الأردن مسيرة بذل وعطاء وغد واعد ومستقبل مزدهر


الكاتب : زيد السناسله

خطى الاردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وبعزيمة واصرار خطوات متسارعة نحو التقدم والازدهار ما جعله يتبوأ مكانة مرموقة بين دول العالم المتقدم وغدا وبفضل جهود جلالة الملك في مصاف الدول المتقدمة والدولة الأنموذج بالعطاء والانجاز ويحتل المكانة المتميزة التي يستحق على خارطة التقدم العالمي وبالمجالات كافة الاقتصادية والسياسية والسياحية والتعليمية والاجتماعية وفي تعزيز النهج الديمقراطي وتجذيره وترسيخه كنهج حياة.

والاردنيون وهم يحتفلون بمناسبة عيد الجلوس العشرين لجلالة الملك عبدالله الثاني ليؤكدون التفافهم حول قيادة جلالته ويتطلعون بفخر وأمل واعتزاز إلى الإنجازات العظيمة التي تحققت بعهد جلالته الميمون والذي يواصل سعيه الدؤوب للسير نحو مستقبل أفضل وغد واعد ومستقر للأردن والأردنيين.

ويبقى الاردن وكما هو على الدوام عنوان لمسيرة متواصلة للبذل والعطاء والغد الواعد والمستقبل المزدهر .

ان مسيرة الأردن حافلة بالانجازات بعهد جلالة الملك عبد الله الثاني، فقد حققت المملكة بعهد جلالته انجازات متميزة وواضحة في مختلف المجالات بخاصة الاقتصادية منها بالرغم من الظروف والتحديات الصعبة التي واجهتها المملكة ومرت بها دول المنطقة والإقليم والعالم ، فتحسين حياة الأردنيين هي أولى الأولويات بالنسبة لجلالة الملك ووضعت وبتوجيهات من جلالته الخطط الناجعة وأطلقت المبادرات التي استهدفت تحقيق التنمية المستدامة والشاملة وتعزيز مسيرة البناء والتقدم والتطوير وبخاصة في ظل ما تشهده المملكة من امن واستقرار قل نظيره.

لقد حرص جلالته ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية على تحفيز روح الإبداع والريادة والحداثة، واكد غير مرة على الإيمان بما يتمتع به أبناء الأردن وبناته من طاقات هائلة، وقدرات كبيرة، ومواهب خلاقة لا بد من السعي لاكتشافها وتنميتها وتحفيزها إلى أقصى حدودها، كما أكد جلالته على عدم السماح للتردد والخوف من التطوير ومواكبة التحديث والتطور، والأردن بشعبه طالما كان مقداما ومبادرا ورائدا في التحديث ومن والمبادرين اليه فهو لا يتنكر لماضيه المجيد، أو لتراثه الخالد وحضارته العربية والإسلامية، بل يستلهمها ويبني عليها، وينهل منها ويعتد بها، بعقل منفتح ونفس رضية، ولا يرى في ذلك الماضي إلا مادة تبعث على الفخر والاعتداد ومصدر تحفيز لتحقيق المستقبل الآمن والمستقر والرفاه والحياة الفضلى.

ويظهر جليا بان النهج الديمقراطي في الأردن واضح ومتجدد وعملية الإصلاح السياسي متواصلة بهدف اشراك كافة شرائح المجتمع بعملية صنع القرار، والأردن يدرك بأن الأمن والديمقراطية والرفاه دعائم المستقبل، ويعتمد كل منها على الآخر، وعليه وبالرغم من كل التحديات فهو ماض وبثقة واقتدار لتعميق النهج الديمقراطي وتعزيز مسيرة التقدم والازدهار والاستقرار وبناء المستقبل الواعد.

وبالنسبة للقضية الفلسطينية ، فقد أولاها جلالته أعلى درجات العناية والرعاية والاهتمام والتي هي جوهر كلّ القضايا ، وبذل الاردن بقيادته الحكيمة جهودا دائمة وفي كل المحافل للدفاع عن القضية الفلسطينية وفي الدفاع عن القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، التي تُشكل جوهر الصراع العربي الإسرائيلي ، حيث اكد جلالته بان القدس ومستقبل فلسطين خط أحمر بالنسبة للأردن، وأن مواقف الاردن وكل الأردنيين ثابت بالنسبة للقدس والوطن البديل والتوطين.

خلاصة القول، ال هاشم صناع المجد والحضارة واهل الصدق عند اللقاء ويتقدمون الصفوف بالخير والبذل والعطاء ويدعون للوحدة والحوار ويسخّرون كل الوقت والجهد وكما يترجم ذلك جلالة الملك عبد الله الثاني لخدمة للاردن ونصرة لقضايا العرب، والمضي بعزم وثبات لمواصلة مسيرة البناء والعطاء، والدفاع عن تراب الوطن، وعن قضايا الأمّتين العربيّة والإسلاميّة.

حفظ الله الاردن قويا منيعا آمنا مستقرا بقيادة جلالة الملك وسنداً وذخراً للاردن وشعبه وللامتين العربية والإسلامية




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :