• الرئيسية
  • تحقيقات

  • مراسلون بلا حدود: الدول العربية تتربع على عرش المناطق الأكثر خطرا على الصحفيين

مراسلون بلا حدود: الدول العربية تتربع على عرش المناطق الأكثر خطرا على الصحفيين


عمانيات - يظهر التقرير السنوي الذي تعده منظمة "مراسلون بلا حدود" تدهوراً خطيراً في التصنيف العالمي لحرية الصحافة حول العالم. وجاءت مناطق وبلدان الشرق الأوسط، لا سيما البلدان العربية، في ذيل قائمة حرية الإعلام، حيث تعتبر ممارسة المهنة "عملاً خطراً". وباتت مهنة الصحافة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عالقة بين مطرقة قمع الأنظمة الاستبدادية وسندان عدم الاستقرار الاقتصادي المستمر، كما جاء في التقرير
ويقارن التصنيف العالمي لحرية الصحافة مستوى الحرية المتاحة للصحفيين ووسائل الإعلام في 180 دولة، ويعتمد التحليل على خمسة مؤشرات رئيسية هي: السياق القانوني، السياسي، الاقتصادي، الاجتماعي والثقافي والأمني.
وفي فوضى الأحداث التي تشهدها الأراضي السورية، احتلت دمشق المرتبة 177 في القائمة، بانتظار إجراء إصلاحات عميقة على المشهد الإعلامي في مرحلة ما بعد سقوط نظام الأسد الذي عرف بتكميم الأصوات الإعلامية.
وتواصل مصر تراجعها في حرية الصحافة، محتفظة بموقعها بين الدول العشر "الأسوأ عالمياً" بسبب القمع والتضييق الحكومي على تغطية الأحداث والأزمات، واحتلت المرتبة 170 في القائمة.
حلت الأراضي الفلسطينية في المرتبة 163 من بين أخطر الدول على سلامة الصحفيين في العالم، وسلط التقرير الضوء على ما وصفها بـ "الأرقام المروّعة" لمقتل الصحفيين في قطاع غزة.
ويتهم التقرير الجيش الإسرائيلي بارتكاب مجازر ضد الصحفيين، حيث تم الإبلاغ عن مقتل نحو 200 إعلامي خلال العام والنصف الماضيين، بينهم نحو 43 أثناء أداء عملهم، بينما تطبق السلطات الإسرائيلية الخناق على الإعلام في القطاع ، ما أدى إلى تراجع تصنيف إسرائيل في القائمة 11 مرة أكثر من العام الذي سبقه لتحتل المرتبة 112.

وبالرغم من التقدم النسبي للبنان في التصنيف، إلا أن أزماته الاقتصادية والضغوط السياسية المستمرة تعرقل حرية الإعلام، وتضعه في المرتبة 132 من التصنيف.

وسجلت تونس التي حلت في المرتبة 129، أكبر تراجع على مستوى المؤشر الاقتصادي في المنطقة، وذلك في سياق أزمة سياسية خانقة انعكست سلباً على الصحافة المستقلة، بالدولة الوحيدة التي تقهقرت في الترتيب الاقتصادي من بين دول شمال أفريقيا.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :