ربما كانت اللجنة الوحيدة التي انضممتُ اليها في حياتي قبل سنوات هي « لجنة المرأة " في نقابة الصحفيين الاردنيين.
والسبب « نسائي « بحت. ويتعلق بطلب الزميلة العزيزة خلود خطاطبة التي « أصرت وألحت وقتها « أن أكون معها في اللجنة كوننا زميلين بجريدة الدستور وفي قسم التحقيقات.. والا أكون مجرد" ثرثار» ينافق للمرأة من خلال كتاباتي الأدبية والصحفية.
قالت وقتها خلود : إذا بتحب المرأة عن جد ، كون معنا باللجنة. قلت لها : مشكلتي انني لا ألتزم بالاجتماعات وأكره الغرف المغلقة يعني عندي" فوبيا « منها. لكنها « طوّلت بالها عليّ» وقالت : المهم تكون باللجنة وبنسمحلك تهرب وقت ما بدك.
واعتبرتُ ذلك « رخصة « و " فرصة» في نفس الوقت.
رخصة للهرب من الغرف المغلقة ورتابة الاجتماعات، وفرصة لإثبات وتأكيد مناصرتي للمرأة قولا وفعلا. وبذلك طبّقت المثل الشعبي « لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم».
وكلما سنحت مناسبة وكان لا بد من دعم المرأة ، أية إمرأة و أية أُنثى الا وذهبت اليها، سواء الندوات واحتفالات المرأة بيومها أو في الانتخابات البرلمانية أو أي انتخابات أو مسابقة للعب « الحجلة " ، فأنا مع المرأة رغم كل ما أُلاقي منها من عذابات ومناكفات و « بهدلات « لدرجة أنني سميتُ أحد كتبي الأدبية عام 1999" إمرأة مستحيلة " .
وكما تقول غادة السمّان « عيناك قدري» ، فأنا أقول « المرأة قدري» أيضا. فهي أُمي التي تحملتني وربتني وزوجتي التي « تحملتني وتحاول أن تربيني وهي تراهن على الزمن في ذلك». وهي ـ المرأة ـ، الزميلة التي تنافسني والصديقة التي تقف الى جانبي وتنصحني والحبيبة التي « تورطت» في مشاعري، و.. و..و.. الى آخر التصنيفات.
وربما لا يعرف كثيرون أنني أجد مبررات للمرأة فيما تفعله حتى لو كانت أخطاء أكثر من الرجل. لأن المجتمع ذكوري وهي تحاول أن تنتزع حقوقها بأسنانها وأظافرها ومناكيرها. وهي معذورة في ذلك.
ولهذا، فأنا أعلن انضمامي الى ثورة المرأة، وأعلن مناصرتي لها في أية انتخابات تخوضها وسأمضي معها الى أي مكان « دار دار .. بيت بيت.. زنقة زنقة « . وارفع شعار المطرب محمد اسكندر صاحب أو رئيس « جمهورية قلبي» وبخاصة الاغنية التي يقول فيها
« اللي بيرميكي بوردة..
براسه بخرطش فردي ».!!
والسبب « نسائي « بحت. ويتعلق بطلب الزميلة العزيزة خلود خطاطبة التي « أصرت وألحت وقتها « أن أكون معها في اللجنة كوننا زميلين بجريدة الدستور وفي قسم التحقيقات.. والا أكون مجرد" ثرثار» ينافق للمرأة من خلال كتاباتي الأدبية والصحفية.
قالت وقتها خلود : إذا بتحب المرأة عن جد ، كون معنا باللجنة. قلت لها : مشكلتي انني لا ألتزم بالاجتماعات وأكره الغرف المغلقة يعني عندي" فوبيا « منها. لكنها « طوّلت بالها عليّ» وقالت : المهم تكون باللجنة وبنسمحلك تهرب وقت ما بدك.
واعتبرتُ ذلك « رخصة « و " فرصة» في نفس الوقت.
رخصة للهرب من الغرف المغلقة ورتابة الاجتماعات، وفرصة لإثبات وتأكيد مناصرتي للمرأة قولا وفعلا. وبذلك طبّقت المثل الشعبي « لا يموت الذيب ولا تفنى الغنم».
وكلما سنحت مناسبة وكان لا بد من دعم المرأة ، أية إمرأة و أية أُنثى الا وذهبت اليها، سواء الندوات واحتفالات المرأة بيومها أو في الانتخابات البرلمانية أو أي انتخابات أو مسابقة للعب « الحجلة " ، فأنا مع المرأة رغم كل ما أُلاقي منها من عذابات ومناكفات و « بهدلات « لدرجة أنني سميتُ أحد كتبي الأدبية عام 1999" إمرأة مستحيلة " .
وكما تقول غادة السمّان « عيناك قدري» ، فأنا أقول « المرأة قدري» أيضا. فهي أُمي التي تحملتني وربتني وزوجتي التي « تحملتني وتحاول أن تربيني وهي تراهن على الزمن في ذلك». وهي ـ المرأة ـ، الزميلة التي تنافسني والصديقة التي تقف الى جانبي وتنصحني والحبيبة التي « تورطت» في مشاعري، و.. و..و.. الى آخر التصنيفات.
وربما لا يعرف كثيرون أنني أجد مبررات للمرأة فيما تفعله حتى لو كانت أخطاء أكثر من الرجل. لأن المجتمع ذكوري وهي تحاول أن تنتزع حقوقها بأسنانها وأظافرها ومناكيرها. وهي معذورة في ذلك.
ولهذا، فأنا أعلن انضمامي الى ثورة المرأة، وأعلن مناصرتي لها في أية انتخابات تخوضها وسأمضي معها الى أي مكان « دار دار .. بيت بيت.. زنقة زنقة « . وارفع شعار المطرب محمد اسكندر صاحب أو رئيس « جمهورية قلبي» وبخاصة الاغنية التي يقول فيها
« اللي بيرميكي بوردة..
براسه بخرطش فردي ».!!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق