إشهار سلسلة كتابة خلف الخطوط – يوميات الحرب على غزة
عمانيات - أشهرت في دارة الفنون في اللويبدة، مساء أمس الأربعاء، سلسلة كتب بعنوان "كتابة خلف الخطوط – يوميات الحرب على غزة"، تتضمن في أجزائها الثلاثة، شهادات فنانين ومبدعين وأدباء من قطاع غزة، وثقوها خلال فترة العدوان الإسرائيلي الحالي على غزة.
وحضر حفل الإشهار، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ووزير الثقافة الفلسطيني عماد الدين حمدان، إلى جانب نخبة من المثقفين والأكاديميين، وبعض المشاركين في توثيق سلسلة الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة الفلسطينية.
وشارك في كتابة وتوثيق الشهادات في سلسة الكتب، 76 مبدعاً من قطاع غزة، عاشوا أيام وساعات العدوان الإسرائيلي لحظة بلحظة، وقدموا شهاداتهم أمام التاريخ، بشأن ما تعرضوا له من اعتقال وتنكيل ونزوح وقتل يومي شاهدوه بأم أعينهم لأفراد من عائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم، حيث تعود فكرة توثيق هذه الشهادات لوزير الثقافة الفلسطيني الأسبق الدكتور عاطف أبو سيف، بهدف تأريخ رواية الحرب أمام الأجيال الجديدة، والمساهمة في صون وحماية الموروث الوطني الفلسطيني، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، في كلمتها، إن السلسلة التي يتم إطلاقها بالتزامن مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة والعدوان الغاشم على غزة، لم تكتب بالحبر، وإنما رشحت من نزيف القلب دماً، لتمثل شهادة على المأساة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وعصاباته من مجازر بحق أبناء غزة هاشم وأطفالها وشبابها ونسائها وشيوخها.
وأضافت "قتلت قوات الاحتلال الإنسان والمكان والتاريخ والحجر والشجر، ولم تبق ولم تذر، وقضت على التراث العمراني والثقافي والمعالم القديمة للديانتين الإسلامية والمسيحية، ومحت كل أثر لمدينة غزة التي ارتبط اسمها مع أول حرف رسم في تاريخ البشرية".
فيما أشار وزير الثقافة الفلسطيني عماد الدين حمدان، إلى أهمية توثيق وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب أعزل تمارس ضده أفعال غير إنسانية، من خلال توثيق شهادات مبدعين عايشوا مراحل العدوان الإسرائيلي لحظة بلحظة، واختاروا أن ينقلوا للأجيال القادمة ولكل العالم حكايتهم التي كتبوها بدمائهم ودموعهم.
وقال "بالتزامن مع ذكرى النكبة السادسة والسبعين، من المهم استذكارها لتأكيد أن السردية الوطنية والرواية الفلسطينية للأرض والشعب لا تموت، وستبقى ماثلة للعيان أمام العالم في ظل استمرار آلة القتل الوحشية اليومية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل الذي يدافع عن حق وجوده في الحياة".
وخلال حفل الإشهار، قدمت الشاعرة والصحفية الفلسطينية فاتنة العزة، شهادتها التي وثقتها في سلسلة الكتب، والتي عايشتها شخصياً مع عائلتها أثناء نزوحها من منطقة تل الهوا إلى منطقة خان يونس، بحثاً عن الأمان في ظل تصاعد آلة القتل، راوية حكاية أيام من العذاب عاشتها وهي تتوقع أن يتم قتلها في أي لحظة بلا سبب.
وبينت مقدمة الحفل مديرة دارة الفنون لمى حمدان، أن السلسلة التي تشهرها دارة الفنون، تأتي لتبيان حجم الفاجعة التي لا يزال أهالي قطاع غزة يعيشونها منذ أكثر من 216 يوماً، وأن مؤسسة خالد شومان – دارة الفنون، ارتأت أن تشارك في تسليط الضوء على ما يتعرضون له من عدوان مستمر بوتيرة عنف غير مسبوقة، نتج عنها خسارات لا تعوض بالأرواح، وتدمير ممنهج طال كل أوجه الحياة هناك، من خلال معرض بالصور والفيديو والأرقام يروي قصة العدوان الاسرائيلي ويوثق تصريحات قادة الاحتلال وانتهاكات الجيش اليومية لجميع مفاصل الحياة في قطاع غزة.
وحضر حفل الإشهار، وزيرة الثقافة هيفاء النجار، ووزير الثقافة الفلسطيني عماد الدين حمدان، إلى جانب نخبة من المثقفين والأكاديميين، وبعض المشاركين في توثيق سلسلة الكتب الصادرة عن وزارة الثقافة الفلسطينية.
وشارك في كتابة وتوثيق الشهادات في سلسة الكتب، 76 مبدعاً من قطاع غزة، عاشوا أيام وساعات العدوان الإسرائيلي لحظة بلحظة، وقدموا شهاداتهم أمام التاريخ، بشأن ما تعرضوا له من اعتقال وتنكيل ونزوح وقتل يومي شاهدوه بأم أعينهم لأفراد من عائلاتهم وأصدقائهم وجيرانهم، حيث تعود فكرة توثيق هذه الشهادات لوزير الثقافة الفلسطيني الأسبق الدكتور عاطف أبو سيف، بهدف تأريخ رواية الحرب أمام الأجيال الجديدة، والمساهمة في صون وحماية الموروث الوطني الفلسطيني، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في أرضه المحتلة.
وقالت وزيرة الثقافة هيفاء النجار، في كلمتها، إن السلسلة التي يتم إطلاقها بالتزامن مع الذكرى السادسة والسبعين للنكبة والعدوان الغاشم على غزة، لم تكتب بالحبر، وإنما رشحت من نزيف القلب دماً، لتمثل شهادة على المأساة التي ارتكبتها قوات الاحتلال وعصاباته من مجازر بحق أبناء غزة هاشم وأطفالها وشبابها ونسائها وشيوخها.
وأضافت "قتلت قوات الاحتلال الإنسان والمكان والتاريخ والحجر والشجر، ولم تبق ولم تذر، وقضت على التراث العمراني والثقافي والمعالم القديمة للديانتين الإسلامية والمسيحية، ومحت كل أثر لمدينة غزة التي ارتبط اسمها مع أول حرف رسم في تاريخ البشرية".
فيما أشار وزير الثقافة الفلسطيني عماد الدين حمدان، إلى أهمية توثيق وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعب أعزل تمارس ضده أفعال غير إنسانية، من خلال توثيق شهادات مبدعين عايشوا مراحل العدوان الإسرائيلي لحظة بلحظة، واختاروا أن ينقلوا للأجيال القادمة ولكل العالم حكايتهم التي كتبوها بدمائهم ودموعهم.
وقال "بالتزامن مع ذكرى النكبة السادسة والسبعين، من المهم استذكارها لتأكيد أن السردية الوطنية والرواية الفلسطينية للأرض والشعب لا تموت، وستبقى ماثلة للعيان أمام العالم في ظل استمرار آلة القتل الوحشية اليومية بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل الذي يدافع عن حق وجوده في الحياة".
وخلال حفل الإشهار، قدمت الشاعرة والصحفية الفلسطينية فاتنة العزة، شهادتها التي وثقتها في سلسلة الكتب، والتي عايشتها شخصياً مع عائلتها أثناء نزوحها من منطقة تل الهوا إلى منطقة خان يونس، بحثاً عن الأمان في ظل تصاعد آلة القتل، راوية حكاية أيام من العذاب عاشتها وهي تتوقع أن يتم قتلها في أي لحظة بلا سبب.
وبينت مقدمة الحفل مديرة دارة الفنون لمى حمدان، أن السلسلة التي تشهرها دارة الفنون، تأتي لتبيان حجم الفاجعة التي لا يزال أهالي قطاع غزة يعيشونها منذ أكثر من 216 يوماً، وأن مؤسسة خالد شومان – دارة الفنون، ارتأت أن تشارك في تسليط الضوء على ما يتعرضون له من عدوان مستمر بوتيرة عنف غير مسبوقة، نتج عنها خسارات لا تعوض بالأرواح، وتدمير ممنهج طال كل أوجه الحياة هناك، من خلال معرض بالصور والفيديو والأرقام يروي قصة العدوان الاسرائيلي ويوثق تصريحات قادة الاحتلال وانتهاكات الجيش اليومية لجميع مفاصل الحياة في قطاع غزة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات