.
من المهمّ ان تكون لدى الناس و المسؤولين ( بمختلف مواقعهم ) ، ثقافة ما ، تمنحهم الإجابة على سؤال : متى يتحدثون ومتى يصمتون.
لأننا وفي أوقات كثيرة ، كمواطنين ، نتمنى لو ان ” المسؤول الفلاني ” لم ” يصرّح ” ولم ” يتحدث ” في أمور ومواضيع تنعكس عليه سلباً.
للتلفزيون وخاصة في زمن الفضائيات، غواية واغراء للظهور اما كسبا لشعبية ما أو من باب حب الذات.. وكلنا نقع في هذه المسألة أو الوهم.
ومع كثرة المواقع الإلكترونية تزيد الأنانية وحب الظهور بداع أو فقط لمجرد الانتشار. في هذا يتساوى نجوم الفن والرياضة وبعض المسؤولين مع الاختلاف في الاهمية.
طبعا الكلام سهل وهناك من مقدمي البرامج من يتربص بالضيف تارة ليغوص في أعماقه او لشيء في نفسه، كأن يورطه في مواضيع يدرك مسبقا انه " سيلطّش " فيها و " يطرطش" على خصومه.
وينسى سيادته ان هناك فرقا كبيرا بين ما يقال في المقاهي والصالونات وجلسات الارجيلة مع المريدين والمنافقين وبين الحديث التلفزيوني الذي يشاهده اغلب الناس في بيوتهم مع زوجاتهم واطفالهم وتحديدا عندما يكون البرنامج على الهواء بعكس ما كان في السابق عندما كانت هناك رقابة ومراجعة الكلام فيتم ( منتجته) وقص ما لا يقال.
ليس مطلوبا من المسؤولين كثرة ” الكلام ” وكثرة ” التصريحات ” عمّال على بطّال ، لمجرد ” الحضور في دائرة الأضواء ” والشهرة.
ومن المفيد أن يُراجع بعض المسؤولين ” دروس النحو والصرف وخاصة ” البلاغة ” التي درَسناها في المرحلة الثانوية ، كي لا يقعوا في ” الأخطاء والتاويلات ” وسوء الفهم وبالتاكيد ، سوء الظن .!!!
وعليهم الاّ ينسوا ان هناك ” مَن يتربّص ” بهم وينتظرهم ” على غلطة “..
واذا كانت غلطة الشاطر بالف ،فإن أخطاء المسؤول ب .. مليون او ملايين.
من المهمّ ان تكون لدى الناس و المسؤولين ( بمختلف مواقعهم ) ، ثقافة ما ، تمنحهم الإجابة على سؤال : متى يتحدثون ومتى يصمتون.
لأننا وفي أوقات كثيرة ، كمواطنين ، نتمنى لو ان ” المسؤول الفلاني ” لم ” يصرّح ” ولم ” يتحدث ” في أمور ومواضيع تنعكس عليه سلباً.
للتلفزيون وخاصة في زمن الفضائيات، غواية واغراء للظهور اما كسبا لشعبية ما أو من باب حب الذات.. وكلنا نقع في هذه المسألة أو الوهم.
ومع كثرة المواقع الإلكترونية تزيد الأنانية وحب الظهور بداع أو فقط لمجرد الانتشار. في هذا يتساوى نجوم الفن والرياضة وبعض المسؤولين مع الاختلاف في الاهمية.
طبعا الكلام سهل وهناك من مقدمي البرامج من يتربص بالضيف تارة ليغوص في أعماقه او لشيء في نفسه، كأن يورطه في مواضيع يدرك مسبقا انه " سيلطّش " فيها و " يطرطش" على خصومه.
وينسى سيادته ان هناك فرقا كبيرا بين ما يقال في المقاهي والصالونات وجلسات الارجيلة مع المريدين والمنافقين وبين الحديث التلفزيوني الذي يشاهده اغلب الناس في بيوتهم مع زوجاتهم واطفالهم وتحديدا عندما يكون البرنامج على الهواء بعكس ما كان في السابق عندما كانت هناك رقابة ومراجعة الكلام فيتم ( منتجته) وقص ما لا يقال.
ليس مطلوبا من المسؤولين كثرة ” الكلام ” وكثرة ” التصريحات ” عمّال على بطّال ، لمجرد ” الحضور في دائرة الأضواء ” والشهرة.
ومن المفيد أن يُراجع بعض المسؤولين ” دروس النحو والصرف وخاصة ” البلاغة ” التي درَسناها في المرحلة الثانوية ، كي لا يقعوا في ” الأخطاء والتاويلات ” وسوء الفهم وبالتاكيد ، سوء الظن .!!!
وعليهم الاّ ينسوا ان هناك ” مَن يتربّص ” بهم وينتظرهم ” على غلطة “..
واذا كانت غلطة الشاطر بالف ،فإن أخطاء المسؤول ب .. مليون او ملايين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق