عمانيات -
جاء الدفء ومعه جاءت «الفَينَعة»، وأقصد لبس القمصان الخفيفة والـ»نُصّ كُمّ» والـ «ربع كُمّ» والـ «حَفِر» الذي يتفوق على «حفر يات» أمانة عمّان.
واذا كنا بالشتاء ننادي بعضنا بأحجام «جاكيتاتنا»، فنقول: إنت يأ بو جاكيت خميل. أو إنت ياللي لابس بوط ثقيل.
أما في الربيع ـ اللي مش عربي ـ، فقد تخفّف الناس من ملابس الشتاء وظهرت ال « تي شيرتات» بألوانها الزاهية، عملا بمقولة : إذا إنجنّوا رَبعك، عقلك ما بفيدك. أنا عمره عقله ما فادني، ولهذا أعتمد على « حاسّتي»، وبالطبع « بتوديني في داهية». ولهذا ارتديت قميصا احمر. وكأني ارتكبتُ « جريمة «.
كثرت التعليقات.
الغريب، أن معظم الذين «يحتجون، مُناهم يلبسوا «أحمر»، بس «برستيجهم» يمنعهم. أنا، رجل «برّي» و»فوضوي»، وما بتفرق معي. اللي يقول يقول. المهم قناعتي.
تماما كما اعتدت ان ارتدي « تي شيرت» الأخ « جيفارا» ـ أبو الجوج ـ. فكنت أسمع « تعليقات «،منهم من يظن أنني ـ على يسار الرفيق لينين، ومنهم من يظن انني خرّيج أحراش « كوبا» مع الرفيق « كاسترو».
بالمناسبة، كانت هناك صورة مرسومة لـ «جيفارا» على جدار «دَرَج الكلحة» بجوار «محل قطايف أبو علي»، ولاحظت انها ـ الرسمة اختفت. هل ثمة من هو غاضب من « أبو الجوج «؟
واذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فقد انتقدتُ مرة مدرس لغة عربية كان «عريف حفل،في احد المهرجانات، وقلت ان «واحد كان لابس جاكيت أحمر، غلط باللغة العربية ونصب الفاعل». وفي اليوم التالي جاء الرجل محتجا، وقال ان الناس « بتضحك عليه». وأنها « عرفته من جاكيته الأحمر».
قلت له: طيب، ليش اليوم جيت لا بس نفس الجاكيت الاحمر؟
ترى هل كانت المشكلة، في « نصب الفاعل» والا في « لون الجاكيت»؟
إنها «الفينعة» القاتلة !.
جاء الدفء ومعه جاءت «الفَينَعة»، وأقصد لبس القمصان الخفيفة والـ»نُصّ كُمّ» والـ «ربع كُمّ» والـ «حَفِر» الذي يتفوق على «حفر يات» أمانة عمّان.
واذا كنا بالشتاء ننادي بعضنا بأحجام «جاكيتاتنا»، فنقول: إنت يأ بو جاكيت خميل. أو إنت ياللي لابس بوط ثقيل.
أما في الربيع ـ اللي مش عربي ـ، فقد تخفّف الناس من ملابس الشتاء وظهرت ال « تي شيرتات» بألوانها الزاهية، عملا بمقولة : إذا إنجنّوا رَبعك، عقلك ما بفيدك. أنا عمره عقله ما فادني، ولهذا أعتمد على « حاسّتي»، وبالطبع « بتوديني في داهية». ولهذا ارتديت قميصا احمر. وكأني ارتكبتُ « جريمة «.
كثرت التعليقات.
الغريب، أن معظم الذين «يحتجون، مُناهم يلبسوا «أحمر»، بس «برستيجهم» يمنعهم. أنا، رجل «برّي» و»فوضوي»، وما بتفرق معي. اللي يقول يقول. المهم قناعتي.
تماما كما اعتدت ان ارتدي « تي شيرت» الأخ « جيفارا» ـ أبو الجوج ـ. فكنت أسمع « تعليقات «،منهم من يظن أنني ـ على يسار الرفيق لينين، ومنهم من يظن انني خرّيج أحراش « كوبا» مع الرفيق « كاسترو».
بالمناسبة، كانت هناك صورة مرسومة لـ «جيفارا» على جدار «دَرَج الكلحة» بجوار «محل قطايف أبو علي»، ولاحظت انها ـ الرسمة اختفت. هل ثمة من هو غاضب من « أبو الجوج «؟
واذا كان الشيء بالشيء يُذكر، فقد انتقدتُ مرة مدرس لغة عربية كان «عريف حفل،في احد المهرجانات، وقلت ان «واحد كان لابس جاكيت أحمر، غلط باللغة العربية ونصب الفاعل». وفي اليوم التالي جاء الرجل محتجا، وقال ان الناس « بتضحك عليه». وأنها « عرفته من جاكيته الأحمر».
قلت له: طيب، ليش اليوم جيت لا بس نفس الجاكيت الاحمر؟
ترى هل كانت المشكلة، في « نصب الفاعل» والا في « لون الجاكيت»؟
إنها «الفينعة» القاتلة !.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق