( ولك ألو) بقلم: حازم الخالدي


"ولك ألو".. مقطع يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ، التي أصبح لها مؤتمرات ، يدعى لها أصحاب "محطات "، طبعا ليس المقصود بها محطات فضائية، نعرفهم ، ونعرف كيف استولوا على الثرواث في بلادهم وفي كل المؤتمرات تجدهم يتقدمون الصفوف وهم أول المتحدثين، أسعار المحروقات هذه الأيام مرتفعة جدا، وتجني ثروات طائلة ، سواء كان البيع بالطرق الشرعية، أو عن طريق السماسرة، يعني الأرباح يستفاد منها بالترويج الثقافي.
"ولك ألو" ، خبرونا كيف صار متحدث في المؤتمر ؟ كل شخص يُفسر بحسب ما يراه مناسبا ،ووفق الدفع ، "ألو" ..مقطع كنا نشاهده أيضا في محطات السخرية والمناكفات في مباريات كرة القدم، وخاصة بين الفرق الكبيرة، حيث يصبح الهدف لهم طعم، طيب ما شي (ألو) مين فاز في المباراة، خبرونا؟
أنا لم أسمع بهذه العبارة في السابق، سوى في الانتخابات، نحن الآن على موعد مع بدء الانتخابات النيابية والبلدية، الاستعدادات بدأت مبكرا، هذه المرة بحسب ما يتحدثون ستكون بدون (ألو)، انتخابات جدية، (ما فيها مزح)، نحن أمام تجربة انتخابية جديدة تشارك فيها الأحزاب السياسية التي تعمل ضمن استحقاقات وبرامج؛ هي التي ستقدمها إلى الناس، وهي برامج بحسب نواب وأعضاء أحزاب ستكون المقياس لمحاسبة النواب، المهم يجب أن نتحلى بالديمقراطية ونحمل في أنفسنا طموحات عالية بأهمية الانتخابات، (وأن القادم أجمل)، أول مرة ستكون الانتخابات وفق قوائم حزبية ، حتى لو كانت هناك انسحابات في بعض الأحزاب الناشئة( لكن حقيقة الانسحابات كثيرة) ، ولها أسبابها، مهما يكن العزيمة لن تلين ، يعني الأحزاب في طور التصفية ، والبقاء للأقوى.
الدوائر الانتخابية في هذه المرحلة الأكثر تفاعلا وحماسة على مستوى التواصل، لفرز المرشحين الذين سيمثلوننا في مجلس النواب المقبل، ومن أجل زيادة الاقبال على الانتخابات التي نريدها انتخابات نزيهة وشفافية بعيدة عن أي تدخلات، لذلك نحتاج إلى تفعيل مقطع (ألو)، على مواقع التواصل الاجتماعي ،وأهم شيء لا نريد أي عزوف عن الانتخابات مثلما حصل في المرات الماضية، ولا نريد شراء أصوات .
(ولك ألو )




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :