نار يا حبيبي نار بقلم: طلعت شناعة


عمانيات -


أصبحت الأغنية المفضلة لدينا هذه الايام « نار يا حبيبي نار « وهي التي غناها المرحوم عبد الحليم حافظ في فيلم « حكاية حب» وكانت موجهة وقتها للنجمة الناعمة ـ وقتها ـ مريم فخر الدين.

فالطقس حارّ أكثر مما ينبغي. والناس ـ أغلب الناس ـ خرجوا من «هدومهم» وهي لحظات « تاريخية « بالنسبة للرجال الذين طالما انتظروا الصيف ليروا ما لم يروا في الشتاء من النساء اللواتي « تخففن « من ملابسهن ومنهن بالطبع من « بالغن « في الاستعراض مستثمرات حالة الجو لمزيد من « إشعال النار» في قلوب الرجال. وهمّ أصلا مهيؤون لذلك.

كنا قد التصقنا ب « المروحة « وهات يا ميّة باردة وهات يا بطيخ وعصير بارد وكل شيء بارد. حتى أحد الموجودين بيننا كان « وجهه باردا « وهو ما اثار الانبساط لدينا لكونه أسهم في التخفيف من حرارة الجو، وقلنا له لكثرة ما « القى نكتا جريئة «: صدق بتنفع شراب في شهر تموز». ولم يغضب ، لأنه كان يدرك أننا نمدحه ـ لأول وآخر مرة ـ.

السيارات تتحول وقت الظهيرة الى كتلة ملتهبة من النار. و « الستيرنج « يصبح « دائرة من اللهب «.

الطواقي بأشكالها، صارت مطلبا جماهيريا. ولعل من بيننا من أخذ يصرخ « الشعب يريد طواقي». ورأيت كائنات تتقي الشمس بالمظلات وهي التي عادة لا تظهر الا في موسم المطر.

« معقول تشتي في آب « كما يقول الأخ وائل كفوري ؟
ياريت قبل شهر اب يا أخ وائل لاننا ممكن " ننقرض" ادا استمر الجو هيك.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :