من هو العسكري المصري الذي نفذ عملية وقتل 3 جنود إسرائيليين


عمانيات - تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صور وتفاصيل هوية المجند المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار عند الحدود المصرية الإسرائيلية، يوم السبت الماضي وأسفرت عن مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين قبل أن يقتل في تبادل لإطلاق النار.
وتشير المعلومات على شبكة الإنترنت وتناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن المجند المصري يدعى محمد صلاح إبراهيم وهو شاب يبلغ من العمر 23 عاما من أبناء منطقة عين شمس شرق القاهرة، وكان يؤدي خدمته العسكرية في منطقة سيناء.
وكان من المفترض أن ينهي إبراهيم خدمته العسكرية "قريبًا"، بحسب ما نقلت تقارير صحافية عن مقربين منه.
وبين ناشطون على مواقع التواصل، أن المجند المصري "غير حامل لأي مؤهل علمي عالي، ويجيد القراءة والكتابة، ويخدم في قطاع شمال سيناء العلامة الدولية 47"، علما بأن الجهات الرسمية في القاهرة لم تعلن هوية الشاب أو تنشر صورته، واكتفت بالإشارة إلى أنه "فرد أمن" قتل "خلال مطاردة عناصر تهريب المخدرات".
كما كشف مغردون أن أصدقاء له كانوا يلقبونه بالرسام لهوايته الرسم، مشيرين إلى أنه كان يهوى "السفر والرحلات والقراءة"، وكان هادئا ومحبوبا بين زملائه.
وفي آخر تدوينة للمجند في قوات "الأمن المركزي" التابعة للشرطة المصرية، محمد صلاح إبراهيم، على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، كتب يقول: "اللهم كما أصلحت الصالحين أصلحني واجعلني منهم"، وأرفقها بصورة له وهو يمتطي حصانا في منطقة صحراوية.
وخلال العدوان الإسرائيلي على غزة في أيار/ مايو 2021، كتب إبراهيم على "فيسبوك" يقول إن "الله يقف بجانب فلسطين"، وأرفق تدوينته بوسم #غزة_تحت_ القصف. وذكرت تقارير أنه تجند لقوات "الأمن المركزي" المصري في حزيران/ يونيو 2022 وعمل كشرطي حدودي.
وذكرت تقارير لوسائل إعلام إسرائيلية، أن صلاح حاول الحصول على إعفاء طبي من الخدمة العسكرية وأنه يعاني من مشاكل جسدية.
كما زعمت هذه الوسائل عن معاناة صلاح مؤخرا من "صعوبات نفسية" وشعوره بـ"الضيق" بعد وفاة زميله في الوحدة، إذ شعر بأن القضية لم تحظ بالاهتمام اللازم، وقال إن "محدش اتكلم ولا حد جاب سيرة"، وأثارت تقارير احتمال أن يكون صلاح أراد الانتقام لمقتل صديقه.
ووفق التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الاحتلال فإن الشرطي المصري، دخل عبر معبر مخصص للطوارئ ولم يتسلل عبر فجوة في السياج الحدودي ولم يتسلقه، وكان يحمل بندقية كلاشينكوف قديمة وسكاكين ومصحفا.
كما أنه غادر معسكره ليلا وسار حوالي خمسة كيلومترات مسلحا ببندقية كلاشينكوف قديمة وصولا إلى معبر "نيتسانا" وكان بحوزته 6 مخازن ذخيرة وسكاكين ومصحف، وقطع الأصفاد (البلاستيكية) التي تثبت "معبر الطوارئ" بواسطة سكين.
وأشارت التحقيق الإسرائيلي الأولي إلى أن "الجندي المصري خطط لكل خطوة مسبقا وكان يعرف المنطقة جيدا، بما في ذلك موقع المراقبة الذي قتل فيه الجنديين الإسرائيليين، بحكم عمله حارس حدود".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :