" دولة" مارقة و متوحشة بقلم: طلعت شناعة.



عدونا لا يعير اهتماما للرأي العام ولا لأي منظمات دولية، بل ان منها ما ينافق إسرائيل من أجل منافع شخصية.
مشكلة الفلسطينيين انهم وحدهم يواجهون وحشا مفترسا مدجج بالأسلحة التي تلقفتها من دول الغرب وتحديدا امريكا الاستعمارية التي يتحكم في قراراتها اللوبي الصهيوني
ويشير الرئيس الأمريكي أوباما في "مذكراته " انه خلال حملته الانتخابية وبداية عهده أشار إلى عدالة القضية الفلسطينية والظلم الواقع على أهل فلسطين، مما ازعج صهاينة الكونجرس.. فنبهه انصاره ان يعدل تصريحاته بحيث لا يجابه غضب اللوبي الصهيوني.
ألمانيا أيضا لا تزال تعاني من "عقدة " ما فعله "هتلر باليهود الذين اساءوا اليه فقرر الانتقام منهم.. طبعا اليهود بالغوا في كراهية شعوب العالم لهم.. والان يبتزون دولهم و " يحلبونها " كشكل من أشكال " الربا / السياسي".
هذا كيان متوحّش.. مارق تجمعه الرغبة بالحقد والانتقام من سواه من شعوب العالم.
اغتصبوا أرض فلسطين مستغلين ضعف وتهرب بعض العرب من تحمل مسؤولياتهم التاريخية.. فتركوا اهل فلسطين وحدهم يواجهون كيانا فاجرا.. كاذبا يعتقد انه افضل من باقي شعوب الدنيا.
قوتهم في تفسخ العرب وانشغالهم بأنفسهم وبدعم أمريكي غير محدود ينتقمون من شعب المقاومة اهل غزة والضفة.
وفي المقابل..
نجد اهل غزة يقاومون بكل ما لديهم من بسألة ونقاء.. ورجال المقاومة.. يقدمون دروسا للعالم بالنضال وعزة وكرامة وأخلاق جعلهم لا يتعرضون للمدنيين... بعكس جنود العدو الذين لا يعرفون الأخلاق اطلاقا.. اطلاقا مثل زعمائهم.
الله يخزيهم ....!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :