• الرئيسية
  • مقالات

  • طلبة الجامعات الاميركية والمواطنة العالمية بقلم: د. علي فواز العدوان

طلبة الجامعات الاميركية والمواطنة العالمية بقلم: د. علي فواز العدوان




طلبة الجامعات الأمريكية يلعبوا دورًا مهمًا في دعم قضية ‏غزة وفي تعزيز مفهوم المواطنة العالمية ورفض جرائم ‏الحرب. من خلال فعاليات ومظاهرات وحملات توعية، قام ‏الطلاب بتسليط الضوء على الوضع في غزة وعلى ‏الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، بما في ذلك ‏جرائم الحرب والانتهاكات الإنسانية.‏
ونظم الطلاب فعاليات تضامنية مثل الوقفات الاحتجاجية ‏والمسيرات والندوات للتحدث عن القضية ولجذب الانتباه ‏إلى معاناة السكان في غزة. كما قاموا بالمشاركة في ‏حملات توعية عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعبر توقيع ‏عروض وبيانات تنديد بالانتهاكات هذه الجهود لم تقتصر ‏فقط على الدعم العاطفي والمعنوي، بل تضمنت أيضًا ‏دعمًا للحملات الدولية المطالبة بفرض عقوبات على ‏اسرائيل عن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، بما في ‏ذلك جرائم الحرب والاستيطان غير القانوني
هذه الجهود تعكس رغبة الطلاب في تعزيز قيم المواطنة ‏العالمية وحقوق الإنسان، وتعكس أيضًا التزامهم بالعمل ‏من أجل إحلال السلام والعدالة في المناطق المتضررة من ‏النزاعات. طلاب الجامعات في الولايات المتحدة لديهم دور ‏مهم في التأثير على الرأي العام الأمريكي بشأن الصراع ‏الفلسطيني الإسرائيلي، وبالتالي تأثيرهم على سياسات ‏الحكومة الأمريكية.‏
والضغط لتحقيق التغيير في سياسات الولايات المتحدة ‏تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.‏
ويأتي تأثيرهم على سياسات الحكومة الأمريكية في هذا و ‏الرأي العام الامريكي .‏
يمكن للطلاب المشاركة في الحوارات السياسية ‏ومناقشات السياسات على الصعيد الجامعي والمحلي ‏وتقديم وجهات نظرهم بشأن الصراع الفلسطيني ‏الإسرائيلي وأهمية دعم حقوق الإنسان
و الانخراط في حملات سياسية لدعم السياسات التي ‏تسعى لوقف الحرب على غزة وتحقيق العدالة ‏للفلسطينيين بما في ذلك التوقيع الجماعي على لوحات ‏‏ تعارض للحرب على غزة والابادة الجماعية. ‏
من خلال هذه الأنشطة والجهود يمكن لطلاب الجامعات ‏الأمريكية أن يلعبوا دورًا فعّالًا في تشكيل الرأي العام ‏والضغط لتحقيق التغيير في سياسات الولايات المتحدة ‏تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.‏




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :