15 قتيلا بإطلاق نار خلال حفل يهودي في سيدني
عمانيات - قُتل 15 شخصًا وأُصيب آخرون، اليوم الأحد، في هجوم إطلاق نار استهدف فعالية دينية مرتبطة باحتفالات عيد "الأنوار" (حانوكا) للجالية اليهودية في مدينة سيدني شرقي أستراليا، في حادث أعلنت السلطات المحلية التعامل معه على أنه "هجوم إرهابي".
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن أحد مطلقي النار كان من بين القتلى، فيما أُصيب 12 شخصا بجروح، فيما أعلنت الشرطة اعتقال شخص آخر شارك في الهجوم الذي استهدف الفعالية التي نظمتها حركة "حباد".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "حتى الآن تأكد مقتل إسرائيلي واحد وإصابة إسرائيلي آخر" في مدينة سيدني، وأضافت الوزارة أن سفارة إسرائيل في أستراليا، على تواصل مع عائلة المصاب الذي يتلقى العلاج في أحد المستشفيات.
وقال وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن "عشرات المصابين، بينهم قتلى وجرحى"، معتبرًا أن ما جرى يشكّل تصعيدًا غير مسبوق في استهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تلميحات إسرائيلية لـ"مسؤولية" إيران أو حزب الله
وقال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية، إن الأجهزة الأمنية تفحص احتمال وقوف إيران خلف هجوم إطلاق النار في أستراليا، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تجري تقييمًا أمنيًا لملابسات الحادث وخلفياته.
بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتعزّز التقديرات في إسرائيل بأن إيران تقف وراء الهجوم، الأمر الذي نفاه مسؤول أمني تحدث لوسائل إعلام إسرائيلية"، مشيرة إلى أنه من المبكر تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
في حين أشار تقرير إسرائيلي إلى أن أجهزة الأمن تفحص احتمال ضلوع حزب الله في الهجوم، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري، هيثم علي الطبطبائي في غارة إسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن طهران تُدين الهجوم في سيدني، مشددًا على ضرورة رفض وإدانة الإرهاب وقتل البشر أينما ارتُكبت هذه الأفعال.
وأعلنت الشرطة الأسترالية أن حادث إطلاق النار يُعامل رسميًا على أنه حادث إرهابي، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية على هذا الأساس، وقالت إنها تتعامل مع عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها في الموقع.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن إدارة مكافحة الإرهاب ستتولى قيادة التحقيق في هجوم سيدني، بالتعاون مع إدارة الجرائم.
وأضافت الشرطة أنها تتحقق من احتمال تورط شخص ثالث في تنفيذ الهجوم، إلى جانب المشتبه بهما اللذين جرى تحييد أحدهما وتوقيف الآخر.
من جهته، أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 12 قتيلا، مؤكدًا أن الهجوم استهدف المجتمع اليهودي في شاطئ بونداي.
وأكدت السلطات الأسترالية أنها تتعامل مع الهجوم على أنه استهداف مباشر للمجتمع اليهودي، وقع في أول أيام احتفالات الحانوكا.
وفي وقت سابق، ذكرت الشرطة الأسترالية أنها "تتعامل مع حادثة جارية"، داعية الجمهور إلى تجنّب المنطقة والبحث عن مأوى، لا سيما في محيط شاطئ بونداي في شرق سيدني.
وقالت شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها أوقفت شخصين على خلفية الحادث، محذّرة من أن الوضع الأمني "لا يزال جاريا".ودعت الشرطة العامّة إلى تفادي ارتياد المكان والامتثال لتعليماتها، وعدم تجاوز الطوق الأمني المفروض في محيط موقع الهجوم.
وأفادت تقارير صحافية بأن الشرطة أطلقت النار على أحد المشتبه بهم خلال التعامل مع الحادث، فيما جرى توقيف مشتبه آخر في المكان.
وفي تحديث لاحق، ذكرت وسائل إعلام أسترالية أن الشرطة تمكنت من تحييد مطلق نار واحد في موقع الهجوم، فيما اعتُقل مسلح آخر.
وذكرت هيئة الإذاعة الأسترالية (إيه بي سي) أن أحد مطلقي النار كان من بين القتلى، فيما أُصيب 12 شخصا بجروح، فيما أعلنت الشرطة اعتقال شخص آخر شارك في الهجوم الذي استهدف الفعالية التي نظمتها حركة "حباد".
وأعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه "حتى الآن تأكد مقتل إسرائيلي واحد وإصابة إسرائيلي آخر" في مدينة سيدني، وأضافت الوزارة أن سفارة إسرائيل في أستراليا، على تواصل مع عائلة المصاب الذي يتلقى العلاج في أحد المستشفيات.
وقال وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية الإسرائيلي إن الهجوم أسفر عن "عشرات المصابين، بينهم قتلى وجرحى"، معتبرًا أن ما جرى يشكّل تصعيدًا غير مسبوق في استهداف الجالية اليهودية في أستراليا.
تلميحات إسرائيلية لـ"مسؤولية" إيران أو حزب الله
وقال مسؤول إسرائيلي في إحاطة صحافية، إن الأجهزة الأمنية تفحص احتمال وقوف إيران خلف هجوم إطلاق النار في أستراليا، مشيرا إلى أن الأجهزة المعنية تجري تقييمًا أمنيًا لملابسات الحادث وخلفياته.
بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، تتعزّز التقديرات في إسرائيل بأن إيران تقف وراء الهجوم، الأمر الذي نفاه مسؤول أمني تحدث لوسائل إعلام إسرائيلية"، مشيرة إلى أنه من المبكر تحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم.
في حين أشار تقرير إسرائيلي إلى أن أجهزة الأمن تفحص احتمال ضلوع حزب الله في الهجوم، وذلك ردًا على اغتيال قائده العسكري، هيثم علي الطبطبائي في غارة إسرائيلية على حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
في المقابل، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، إن طهران تُدين الهجوم في سيدني، مشددًا على ضرورة رفض وإدانة الإرهاب وقتل البشر أينما ارتُكبت هذه الأفعال.
وأعلنت الشرطة الأسترالية أن حادث إطلاق النار يُعامل رسميًا على أنه حادث إرهابي، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية على هذا الأساس، وقالت إنها تتعامل مع عدد من العبوات الناسفة المشتبه بها في الموقع.
وقالت شرطة ولاية نيو ساوث ويلز إن إدارة مكافحة الإرهاب ستتولى قيادة التحقيق في هجوم سيدني، بالتعاون مع إدارة الجرائم.
وأضافت الشرطة أنها تتحقق من احتمال تورط شخص ثالث في تنفيذ الهجوم، إلى جانب المشتبه بهما اللذين جرى تحييد أحدهما وتوقيف الآخر.
من جهته، أعلن رئيس وزراء ولاية نيو ساوث ويلز أن حصيلة الهجوم ارتفعت إلى 12 قتيلا، مؤكدًا أن الهجوم استهدف المجتمع اليهودي في شاطئ بونداي.
وأكدت السلطات الأسترالية أنها تتعامل مع الهجوم على أنه استهداف مباشر للمجتمع اليهودي، وقع في أول أيام احتفالات الحانوكا.
وفي وقت سابق، ذكرت الشرطة الأسترالية أنها "تتعامل مع حادثة جارية"، داعية الجمهور إلى تجنّب المنطقة والبحث عن مأوى، لا سيما في محيط شاطئ بونداي في شرق سيدني.
وقالت شرطة مقاطعة نيو ساوث ويلز، في بيان نشرته على مواقع التواصل الاجتماعي، إنها أوقفت شخصين على خلفية الحادث، محذّرة من أن الوضع الأمني "لا يزال جاريا".ودعت الشرطة العامّة إلى تفادي ارتياد المكان والامتثال لتعليماتها، وعدم تجاوز الطوق الأمني المفروض في محيط موقع الهجوم.
وأفادت تقارير صحافية بأن الشرطة أطلقت النار على أحد المشتبه بهم خلال التعامل مع الحادث، فيما جرى توقيف مشتبه آخر في المكان.
وفي تحديث لاحق، ذكرت وسائل إعلام أسترالية أن الشرطة تمكنت من تحييد مطلق نار واحد في موقع الهجوم، فيما اعتُقل مسلح آخر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق