينة القدس ودرتها المسجد الأقصى باهتمام ورعاية خاصة من الهاشميين من عهد الشريف الحسين كونهم حملة رسالة التاريخ والدين.

ويظهر جليا وعلى مدى الزمان ما قدم الهاشمييون وبذلوا من تضحييات للدفاع عن القدس والمقدسات، فالشهيد الملك عبد الله المؤسس دفع حياته فداء لفلسطين والمقدسات، حينما استشهد على عتبات المسجد الأقصى، ونجيع دماء نشامى الجيش العربي الزكي وبسالتهم في الدفاع عن القدس وما تم اكتشافه من رفاة شهداء الجيش العربي الأردني على تراب القدس شاهد وهم يتوسدون بنادقهم وشعار الجيش العربي.

ولا بد من الاشارة الى الاجتماع البرلماني الثلاثي الذي عقد في البحر الميت وجمع الأردن واليونان وقبرص والذي ركز على الوصاية الهاشمية على المقدسات بالقدس، حيث تم التأكيد على دعم جهود جلالة الملك بالوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.





تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :