حرية الصحفي .. في الميدان بقلم: حازم الخالدي
هل ما يزال الصحفيون يُخاطرون بحياتهم لتقديم معلومات أساسية للجمهور؟
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن تغيرت الأحوال ، فالصحافة ما زالت في مكانتها، وما زالت المعلومات تتدفق بغزارة في عصر المعلوماتية والانترنت ، لكنها حقيقة شهدت تحولات جراء التطورات الاعلامية ودخول المفاهيم الجديدة التي ساعدت في هذه التغيرات وأهمها مفهوم الذكاءالاصطناعي الذي أصبح حقيقة واقعة في داخل المهنة.
الذكاء الأصطناعي يعتبر من أهم التحديات التي تؤثر على عمل الصحفي ، وعلى حرية الصحافة، في الوقت الذي يسعى فيه الصحفي لإعلاء شأن الحرية في عمله وتوسيع هذا الهامش وتجاوز أي مضايقات يحصل عليها الصحفي من أي جهة كانت ، وبالذات ما يتعلق بالتدخلات في عمله، وتقييد حرية تدفق المعلومات ، بدلا من تسهيلها ، لتكون في متناول الصحفي، والناس الذي يطلعون اليوم على المعلومات بكل سهولة بعيدا عن الرقابة.
يؤكد الميثاق الرقمي العالمي للأمم المتحدة على أهمية معالجة المشكلات التي تُسببها التكنولوجيا مع الحفاظ على خصوصية الأفراد وحرية التعبير.
إن غياب الدور الحقيقي للصحفي هذه الأيام، جعله مقيدا، حتى أن البعض لا يصح أن نطلق عليه لقب (صحفي ) بعد أن استسلم للتكنولوجيا ولم يعد يبذل جهدا في عمله الصحفي وفي الحصول على المعلومات، ومع تغيرات المفاهيم تجد البعض أخذ اللقب ، فيما هو لا يعرف أبجديات الصحافة، صحفي يستقبل المعلوماتة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ، إذ يستقبل الكلمة والمعلومة ويبقى في حالة انتظار لإعادة تدويرها من جديد، فيعتقد واهما أنه يمارس مهنة الصحافة فيما هو أقرب للموظف الروتيني ، حيث استسلم للألة التي دخلت عصر الرقابة الفاعلية في تحديد مسار الصحفي.
هل هذه صحافة ؟
لا اعتقد أنها صحافة؛ لو قارنا بين عملها ومساراتها في هذه الأيام وبين عدة سنوات مضت، كان الصحفي فيها لا يعتمد إلا على جهده ومصادره، يصنع مادته من الميدان، فتأخذ شكلا ومضمونا مختلفا ،بعكس ما يحصل اليوم حيث تتشابه المادة الصحافة بين العديد من وسائل التواصل والاعلام، عدا عن بث معلومات عبر وسائل الاعلام كاذبة ومزيفة وفي كثير من الأحيان مضللة، وتثير الكراهية بين الناس .
هذا هو الخطر الاعلامي الذي يستفحل بيننا ،عندما يصبح الذكاء الاصطناعي يستخدم لتصفية المحتوى والمعلوماتية ، وتقييدا لحرية المعلومات .
هل ما يزال الصحفيون يُخاطرون بحياتهم لتقديم معلومات أساسية للجمهور؟
في اليوم العالمي لحرية الصحافة، إن تغيرت الأحوال ، فالصحافة ما زالت في مكانتها، وما زالت المعلومات تتدفق بغزارة في عصر المعلوماتية والانترنت ، لكنها حقيقة شهدت تحولات جراء التطورات الاعلامية ودخول المفاهيم الجديدة التي ساعدت في هذه التغيرات وأهمها مفهوم الذكاءالاصطناعي الذي أصبح حقيقة واقعة في داخل المهنة.
الذكاء الأصطناعي يعتبر من أهم التحديات التي تؤثر على عمل الصحفي ، وعلى حرية الصحافة، في الوقت الذي يسعى فيه الصحفي لإعلاء شأن الحرية في عمله وتوسيع هذا الهامش وتجاوز أي مضايقات يحصل عليها الصحفي من أي جهة كانت ، وبالذات ما يتعلق بالتدخلات في عمله، وتقييد حرية تدفق المعلومات ، بدلا من تسهيلها ، لتكون في متناول الصحفي، والناس الذي يطلعون اليوم على المعلومات بكل سهولة بعيدا عن الرقابة.
يؤكد الميثاق الرقمي العالمي للأمم المتحدة على أهمية معالجة المشكلات التي تُسببها التكنولوجيا مع الحفاظ على خصوصية الأفراد وحرية التعبير.
إن غياب الدور الحقيقي للصحفي هذه الأيام، جعله مقيدا، حتى أن البعض لا يصح أن نطلق عليه لقب (صحفي ) بعد أن استسلم للتكنولوجيا ولم يعد يبذل جهدا في عمله الصحفي وفي الحصول على المعلومات، ومع تغيرات المفاهيم تجد البعض أخذ اللقب ، فيما هو لا يعرف أبجديات الصحافة، صحفي يستقبل المعلوماتة عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي ، إذ يستقبل الكلمة والمعلومة ويبقى في حالة انتظار لإعادة تدويرها من جديد، فيعتقد واهما أنه يمارس مهنة الصحافة فيما هو أقرب للموظف الروتيني ، حيث استسلم للألة التي دخلت عصر الرقابة الفاعلية في تحديد مسار الصحفي.
هل هذه صحافة ؟
لا اعتقد أنها صحافة؛ لو قارنا بين عملها ومساراتها في هذه الأيام وبين عدة سنوات مضت، كان الصحفي فيها لا يعتمد إلا على جهده ومصادره، يصنع مادته من الميدان، فتأخذ شكلا ومضمونا مختلفا ،بعكس ما يحصل اليوم حيث تتشابه المادة الصحافة بين العديد من وسائل التواصل والاعلام، عدا عن بث معلومات عبر وسائل الاعلام كاذبة ومزيفة وفي كثير من الأحيان مضللة، وتثير الكراهية بين الناس .
هذا هو الخطر الاعلامي الذي يستفحل بيننا ،عندما يصبح الذكاء الاصطناعي يستخدم لتصفية المحتوى والمعلوماتية ، وتقييدا لحرية المعلومات .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات