عمانيات - صرّح المدير التنفيذيّ لمنصّة الذكاء الاجتماعيّ "شات جي بي تي" سام ألتمان أنه من غير المرجّح أن يستبدل الذكاء الاصطناعيّ وظائف الكتّاب، على الأقل في المستقبل القريب. وأضاف ألتمان في مقابلة مع الكاتب ومقدم البودكاست ديفيد بيريل أنّه لا يوجد دليل أن الذكاء الاصطناعيّ "يقتل الكتابة". وحسب ألتمان فإنّ الـ "تشات بوتس" تساعد كأداة للكتاب للحصول على أفكار أصليّة وإبداعيّة، والّتي تشكّل عنصرًا أساسيًّا في عمليّة الكتابة. "هنالك الكثير من النصوص السيّئة المكتوبة باستخدام الذكاء الاصطناعيّ على الإنترنت، وهناك الكثير من الواجبات المدرسيّة الّتي كتبت بشكل شيء من قبل الذكاء الاصطناعيّ، ولكن لا أعتقد أن هذا تهديد جادّ".
وحسب تقرير "ريسومي بيلدر" على الأقل 37% من المدراء ورؤساء الأقسام صرّحوا أنّ الذكاء الاصطناعيّ بالفعل استبدل على الأقل 37% من الموظّفين. وبحسب شركة استبيان أجرته شركة "أسانا" لإدارة المشاريع للموظّفين فإنّ 29% من عملهم يمكن استبداله بالذكاء الاصطناعيّ مثل إدارة المشاريع والتعاون بينما وظائف البحث وتحليل البيانات هي التالية في عمليّة الاستبدال، ولكن على الشركات العمل على تعيين موظّفين لإدارة وتوجيه الذكاء الاصطناعيّ.
وظائف ستختفي
يزداد الاعتماد على الذكاء الاصطناعيّ مؤخّرًا إلى حد بعيد، ويعدّ نموذج "شات جي بي تي 4" أشهر تلك النماذج. لا شك في أن لائحة الوظائف الّتي يستبدلها الذكاء الاصطناعيّ ليست قصيرة. ولكنّ التغيير بدا من نوعيّة العمل المنوط بتلك الوظائف، فيتغيّر ربّما "الوصف الوظيفيّ" بدل من اختفاء الوظيفة.
وتعدّ الوظائف الإداريّة والكتابيّة من الوظائف المهدّدة مثل موظفي الاستقبال والمساعدين الإداريين والسكرتارية وموظفي إدخال البيانات، ويرجع السبب إلى أنظمة الذكاء الاصطناعيّ الّتي ستتولّى المهامّ الإداريّة الروتينيّة مثل جدولة المواعيد وإدخال البيانات وإدارة المستندات. أدوات التعرّف على الصوت والدردشة الآليّة "تشات بوتس" بدأت تستبدل بعض الأعمال الّتي يقوم بها المساعدون البشريّون بالإضافة إلى أن برامج الأتمتة يمكنها مسح وفرز والردّ على الرسائل الإلكترونيّة، بينما المساعدون الرقميّون مثل Siri و Google Assistant يمكنهم تنفيذ المهامّ المكتبيّة البسيطة، ومن المتوقّع أن تقلّ عدد الوظائف الإداريّة البسيطة الّتي تتطلّب مهام روتينيّة، ولكن قد تستمرّ بعض الأدوار الإداريّة العليا الّتي تتطلّب اتّخاذ قرارات شخصيّة أكثر.
خدمة العملاء تأتي بالمرتبة الثانية مثل موظّفي مراكز الاتّصال؛ بسبب أن الدردشة الآليّة وأدوات خدمة العملاء المؤتمتة يمكنها التعامل مع الاستفسارات الروتينيّة للعملاء، مثل الإجابة عن الأسئلة الشائعة أو معالجة الطلبات أو حلّ المشاكل البسيطة، وتعمل أنظمة الدعم المبنيّة على الذكاء الاصطناعيّ على مدار الساعة، وتستطيع معالجة كمّيّات أكبر من الاستفسارات بتكاليف أقلّ.
وحسب تقرير "ريسومي بيلدر" على الأقل 37% من المدراء ورؤساء الأقسام صرّحوا أنّ الذكاء الاصطناعيّ بالفعل استبدل على الأقل 37% من الموظّفين. وبحسب شركة استبيان أجرته شركة "أسانا" لإدارة المشاريع للموظّفين فإنّ 29% من عملهم يمكن استبداله بالذكاء الاصطناعيّ مثل إدارة المشاريع والتعاون بينما وظائف البحث وتحليل البيانات هي التالية في عمليّة الاستبدال، ولكن على الشركات العمل على تعيين موظّفين لإدارة وتوجيه الذكاء الاصطناعيّ.
وظائف ستختفي
يزداد الاعتماد على الذكاء الاصطناعيّ مؤخّرًا إلى حد بعيد، ويعدّ نموذج "شات جي بي تي 4" أشهر تلك النماذج. لا شك في أن لائحة الوظائف الّتي يستبدلها الذكاء الاصطناعيّ ليست قصيرة. ولكنّ التغيير بدا من نوعيّة العمل المنوط بتلك الوظائف، فيتغيّر ربّما "الوصف الوظيفيّ" بدل من اختفاء الوظيفة.
وتعدّ الوظائف الإداريّة والكتابيّة من الوظائف المهدّدة مثل موظفي الاستقبال والمساعدين الإداريين والسكرتارية وموظفي إدخال البيانات، ويرجع السبب إلى أنظمة الذكاء الاصطناعيّ الّتي ستتولّى المهامّ الإداريّة الروتينيّة مثل جدولة المواعيد وإدخال البيانات وإدارة المستندات. أدوات التعرّف على الصوت والدردشة الآليّة "تشات بوتس" بدأت تستبدل بعض الأعمال الّتي يقوم بها المساعدون البشريّون بالإضافة إلى أن برامج الأتمتة يمكنها مسح وفرز والردّ على الرسائل الإلكترونيّة، بينما المساعدون الرقميّون مثل Siri و Google Assistant يمكنهم تنفيذ المهامّ المكتبيّة البسيطة، ومن المتوقّع أن تقلّ عدد الوظائف الإداريّة البسيطة الّتي تتطلّب مهام روتينيّة، ولكن قد تستمرّ بعض الأدوار الإداريّة العليا الّتي تتطلّب اتّخاذ قرارات شخصيّة أكثر.
خدمة العملاء تأتي بالمرتبة الثانية مثل موظّفي مراكز الاتّصال؛ بسبب أن الدردشة الآليّة وأدوات خدمة العملاء المؤتمتة يمكنها التعامل مع الاستفسارات الروتينيّة للعملاء، مثل الإجابة عن الأسئلة الشائعة أو معالجة الطلبات أو حلّ المشاكل البسيطة، وتعمل أنظمة الدعم المبنيّة على الذكاء الاصطناعيّ على مدار الساعة، وتستطيع معالجة كمّيّات أكبر من الاستفسارات بتكاليف أقلّ.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات