القدس المحتلة في رمضان: بهجة غائبة وتضييقات إسرائيليّة مستمرّة
عمانيات - ينتظر أهالي البلدة القديمة في القدس المحتلة وتجّارها، شهر رمضان بفارغ الصبر، إذ يزور المدينة مئات الآلاف خلال الشهر الفضيل من كل عامّ، ما يُسهم في إنعاش الحركة الاقتصاديّة، إلا أن رمضان هذا العام، جاء متأثرا كسابقه بالحرب وتبعاتها، وتضييقات الشرطة الإسرائيلية.
وتفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، تضييقات شديدة، تكاد تشمل كلّ شيء، وبخاصّة على أصحاب المحلات التجارية، الذين يُستَهدفون بفرض المخالفات بحقّهم، أو بمنع تعليق الزينة في أحياء وأزقة البلدة القديمة، وحتى بمنع إدخال الحلويات للمسجد الأقصى المبارك، لمنع أي مظاهر احتفاليّة.
البلدة القديمة "منكوبة اقتصاديًّا"
وقال أحمد طقش، وهو بائع حلويات مقدسي إن "رمضان هذا العام يختلف عن كل السنوات الماضية، من ناحية الحركة الاقتصادية، والبهجة في المدينة، ونفسيّة الناس وعدد الزوار".
وذكر أن "القدس مدينة تعتمد على الزوار والسياح بشكل شبه كامل، وهذا العام نلمس الانخفاض بشكل كبير".
وقال حبيب الحروب، وهو صاحب محلّ في السوق ، إن "الأجواء محزنة جدا، ونحن لسنا سعداء بهذه الحال التي وصلت إليها بلادنا".
وعن منع أهالي الضفة الغربية من الدخول للقدس، ذكر الحروب، أن "أثَر منع أهالينا في الضفة بالغ وواضح جدا، ونأمل أن يكون هناك انفراجة خلال الأيام المقبلة، ونفتخر بأهالينا في مناطق 48، الذين يحضرون بالآلاف للقدس، ويحاولون إحياء المدينة، والمسجد الأقصى بكلّ قدرتهم".
وختم الحروب حديثه بالقول "العام الماضي، عام الحرب كان أفضل من الناحية الاقتصادية، إلا أنني لا ألوم أي إنسان بسبب موجة غلاء الأسعار التي تعصف بكافة الفئات".
البهجة منقوصة
وقال أبو محمد الحلواني، وهو صاحب محلّ في السوق إن "الحركة الشرائية خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان المبارك، لا تزال ضعيفة".
وأشار إلى أن "عدد الزوار مقارنة مع كل رمضان قليل جدا، وأقدّر بأن الحركة الاقتصادية الحالية، هي 12%، مقارنة مع الأعوام الماضية".
وتفرض شرطة الاحتلال الإسرائيلي في القدس، تضييقات شديدة، تكاد تشمل كلّ شيء، وبخاصّة على أصحاب المحلات التجارية، الذين يُستَهدفون بفرض المخالفات بحقّهم، أو بمنع تعليق الزينة في أحياء وأزقة البلدة القديمة، وحتى بمنع إدخال الحلويات للمسجد الأقصى المبارك، لمنع أي مظاهر احتفاليّة.
البلدة القديمة "منكوبة اقتصاديًّا"
وقال أحمد طقش، وهو بائع حلويات مقدسي إن "رمضان هذا العام يختلف عن كل السنوات الماضية، من ناحية الحركة الاقتصادية، والبهجة في المدينة، ونفسيّة الناس وعدد الزوار".
وذكر أن "القدس مدينة تعتمد على الزوار والسياح بشكل شبه كامل، وهذا العام نلمس الانخفاض بشكل كبير".
وقال حبيب الحروب، وهو صاحب محلّ في السوق ، إن "الأجواء محزنة جدا، ونحن لسنا سعداء بهذه الحال التي وصلت إليها بلادنا".
وعن منع أهالي الضفة الغربية من الدخول للقدس، ذكر الحروب، أن "أثَر منع أهالينا في الضفة بالغ وواضح جدا، ونأمل أن يكون هناك انفراجة خلال الأيام المقبلة، ونفتخر بأهالينا في مناطق 48، الذين يحضرون بالآلاف للقدس، ويحاولون إحياء المدينة، والمسجد الأقصى بكلّ قدرتهم".
وختم الحروب حديثه بالقول "العام الماضي، عام الحرب كان أفضل من الناحية الاقتصادية، إلا أنني لا ألوم أي إنسان بسبب موجة غلاء الأسعار التي تعصف بكافة الفئات".
البهجة منقوصة
وقال أبو محمد الحلواني، وهو صاحب محلّ في السوق إن "الحركة الشرائية خلال الأسبوع الأول لشهر رمضان المبارك، لا تزال ضعيفة".
وأشار إلى أن "عدد الزوار مقارنة مع كل رمضان قليل جدا، وأقدّر بأن الحركة الاقتصادية الحالية، هي 12%، مقارنة مع الأعوام الماضية".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات