" طوفان الاقصى " .. طوفان الفرح. بقلم: طلعت شناعة


.
للكلمة معناها ودلالاتها
وليس صدفة ان يتم إطلاق اسم " طوفان الاقصى" على العملية " الاعجازية " التي نفذها أبطال غزة محققين ما عجزت عنه جيوش لديها ما لديها من أسلحة.
ف الطوفان كان معجزة الهية لنبي الله نوح عليه السلام لمواجهة طغيان الشر في الارض.
وكما قال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي ل حماس ان إسرائيل طغت في في البلاد والمقصود فلسطين المحتلة وتجاوزت كل حد.. فصارت الإساءة للمسجد الاقصى و المصلين " هواية " اسبوعية للمتطرفين وغير المتطرفين والمستوطنين.
إضافة لجرائم القتل و الاعتقال اليومي لابناء و بنات فلسطين.
واستفاد كيان الاحتلال من الظروف والانقسامات العربية واستغل انشغال كل بلد بمشاكله.. وفعل ما يفعل بالشعب الفلسطيني الاعزل.
وجاء الطوفان الذي طال انتظاره.. واراد الله ان يرينا قدرته على نصر المؤمنين فكان الطوفان الذي حمل اسم " الاقصى" بما يحمله الاسم من دلالات وأهمية في العقل والوجدان العربي والإسلامي وحتى المسيحي. فالظلم الاسرائيلي لا يميز بين مسلم ومسيحي في فلسطين.
وفرح الناس في العالم فرحة استثنائية..
ومن حقنا ان نفرح بغض النظر عن تحليلاتنا وتفسيراتنا وارائنا.
فتحول طوفان الاقصى الي مهرجان فرح واغرق الكابة ولو لزمن معين.
فرحة طالت سنين طويلة للأسف.. للاسف
ولا يزال مسلسل البهجة.. مستمراً
من نِفسنا يا ناس !




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :