في عيد ميلاد سيد البلاد الملك عبدالله الثاني الستين نتوقف عند محطات عديدة من البناء والعمل والعطاء في خدمة الانسان والوطن الذي ظل شامخا قويا بعطاء الهاشميين.
فمنذ تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني سلطاته الدستورية لم يبخل في عطائه وتفانيه واخلاصه لهذا الوطن ،واكتسب ذلك من آل هاشم الأخيار وتربيته العسكرية كضابط في القوات المسلحة الأردنية مدرسة الرجولة والعطاء والشرف والتضحية والفداء ،فقد عرفناه عن قرب في القوات المسلحة الأردنية وكان زميلا وصديقا للجميع كقائد فصيل ومساعد قائد سرية في اللواء المدرع الأربعين.
في يوم ميلاده نمر على سنوات من العمل والبناء والانعاش الاقتصادي والتنمية والازدهار الذي تحقق في عهده وما يزال يضع بصماته متجاوزا التحديات ونحن ندخل في المئوية الثانية من عمر الدولة وبفضله ترسخت الدولة الاردنية وهويتها حتى أصبحت دولة قوية واحة أمن واستقرار للجميع.
أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة عيد ميلاده الميمون، ونعاهد جلالة الملك على أن نبقى جنوده الأوفياء والمخلصين لهذا الوطن مستمدين العزم والعزيمة من رؤى الملك ونقول لجلالته وتستمر المسيرة.
حمى الله الأردن وطناً عزيزاً منيعاً تحت ظل جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه.
الحاج مصطفى علي محمد السناسله