عيد ميلاد ولي العهد. بقلم: زياد الغويري


(( نذر الحسين اباه فنذره اباه و بالعهد اوفياء))

يحتفل الاردنيون هذا اليوم بعيد ميلاد ولي عهدنا الحبيب المحبوب الحسين حفيد الحسينين فكل عام وسموه ولي العهد الأمين الأمير المحبوب بحفظ الله ورعايته وتوفيقه ورضاه قدوة للشباب الأردني يجاوز بطموحاته بهم كل تحد ويحقق كل أمل وطموح بما يخدم الوطن وأبناءه ليبقى دوما وكلنا الأردن دوما اولا قدوة ومنارة. ولد في هذا اليوم و نذره والده جلالة ملكنا الغالي أبا الحسين بن الحسينين حفظهما الله وسدد على الخير دوما خطاهما كما نذر ملكنا الغالي الراحل العظيم الخالد بقلوبنا للأبد الحسين نجله عبد الله فكان ملكا للقلوب والإنسانية عند الأمل والثقة والطموح جاوز بالاردنيين كل التحديات لا بل حولها إلى فرص.
نعم فقد بنى الحسين الباني الوطن فكان التميز بالتعليم مدارس و جامعات و بالصحة والطب خدمات طبية صرح اردني شامخ وبنى أمن الأردن وقوته بجيش عربي مصطفوي رسخ عروبته و الكرامة التي بدأت أردنية وتجذرت أردنية هاشمية و سمعة الأردن الراسخة بالعالم و تقدمه الشمولي و الكرامة و الإخوة و الإنسانية حتى خلد حكمته المأثورة لو لم اكن من شعبك الوفي يا اردن لوددت أن أكون و رسخ الحقيقة الأردنية المواطن اغلى ما نملك. ثم عزز الملك الغالي عبد الله البنيان وللأمانة صان فغدى الأردن بقيادة جلالة ملكنا الغالي أبا الحسين بن الحسينين المنافح الأول عن الإسلام الذي ما كان يوما الا قدوة وقائدا بريء من كل غلو دين سماحة واعتدال فكانت رسالة عمان. وللدستور عدل وعزز بمؤسسات لمكافحة الفساد و محكمة دستورية ومحكمة إدارة عليا بها عزز استقلالية القضاء و رسخ عدالته و عزز شرعيته و رسخ حقوق المواطن وكرامته وكونها خط احمر لا تقبل المساس بها وعزز وصان وأعلى البنيان وعزز التقدم الشمولي والديمقراطية وحقوق الإنسان.
ولم ينسى ابا الحسين أن الأردن اولا وان كان من أجل أبناءه وتعزيز بناءه اولا هو أيضا من أجل العروبة و الإسلام فكان المنافح الأول عن الإسلام لا بل عن العروبة وقضاياها المصيرية وبمقدمتها فلسطين الأرض والهوية و الغوث بالمشافي الميدانية وقوافل الخير الهاشمية و بالوصاية الهاشمية على القدس وبمقدمتها أقصاها الذي بنى منبره فكما هو الأحرص على وطنه وشعبه فهو الأحرص على دينه وأمته مثلما كان حريصا على إغاثة كل عربي مسلم وبمقدمتهم السوريين في محنتهم وقبلهم اخوتنا في الدين والدم والنسب أبناء فلسطين الشقيقة فكان الأردن من تأسيسه منذ المؤسس فالمدستر فالياني فالمعزز الحضن الدافىء لأمته وأبناءه ولم يقدم أحد مثلما قدم الأردن لأمته وفلسطينه قيادة وجيشا وأسوار القدس وعتبات الأقصى تشهد وتحسم و تحزم.
في يوم ميلاد ولي العهد لا بد من الإشارة إلى ما بدأناه فالحسين الحفيد ولي العهد لم يكن إلا امتدادا لألي ال هاشم كابرا عن كابر صنع أجداده التاريخ بأحرف مدادها الذهب والماس ونذروا أنفسهم وابنائهم لعز هذا الوطن ومجد هذه الأمة فرباه الحسين الجد وأكمل المشوار ابا الحسين الأب فإذا به الحسين ولي العهد قدوة الشباب في صدق الانتماء للدين و الوطن وللارث الهاشمي الماجد في فخر ما يجب أن يكون عليه من جراءة في الحق و حزمه فكان خطابه الاول في الأمم المتحدة نيابة عن الشباب لا بل عن كل شاب غيور على دينه ووطنه وأمته وعن واقعه ومستقبله وعن حرصه على السلام و الأخوة و المعيشه المشتركة باخاء ومحبة و تجاوز التحديات بهمة وثابه وعزم اكيد وثقة لا تلين.
نعم فلقد كان عبر خطابه باثا رسالة إيجابية للعالم بأكمله ورسالة طمأنينة أن شباب الأردن وقدوتهم سموه بخير كلهم من أجل الوطن يحرصون على كل ما يعزز منجزه ويعكس الصورة ألحقه لأردن الخير والوفاء والعطاء والتسامح والعدالة الراسخة. مثلما كان بمشاركته وملكنا الغالي وسمو شقيقته بأنزالات الخير الجوية لأهلنا بغزة هاشم رافضا لما يجري بحق شعبنا الفلسطيني وشبابه من استهداف ليس لأملهم بل لحياتهم ومستقبلهم من كيان متغطرس يخالف كل القيم والأعراف والقوانين بحروب إبادة بدأها ذلك الكيان الغاصب قبل و منذ الاحتلال تنفيذا لمنحة من لا يملك إلى من لا يستحق وعد بلفور المشؤوم.
ويواصل أميرنا الغالي ولي العهد الهاشمي الأردني الحسين العطاء و الوفاء للشباب ليصل به إلى كأس العالم في حرفية وابداع ورعاية جنبا لجنب مع رفيقه عمه سمو الأمير علي الذي قدم للشباب والرياضة الأردنية الكثير مقتدبن بذلك بالرياضي الأول أبا الحسين الذي شكل بما قدم بكل المجالات بحق قدوة وفاء وعطاء ونهج تعزيز و انتماء فنذر نفسه مثلما نذره اباه واوفى وكذا نذر نجله ورباه على ما تربى عليه من خلق هاشمي رفيع خلق الإنتماء والوفاء والعطاء و الجندية مصنع الرجال فبات ثقة الأردن مثلما ابيه قائدنا الغالي أبا الحسين بن الحسينين مثلما هم الهاشميون كابرا عن كابرا فكان وليا للعهد أثبت أنه عند العهد وأمانة المسؤولية في كل مهمة تولاها أو عهد إليه بها وفي كل إيمانه مقسما نائبا عن الملك بارا موفيا وفيا كقائدنا أبا الحسين عبد الله الثاني قائدنا وقدوتنا جميعا فلهم نقول لكم منا صادق الدعاء بأن يحفظكم الله ويسدد خطاكم يوفقكم لما يحبه ويرضاه محفوظين بحفظ الله ورعايته وتوفيقه ورضاه دعاء تستحقونه يدعوه كل اردني غيور في صلاته ندعوه سرا وعلنا حفظ الله الوطن وقيادته وشعبه اسرتنا الأردنية الهاشمية الواحدة دوما بكل الخير منارة أمن وإيمان وتقدم واستقرار بقيادة احفاد خير البشرية سيدها وهاديها للخير شفيعنا رسول الله عليه صلاة ربي وسلامه حتى يرضى وبعد الرضى صلاة تجمعنا به ولا نفارقه بعليين يكفيكم انكم ال بيت رسوله من لم يصلي عليكم فلا صلاة له فصلاة ربي على سيدنا محمد وال محمد وصحبه ومن و والا إلى يوم الدين.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :