الحَكي عَ الباب بقلم: طلعت شناعة




هي عادة « قوميّة « يسمّونها في مصر « حكي السّلّم « وعندنا « الحكي ع الدّرَج « أو « ع الباب «.

يأتي ضيف او ضيفة ونقعد نِحكي ونثرثر و « نِرغي « و « نلّت ونعجن « و «نستغيب ونستحضر « و « نسلخ جلد و نقطّع فروة الناس « واول ما نقرر مغادرة البيت ، تحسّ ان الكلام « احلوّ «.. ونزل علينا « سهم الحكي « وكأننا قررنا « الهجرة « ومش رح نشوف بعض مرة ثانية.

كلنا نفعل ذلك ولا استثني نفسي.

تأتي الجارات إلينا. وتعقد زوجتي معهن « لقاء على مستوى القعدة « و « تُفرَض « عليّ « الإقامة الجبريّة « .ممنوع اتحرّك في « الصالون « لأن « الهوانم « شايلات « الحجاب « و كاشفات عن روسهن.

تمضي الساعات ولا أكاد التقط شيئا من الحوار والنقاش و الثرثرة..

وعندما اسمع عبارة « يالله.. السلام عليكم « ، تنفرج اساريري واقول « اخيرا روّحن « .. واذا بالكلام يمتدّ بعد ان يُفتَح الباب..

وكأن الجارات استذكرن بعض المواضيع ونزل « الالهام « عليهن على « عتبة باب الخروج « او « على درَجات السلّم «.

واصير انا في وضع لا احسَد عليه.

لا قادر اتمشى بالبيت ولا قادر اظل في مكاني.

قُررقُررررر

وكل ما اقول « هانت « ، يشتعل الكلام من جديد.ويبدأ بعبارة « والله ياختي « او « وياحبيبتي «....

وكأن الجلسة بدأت من جديد.

نفسي اعرف « سرّ « فتح الشهيّة و الحكي على الباب «؟

يعني الواحد منا « الرجال او الذكور « بحكي كلمتين مع صاحبه و يزهق حاله.

النسوان .. غير

عندهن طاقة لـ الحكي 24 ساعة متواصلة وبيدخلن بالتفاصيل وادقّ التفاصيل.

السرّ الآخر اللي محيّرني :

كيف ممكن « وحدة / ستّ « ما بتحب « وحدة « ومع ذلك « لمّا يشوفن بعض هات يا احضان وهات تبويس».

فعلا..

باشعر انّي باحضُر « درس في الكيميا «

..

شو رايكم نكمّل باقي المقال... « ع الباب « !!!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :