إذا كنت عزيزي الرجل جالسا في سيّارتك (سارحا) في مكالمة (دافئة) أو ترد على (مسج) مهم جدا، وفجأة وقعت عيناك على (شيء) ما غير عادي في المقعد المجاور او الخلفي او فوق المرآة أو بين أشرطة الكاسيت او في «التابلوه» او عند « الستيرنج» أو ميدالية غريبة معلقة فوق رأسك، فتذكّر ان ثمة أجهزة مراقبة تم صنعها خصيصا للرجال الذين «يلعبون بذيلهم» أو «الخوَنة» بصريح العبارة.
فقد توصل العِلم ـ وما أسوأ ما توصّل ـ ، الى اختراع أجهزة حديثة للتجسس على الأزواج ( الأوغاد ) ويتم بيعها في دول العالم، ولا أدري إن كانت قد وصلت الاردن.
ـ يا رب ما توصل ـ
تفيد، هذه الأجهزة، النساء في تعقّب أزواجهن عبر وضع أدوات صغيرة بالسيارة او في البيت وتحديد موقع الزوج او ما يُعرف gps. ويقول الخبر «السيّء» بطبيعة الحال، أن 80% من زبائن هذه الأجهزة من النساء بحسب الخبر، وكأنه لا يكفي طرق التجسس على الأزواج «التقليدية» ومراقبة «الموبايل» و»الفيسبوك» و»شمّ رائحة القمصان» كما تشمّ الذّئبة دم فريستها، والتأكد من عدم وجود لون «أحمر» على قبّة القميص وغيرها من فنون اصطياد الأزواج التي تبتدعها وتبدع فيها النساء المتزوجات «حصريا»، لتأتينا التكنولوجيا بأجهزة هي في الأصل تستخدم للتجسس.
فإذا لاحظت عزيزي الزوج «اللي بيلعب بذيلة»، أن زوجتك قامت بإهدائك ميدالية جميلة وغريبة من دون مناسبة او بمناسبة عيد ميلادك فتروح «فرحان مثل الأهبل»، واحرص أن لا تكون تلك الهدية «جهاز مراقبة»، فتقع في «شرّ اعمالك» .

« خليك واعي ، نصيحة من اخوك ».. !!.