يبدو أن العالم لا يرى المجازر وحرب الابادة والتجويع ولنزوح اليومي في قطاع غزة ، لم يلتفت الناس إلى الأطفال الذين يموتون جوعى وهم محرومون من الماء والغذاء والدواء ، ولم يتنبه الى المستشفيات المعطلة ولا تستطيع استقبال الجرحى ولا المرضى ، ولا يعنيهم أن جيل كامل من أبناء غزة هم الآن بعيدون عن التعليم لعدم التحاقهم بالمدارس، ولم يهزهم استشهاد 9 أطفال لطبيبة فلسطينية ، ولم ولم ..أشياء كثيرة تحدث في غزة، ولم يعد يعنيهم ما يقوم به برابرة العصر الصهاينة من قتل وتشريد لأبناء غزة ،فأكثر ما لفت انتباههم ونظرهم صفعة الرئيس الفرنسي من زوجته في المطار .
كان هذا الحدث هو الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي الذي جعل العالم يشفق على الرئيس الفرنسى من هذه الصفعة التي لامست وجهه ، فيما كان نشطاء يتجمعون في باريس يطالبون بفرض عقوبات على "إسرائيل"، لما تقوم به من ممارسات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني وعمليات تطهير عرقي ، وبنفس الوقت العالم ما يزال يسترضي هذا الكيان ويسترضى اللوبي الصهيوني الذي يتحكم في العالم، دون أن يوجه صفعة الى وجه مجرم الحرب نتنياهو وعصابته الذين أصبحوا يتباهون في التجول بساحات المسجد الأقصى بكل حرية وينادون بتسوية غزة على وجه الأرض وشتم النبي محمد صل الله عليه وسلم .
لا يبدو الأمر مريحا فيما يجري في غزة بعد أن تعرقلت الكثير من الجهود لوقف هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا وبعد أن حصدت من الضحايا لغاية الآن ما يقارب من 53 الف شهيد معظمهم من المدنيين،وسيكون لها عواقب خطيرة على المنطقة كاملة.
نحن نرى مشاهد القتل والتدمير كل يوم ويستمر القتل بصورة أكثر بشاعة من ذي قبل، فلم تتوقف شهوة الاجرام في غزة ، بل تستمر لقتل الفلسسطينين الأبرياء الذين يصرخون في أعالي السماء دون مجيب .
لن يكون العالم في حالة أفضل ما دام الفلسطينيون في غزة يبادون .
يبدو أن العالم لا يرى المجازر وحرب الابادة والتجويع ولنزوح اليومي في قطاع غزة ، لم يلتفت الناس إلى الأطفال الذين يموتون جوعى وهم محرومون من الماء والغذاء والدواء ، ولم يتنبه الى المستشفيات المعطلة ولا تستطيع استقبال الجرحى ولا المرضى ، ولا يعنيهم أن جيل كامل من أبناء غزة هم الآن بعيدون عن التعليم لعدم التحاقهم بالمدارس، ولم يهزهم استشهاد 9 أطفال لطبيبة فلسطينية ، ولم ولم ..أشياء كثيرة تحدث في غزة، ولم يعد يعنيهم ما يقوم به برابرة العصر الصهاينة من قتل وتشريد لأبناء غزة ،فأكثر ما لفت انتباههم ونظرهم صفعة الرئيس الفرنسي من زوجته في المطار .
كان هذا الحدث هو الأبرز على مواقع التواصل الاجتماعي الذي جعل العالم يشفق على الرئيس الفرنسى من هذه الصفعة التي لامست وجهه ، فيما كان نشطاء يتجمعون في باريس يطالبون بفرض عقوبات على "إسرائيل"، لما تقوم به من ممارسات عنصرية ضد الشعب الفلسطيني وعمليات تطهير عرقي ، وبنفس الوقت العالم ما يزال يسترضي هذا الكيان ويسترضى اللوبي الصهيوني الذي يتحكم في العالم، دون أن يوجه صفعة الى وجه مجرم الحرب نتنياهو وعصابته الذين أصبحوا يتباهون في التجول بساحات المسجد الأقصى بكل حرية وينادون بتسوية غزة على وجه الأرض وشتم النبي محمد صل الله عليه وسلم .
لا يبدو الأمر مريحا فيما يجري في غزة بعد أن تعرقلت الكثير من الجهود لوقف هذه الحرب المستمرة منذ أكثر من 18 شهرا وبعد أن حصدت من الضحايا لغاية الآن ما يقارب من 53 الف شهيد معظمهم من المدنيين،وسيكون لها عواقب خطيرة على المنطقة كاملة.
نحن نرى مشاهد القتل والتدمير كل يوم ويستمر القتل بصورة أكثر بشاعة من ذي قبل، فلم تتوقف شهوة الاجرام في غزة ، بل تستمر لقتل الفلسسطينين الأبرياء الذين يصرخون في أعالي السماء دون مجيب .
لن يكون العالم في حالة أفضل ما دام الفلسطينيون في غزة يبادون .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات