اليوم نتائج الثانوية العامة نقول للذين نجحوا الف مبروك ، والذين لم يحالفهم الحظ عليكم الاستعداد للمرحلة المقبلة وربما تكون أفضل لتشقوا طريق النجاح في مسار آخر ، فالكثير ممن أخفقوا في الثانوية العامة لم يتقوقعوا على أنفسهم ولم يستسلموا، ففي هذه الحياة الكثير من الشباب واجهوا صعوبات وتعرضوا للإخفاقات والفشل ، ولكن هذه الاخفاقات كانت لهم طريقا للنجاح ..
النجاح فرحة مشروعة للشباب والأهل والأسرة والمجتمع وربما هذه الفرحة لا تعادلها أي فرحة في الحياة لأنها تشق طريق الطالب نحو الحياة الجامعية والعملية ، ولكن للأسف الشديد أن البعض يفسد هذه الفرحة بمظاهر سلبية بعيدة عن القيم والسلوكيات ، فكم من شاب عبر عن فرحه في النجاح بإطلاق العيارات النارية، ليفقد صديقه أو شقيقه أو عزيز عليه فيتحول الفرح إلى حزن ، وتتحول زغاريد الفرح وأهازيج النجاح إلى صرخات من الألم ،بعد أن تتوقف حياة الانسان في تلك اللحظة وأبعدته عن العالم.
الالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية يجعل الطلبة الناجحين يقبلون على الفرح بكل شغف ودون خوف وإرباك من حديث طارئ؛ يفرحون وهم أكثر التفافا فيما بينهم واهتماما وتعبيرا عن فرحهم بجو من النقاء ، لأن مجرد التفكير بإطلاق العيارات النارية في الأفراح يجعل الشخص في حالة خوف طيلة الوقت ، ويصل إلى مرحلة التفكير بالهروب من الفرح ، ليبتعد إلى النقيض ، لذلك يمكننا أن نفرح بكل سلاسة وشفافية دون أن نربك الآخرين ..
لا نريد أن تتحول أفراح شبابنا وشاباتنا وهم مقبلون على مرحلة جديدة من الحياة ، إلى كابوس ولحظة مؤلمة ربما تظل في ذاكرتهم على مر السنين ، لأن إطلاق العيارات النارية يعد جريمة كبرى سوف تظل في سجل الشخص مهما حصل ومهما حدثت تحولات في حياته.
نقول للجميع من الطلبة وأٍسرهم وأصدقائهم لا تطلقوا الرصاص، فهذا العمل ليس انجازا وليس بطولة.. وحفلات الأفراح ليست مجالا للتدريب واستعراض بطولات ، فالبطولات ليس هذه ساحاتها ، فهناك ساحات أخرى للبطولة..
إطلاق العيارات النارية في الافراح وبالذات في هذا اليوم الذي ينتظره طلبة أمضوا كل أوقاتهم وعلى مدار عام في الجد والتعب والمثابرة،يعرض حياة المواطنين إلى الخطر وربما إلى الموت ..
اليوم نتائج الثانوية العامة نقول للذين نجحوا الف مبروك ، والذين لم يحالفهم الحظ عليكم الاستعداد للمرحلة المقبلة وربما تكون أفضل لتشقوا طريق النجاح في مسار آخر ، فالكثير ممن أخفقوا في الثانوية العامة لم يتقوقعوا على أنفسهم ولم يستسلموا، ففي هذه الحياة الكثير من الشباب واجهوا صعوبات وتعرضوا للإخفاقات والفشل ، ولكن هذه الاخفاقات كانت لهم طريقا للنجاح ..
النجاح فرحة مشروعة للشباب والأهل والأسرة والمجتمع وربما هذه الفرحة لا تعادلها أي فرحة في الحياة لأنها تشق طريق الطالب نحو الحياة الجامعية والعملية ، ولكن للأسف الشديد أن البعض يفسد هذه الفرحة بمظاهر سلبية بعيدة عن القيم والسلوكيات ، فكم من شاب عبر عن فرحه في النجاح بإطلاق العيارات النارية، ليفقد صديقه أو شقيقه أو عزيز عليه فيتحول الفرح إلى حزن ، وتتحول زغاريد الفرح وأهازيج النجاح إلى صرخات من الألم ،بعد أن تتوقف حياة الانسان في تلك اللحظة وأبعدته عن العالم.
الالتزام بعدم إطلاق العيارات النارية يجعل الطلبة الناجحين يقبلون على الفرح بكل شغف ودون خوف وإرباك من حديث طارئ؛ يفرحون وهم أكثر التفافا فيما بينهم واهتماما وتعبيرا عن فرحهم بجو من النقاء ، لأن مجرد التفكير بإطلاق العيارات النارية في الأفراح يجعل الشخص في حالة خوف طيلة الوقت ، ويصل إلى مرحلة التفكير بالهروب من الفرح ، ليبتعد إلى النقيض ، لذلك يمكننا أن نفرح بكل سلاسة وشفافية دون أن نربك الآخرين ..
لا نريد أن تتحول أفراح شبابنا وشاباتنا وهم مقبلون على مرحلة جديدة من الحياة ، إلى كابوس ولحظة مؤلمة ربما تظل في ذاكرتهم على مر السنين ، لأن إطلاق العيارات النارية يعد جريمة كبرى سوف تظل في سجل الشخص مهما حصل ومهما حدثت تحولات في حياته.
نقول للجميع من الطلبة وأٍسرهم وأصدقائهم لا تطلقوا الرصاص، فهذا العمل ليس انجازا وليس بطولة.. وحفلات الأفراح ليست مجالا للتدريب واستعراض بطولات ، فالبطولات ليس هذه ساحاتها ، فهناك ساحات أخرى للبطولة..
إطلاق العيارات النارية في الافراح وبالذات في هذا اليوم الذي ينتظره طلبة أمضوا كل أوقاتهم وعلى مدار عام في الجد والتعب والمثابرة،يعرض حياة المواطنين إلى الخطر وربما إلى الموت ..
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات