أغنياء وبخلاء !! بقلم: طلعت شناعة




بداية انا لا أُعاني من»عُقدة» من الأثرياء. بالعكس أرى نفسي في معظم الأحيان أفضل حالا من ( كثير ) منهم.
هذه المقدمة ضرورية قبل الدخول في الموضوع.
بعض ممن تجده «غنيا» يكون»بخيلا».فمنهم من يعتقدون ان «البُخل» الذي يسمونه»الحِرص»هو سبب وفرة المال لديهم. وأنهم «لولا حرصهم على القرش لما بلغت ثروتهم الشيء الفلاني».
وهم غالبا،يورثون صفاتهم لأبنائهم وأحفادهم.فتظهر أجيال من»الأغنياء البخلاء».
فهناك ايضا صفة»اللُّئم» التي ترافق سلوك وتصرفات بعض الاغنياء البخلاء. .فهؤلاء يتعاملون مع الآخرين خاصة الاقل منهم ثروة كما تتعامل زوجة الأب مع ابنائه من الزوجة السابقة.منتهى الشراسة واللئامة والتعالي والعجرفة والعنطزة الى آخر المتوالية.
وياويلك اذا كنت بحاجة لواحد منهم.
يُضاف الى تلك الصفات،صفة،الغباء التي تلازم بعضهم. وكما يقولون»طمّاع وقليل حساب».تجده يدقق ع الجمل ويمرر الإبرة.طبعا مش فاهم المثل.
فمنهم من يبعثر امواله على الطعام الذي لا يأكله لمجرد أن يُظهر للآخرين أنه «امبارح عملت عزومة يُقام لها ويُقْعَدوا». ويشتري «فيلا»ويشترط ان تحتوي على»بركة سباحة» وهو وكل افراد أُسرته يغرقون في شبر ميّ». مجرد»عنطزة» ولكي يُقال ان بيته يحتوي على كذا وكذا وكذا.
......
قيل لاعرابيّ:ما الجُرح الذي لا يندمل؟
قال:حاجة الكريم الى اللئيم ثمّ يردّه.
قيل:فما الذُّلّ؟
قال: وقوف الشّريف بباب الدّنيء،ثمّ لا يُؤذن له.
الله يكفينا شر البخلاء واللئام..
آمين!!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :