عجلون المدينة الخضراء بقلم: حازم الخالدي


شارع الصحافة
عجلون المدينة الخضراء
هي خطوة يمكن البناء عليها، أن يجتمع نحو مائتي صحفي وإعلامي في مدينة تنفرد بجمالها، وسحرها ومناظرها الخلابة، وقلعتها الشامخة المطلة على جبال القدس وفلسطين.
كان يوما عجلونيا ، فمنذ الصباح ركبنا الباص متجهين إلى المدينة الخلابة، وكان صوت فيروز يصدح باغنيتها ، (سألتك حبيبي لوين رايحين)،فأين يكون المسير في هذه الأجواء الصيفية الجميلة سوى الى عجلون، التي تبعث فينا الحب والحياة والجمال، المدينة ذات اللون الأخضر، فأكثر من 85 % من مساحتها بغطاء أخضر، و 35 % منها غابات خضراء (اوكسجين الحياة)، في زمن التغير المناخي ، وزيادة التلوث البيئي بحكم المتغيرات التي طرأت وانتشار الغازات السامة.. يمكن للغابات أن تزيل التلوث وتبعدنا عن ضوضاء المدينة وصخبها.
كاميرات الاعلام كانت أمس في عجلون بحشد اعلامي غير مسبوق، فكلهم يسجلون بالكلمة والصورة ما يجذب الانتباه من أشجار وألوان، ويرصدون تطورها ونمائها وبيئتها ومشاريعها التنموية، يستكشفون ما بداخلها من معالم وكنوز واشجار تمتاز بتنوعها في هذه الفترة من السنة.
عجلون المقبلة على مشاريع سياحية تترافق مع هذا التطور الذي حصل، تحتاج الى حماية بالمحافظة على ملايين الأشجار التي تزين جبالها، ووقف أي محاولات للزحف العمراني لانها بيئة نظيفة يجب عدم تلويثها أو تشويه مرافقها، وأن لا تمتد يد الانسان الى العبث بطبيعتها وخاصة عندما تتكرر حالات الحرائق والزحف على الغابات وتحطيم اشجارها، التي هي عنوان جمالها ورفعتها.
يمكن لهذه المدينة الجميلة بمناخها أن تكون مدينة سياحية بامتياز، مدينة ترفيهية تقام فيها مشاريع سياحية ، يتمتع كل من يرتادها بطبيعتها الجميلة ، وقضاء أوقات الفراغ (وما أوسعها) وقضاء فترة الاجازة فيها،
عجلون يمكن أن تكون متنزه صيفي للمواطنين والسياح كما كانت سابقا أريحا متنزه شتوي، فاليوم السياحة صناعة ومن أفضل المشاريع الصناعية التي تنهض بالبلدان، فالسياحة تجذب الآلاف والملايين من السياح، وتحقق ايرادات عالية لسكان المنطقة ، وتحسن من الناتج المحلي ، السياحة قوة إذا أحسنا إدارتها




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :