واحد لمون من فضلك بقلم: طلعت شناعة


عمانيات -
كان في بيت جدي يوسف بمخيم اربد شجرة ليمون.
وكنت وانا طفل
نعم كنت طفلا.. عادي
اجلس تحت الشجرة واقرط حباتها واستمتع بعصيرها خاصة في أيام الصيف.
ولهذا أحببت اغنية المرحوم فريد الأطرش فوق غصنك يا لمونة.
وأدركت أهمية عصير الليمون فيما بعد عندما كنت أرى في السينما المصرية المحقق يطلب للمتهم كاسة لمون علشان يهدي اعصابه
ومنذ يومين وبعد أن خرجت من المستشفى.. مريت على محل الخضار لاشتري كيلو ليمون ضمن مشترياتي. فأنا مدمن لمون ولا يبدأ يومي الا بعصرة لمون مع قليل من الزنجبيل والعسل المذاب بالماء الدافئ.
كنت أرتدي حقيبتي الصحفية. عندما سألت عن الليمون فكان رد البائع بطريقة استنكارية : والله ما. انت صحفي وعارف اللمون مقطوع.
قلت ليش مقطوع الله لا يقطع حدا؟
وما ان سمع احد الزبائن حواري مع صاحب المحل حتئ تدخّل موجها سهام النقد ضد شخصي المهيض وقال : بيصدروه للخارج.
قلت اااه شكلي وقعت بشرّ اعمالي
انسحبت بهدووووء وكان نفسي اطلب واحد لموووون
أبيش لمون!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :