محكمة العدل الدولية تعلن الجمعة قرارها بشأن اتهام "إسرائيل" بارتكاب إبادة في غزة
عمانيات - تعلن محكمة العدل الدولية في لاهاي، بعد غدٍ الجمعة، قرارها بشأن اتهام "إسرائيل" بارتكاب إبادة جماعية في قطاع غزة، الذي يشهد حربا مستمرّة منذ 110 أيام.
وقالت المحكمة: "سنصدر قرارا بشأن دعوى جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة الإبادة الجماعية يوم الجمعة المقبل".
وجاء في بيان المحكمة التابعة للأمم المتحدة أن اللجنة المؤلفة من 17 قاضيا ستصدر قرارها في الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت غرينتش يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية، أن تأمر بتعليق طارئ للحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، متهمة إياها بتنفيذ إبادة جماعية تقودها الدولة.
ورفضت إسرائيل تهمة الإبادة الجماعية ووصفتها بأنها "مشوهة بشكل صارخ" وادعت أن لها الحق في الدفاع عن نفسها وإنها تستهدف حماس وليس المدنيين الفلسطينيين.
وفي الحكم الأولي، لن تتعامل محكمة العدل الدولية مع السؤال الرئيسي حول ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية. وستنظر المحكمة فقط في تدابير الطوارئ المحتملة، والمقصود بها نوع من الأمر التقييدي بينما تنظر المحكمة في القضية بأكملها، والتي تستغرق عادةً سنوات.
وكانت إسرائيل قد زعمت في الثاني عشر من الشهر الجاري، خلال الجلسة الثانية لمحكمة العدل الدولية بشأن اتهامها بارتكاب جرائم إبادة في حربها على غزة، المستمرة منذ 98 يوما، أن ردّها على هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "مشروع ويحترم القانون الدولي".
وادّعت أن الجيش الإسرائيلي، "لم ينتهك قواعد الحرب، وسيكون هناك تحقيق قضائي إسرائيلي ولم تكن هناك نية لتنفيذ إبادة جماعية".
وقالت المحكمة: "سنصدر قرارا بشأن دعوى جنوب إفريقيا ضد "إسرائيل" بتهمة الإبادة الجماعية يوم الجمعة المقبل".
وجاء في بيان المحكمة التابعة للأمم المتحدة أن اللجنة المؤلفة من 17 قاضيا ستصدر قرارها في الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت غرينتش يوم السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، طلبت جنوب إفريقيا من محكمة العدل الدولية، أن تأمر بتعليق طارئ للحرب الإسرائيلية المدمرة في قطاع غزة، متهمة إياها بتنفيذ إبادة جماعية تقودها الدولة.
ورفضت إسرائيل تهمة الإبادة الجماعية ووصفتها بأنها "مشوهة بشكل صارخ" وادعت أن لها الحق في الدفاع عن نفسها وإنها تستهدف حماس وليس المدنيين الفلسطينيين.
وفي الحكم الأولي، لن تتعامل محكمة العدل الدولية مع السؤال الرئيسي حول ما إذا كانت إسرائيل ترتكب إبادة جماعية. وستنظر المحكمة فقط في تدابير الطوارئ المحتملة، والمقصود بها نوع من الأمر التقييدي بينما تنظر المحكمة في القضية بأكملها، والتي تستغرق عادةً سنوات.
وكانت إسرائيل قد زعمت في الثاني عشر من الشهر الجاري، خلال الجلسة الثانية لمحكمة العدل الدولية بشأن اتهامها بارتكاب جرائم إبادة في حربها على غزة، المستمرة منذ 98 يوما، أن ردّها على هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "مشروع ويحترم القانون الدولي".
وادّعت أن الجيش الإسرائيلي، "لم ينتهك قواعد الحرب، وسيكون هناك تحقيق قضائي إسرائيلي ولم تكن هناك نية لتنفيذ إبادة جماعية".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات