هجرة النباتات بقلم : حازم الخالدي


شارع الصحافة.. هجرة النباتات.

مثلما هاجر شبابنا، ووضعوا أقدامهم في العديد من الدول الأوروبية ، فقد دخلت معهم النباتات إلى هذه الدول، ومن دون أي تأشيرة ، والخوف أن يهاجر الانسان والشجر والحجر.

في سوق العولمة كل شيء أصبح ينتقل من دولة إلى أخرى وبسهولة ، فالنباتات لها موسمها بالهجرة، يعني معقول العرب أينما ذهبوا يستغنوا عن الملوخية والميرمية والزعتر ، (الوجع) يجعلهم يعيشون مع الأوطان.. العملية تبادلية فيما يتعلق بالنباتات وبالذات نباتات الزينة التي تصلنا من مختلف الدول لنزين فيها حدائقنا وبيوتنا، فالنبتة التي مصدرها أميركا الجنوبية، ليس مستغربا أن تجدها في حدائقنا وفي بيوتنا، الامتداد طبيعي فالأطماع لا تقتصر على الأرض وتغريب الإنسان ، إنما أطماع للسيطرة على ثرواتنا ، والنباتان منها لتصنيع الأدوية والأطعمة والأكلات بمختلف أصنافها.

عالم الصحراء ثروة مليء بالنباتات التي تعتبر أهم المصادر في صناعة الدواء، فالكثير من الأدوية مأخوذة من النباتات، وهناك نباتات هي مصدر غذاء نبحث عنها في الجبال والصحراء مثل ( العكوب) ، وهناك نباتات عديدة في سهولنا وجبالنا لم تكتشف بعد.

يمكن للباحثين والجامعات وشركات الأدوية التوجه الى الصحراء والبحث عن النباتات قبل أن تنقرض وتتلاشى من الوجود في زمن الزحف العمراني.

التطبيع الرياضي

في زمن الاحتراف ليس مستغربا أن يكون هناك لاعبا صهيونيا من أي فريق ، وليس مستغربا الآن أن تضم أنديتنا العربية لاعبين عرب يحملون جنسية الاحتلال.

هذه قضية أصبحت تشكل معظلة للاندية الأردنية والعربية وللجماهير التي تشجع هذه الأندية، وقد وصلت الينا في الاردن وهي قضية على طاولة النقاش لأحد أهم الأنديةالأردنية الذي ربما تجعله يغيب عن بطولة أسيا لكرة القدم.

إغلاق الحسابات على الفيسبوك

الاتصال مع الفيسبوك ، الأكثر صعوبة للذين يفقدون حساباتهم ، أو يتعرضون للاختراق ويحاولون أن يظهروا مجددا على هذه الوسيلة.

عندما تفقد حسابك ، فأنت لا تنقطع عن الاسئلة ، هل تعرف شخصا يمكن أن يعيد حسابي الذي تعرض للاختراق ، وكيف يمكن إعادة حسابي؟!

بعد أكثر من تجربة كل شيء يبقى على ما هو عليه، إلا في العالم الغربي ، إذ تستطيع أن ترفع دعوة قضائية على الشركة ليعود إليك الحساب.

يبدو كما هو العالم افتراضي بالنسبة لنا العرب ، فمن المستحيل التحدث إلى إنسان حقيقي أو إيجاد حل حقيقي لهذه المشكلة.

**

مجرد حصول الكوارث تذهب كل الاستعدادات في مهب الريح …




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :