على طريقة ( مرغم أخاك لا بطل ) قررت امس الاول الذهاب إلى « مكان عملي" مشيا على الأقدام.
قطعت مسافة يقدرها البعض بـ 3 كيلو متر والبعض الآخر يقدرها بأقل شوي.
كان الوقت صباحا .. حوالي الثامنة والنصف.
قالت زوجتي : الجو بارد جدا.. تدثر جيدا.باعرف انك مجنون ومش رح ترد علي.
ابتسمت وانا الف رقبتي ب « لفحة» حمراء وغطيت راسي بطاقية ولبست سترة دافية وقلت يا باسط.
تأكدت ان حذائي بحالة جيدة حتى لا يخذلني بالطريق.
صار منظري مثل او بدون مثل ( الدب القطبي ).
تأملت السيارات المتجهة عبر ( شارع الجامعة ) والأزمة الصباحية المعتادة.
كانت ثمة طالبات يانعات وطلاب غير مكترثين بالوقت.
الشمس كانت تظهر وتختفي وكأنها تلعب معي (استغماية ).
تعرف ( جوليا ) أنني لا أثق بشمس الشتاء... ماكرة وخادعة..
زاد اكتشافي لأهمية المشي.فانا كائن (مشاء )وكانت ( جوليا ) تحب أن تتمشى معي وتقول انت الوحيد اللي ما بيحب ركوب السيارات.
كنت اسبقها بخطوات ولهذا كانت تلجأ للإمساك بطرف قميصي لتقليل سرعتي
كنت أشعر أنني أسير مع ( طفلة) كبيرة ومشاكسة.
وصلت بعد أقل من ساعة.. ولم تظهر علي علامات التعب ولم اك اشعث اغبر رغم أنني مشيت أحيانا فوق الرمل والتراب الأبيض المعد لمشروع الباص السريع.
اختفت ( جوليا ) .. ووجدت نفسي استحضر روحها وأطلب لها فنجان قهوة... ب " وش " .
على طريقة ( مرغم أخاك لا بطل ) قررت امس الاول الذهاب إلى « مكان عملي" مشيا على الأقدام.
قطعت مسافة يقدرها البعض بـ 3 كيلو متر والبعض الآخر يقدرها بأقل شوي.
كان الوقت صباحا .. حوالي الثامنة والنصف.
قالت زوجتي : الجو بارد جدا.. تدثر جيدا.باعرف انك مجنون ومش رح ترد علي.
ابتسمت وانا الف رقبتي ب « لفحة» حمراء وغطيت راسي بطاقية ولبست سترة دافية وقلت يا باسط.
تأكدت ان حذائي بحالة جيدة حتى لا يخذلني بالطريق.
صار منظري مثل او بدون مثل ( الدب القطبي ).
تأملت السيارات المتجهة عبر ( شارع الجامعة ) والأزمة الصباحية المعتادة.
كانت ثمة طالبات يانعات وطلاب غير مكترثين بالوقت.
الشمس كانت تظهر وتختفي وكأنها تلعب معي (استغماية ).
تعرف ( جوليا ) أنني لا أثق بشمس الشتاء... ماكرة وخادعة..
زاد اكتشافي لأهمية المشي.فانا كائن (مشاء )وكانت ( جوليا ) تحب أن تتمشى معي وتقول انت الوحيد اللي ما بيحب ركوب السيارات.
كنت اسبقها بخطوات ولهذا كانت تلجأ للإمساك بطرف قميصي لتقليل سرعتي
كنت أشعر أنني أسير مع ( طفلة) كبيرة ومشاكسة.
وصلت بعد أقل من ساعة.. ولم تظهر علي علامات التعب ولم اك اشعث اغبر رغم أنني مشيت أحيانا فوق الرمل والتراب الأبيض المعد لمشروع الباص السريع.
اختفت ( جوليا ) .. ووجدت نفسي استحضر روحها وأطلب لها فنجان قهوة... ب " وش " .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات