التمادي في الاجرام بقلم: حازم الخالدي




الحرب في غزة وصلت الى مرحلة البشاعة والجنون واللامعقول، هذا الاجرام الصهيوني تعدى كل الأعراف، ولا نراه الا على الأبرياء ، وعندما يتعلق الأمر بالمقاومين فهم جبناء كما هي سمتهم المتأصلة فيهم على مر العصور، الخسة والدناءة والجبن ..
فعندما يفتخر جندي صهيوني بأنه قتل رجلاً فلسطينيًا مسنًا أعزل وأصم ومهجّرًا كان يرفع ذراعيه في الهواء وتوسل لإنقاذ حياته، فهذه هي الخسة التي لا يمكن أن نجد لها مثيلا..
وعندما ‏يصفق جنود الاحتلال لهذه المعتوه الذي يفتخر بقتله" ارهابي" ويثنون عليه ويصافحونه ويربتون على كتفه ويقولون له "كل الاحترام"!، فهذا يعني أنهم لا يميزون بين مدني ومقاوم أو بين إنسان عادي أو إنسان من ذوي الاحتياجات الخاصة ، أو بين طفل أو رجل..هؤلاء المتوحشون لا يدركون معاناة الانسان إن كان يعاني من إعاقة سمعية اوكان أصما ، ولا يدركون ما يدمرون في غزة، فهم عملوا على تدمير المكون الفلسطيني، فتم تدمير المدارس والجامعات والمستشفيات والمساجد والمباني الحكومية وأماكن الإيواء والنزوح والممرات الآمنة قتلوا الناس فيها ،وسرقوا البنوك والبيوت بما في ذلك الأرشيف المركزي والمقابر ودمروا أكثر من 200 موقع أثري، وهناك من طلب من جنود الاحتلال بقصف غزة بالسلاح النووي؟
ما ارتكبه جنود الاحتلال خلال فترة الحرب على غزة، يفوق الوصف ، لذلك فإن الشعب الفلسطيني وكل المؤسسات الوثائقية مطلوب منها توثيق الجرائم الصهيونية وما قامت به الاحتلال من إبادة جماعية في غزة. سواء صور، أو فيديوهات، أو أقوال وتصريحات، وشهادات... كل ما ارتكبته الصهيونية من جرائم بشعة، عدا ما ارتكب من جرائم عبر مراحل التاريخ والتي لم توثق جراء عوامل مختلفة ، والأكثر بشاعة سرقة الأرض الفلسطينية والادعاء أنها أرض يهودية .
‏يمكن استخدام جميع الأدلة ضد الجناة في المحكمة حتى لو تواطأت أميركا ومعها العديد من الدول..




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :