عمانيات - اشتريت «مسجّل كاسيت» من النوع القديم من « سقف السّيل» بـ 5 دنانير. واضطررتُ للبحث عن «أشرطة كاسيت» من تلك التي «انقرضت» و" انقرض» الذين يستعملونها.
وبعد ايام من البحث عن اغنيات عبد الحليم وفيروز ونجاة وفريد الاطرش والست ام كلثوم، وخلال جولة و" سنكحة» عابرة في منطقة وسط البلد و«سقف السّيل»، وجدتُ «كنزاً». حيث لقيت رجلا يفرد «بطّانية» ضخمة تحتوي على مئات اشرطة الكاسيت لعمالقة الطرب. وسألتُ الرجل عن سعر الشريط الكاسيت، فقال «عشرة قروش». وبدأتُ « التقطُ» ما ارغب باقتنائه من روائع العندليب وفيروز وام كلثوم. وعندها قال الرجل: شو رايك توخذهم كلهم بـ 5 دنانير؟
وافقتُ. وحملتُ « الكيس» الضخم وعدتُ الى سيارتي التي كانت تنتظرني في «جبل اللويبدة».
وكمن عثر على « كنز ثمين» اخذتُ انقّي ما «غنمتُ» واستمع لكل « شريط كاسيت». وكان من بينها « الجيد» و» الرديء». ومنها الاغنيات العربية والاجنبية. وعثرتُ على « اشرطة تحتوي على ترتيل للقرآن الكريم» و» ادعية» لشيوخ واغان للاطفال وأُخرى «مجهولة النسب».
من اجمل ما سمعتْ، اغنية فريد الأطرش «حلوة بشكل». والصراحة انني «اكتشفتُ» روعة الاغنية التي ربما لم اسمعها من قبل.
ومن خلال تعمّقي وتأملي لكلمات الاغنية التي كتبها الشاعر فتحي قورة وغنّاها فريد للفنانة سامية جمال، والتي تنتمي للاغنية « الدرامية»، التي تتناول حبا «صعبا» ابدع في ادائها وتلحينها الموسيقار فريد الأطرش.
بصراحة، لستُ من معجبي فر يد الاطرش، لكنني احببتُه بعد «وفاته»، تماما كما حدث مع الست ام كلثوم التي اكتشفتُ قوة صوتها بعد رحيلها. فقد كنتُ في صباي» حليميّا» و " فيروزيّا» و" نجاتيّا». احب اغنيات العندليب وفيروز ونجاة الصغيرة.
جميل ان تمنحك بعض الاغنيات «القديمة» فرَحاً ما في زمن عزّ فيه « الفرح» خاصة مع «كبّاية شاي» بالنعنع ومع" أرجيلة» ساعات المساء.
وبعد ايام من البحث عن اغنيات عبد الحليم وفيروز ونجاة وفريد الاطرش والست ام كلثوم، وخلال جولة و" سنكحة» عابرة في منطقة وسط البلد و«سقف السّيل»، وجدتُ «كنزاً». حيث لقيت رجلا يفرد «بطّانية» ضخمة تحتوي على مئات اشرطة الكاسيت لعمالقة الطرب. وسألتُ الرجل عن سعر الشريط الكاسيت، فقال «عشرة قروش». وبدأتُ « التقطُ» ما ارغب باقتنائه من روائع العندليب وفيروز وام كلثوم. وعندها قال الرجل: شو رايك توخذهم كلهم بـ 5 دنانير؟
وافقتُ. وحملتُ « الكيس» الضخم وعدتُ الى سيارتي التي كانت تنتظرني في «جبل اللويبدة».
وكمن عثر على « كنز ثمين» اخذتُ انقّي ما «غنمتُ» واستمع لكل « شريط كاسيت». وكان من بينها « الجيد» و» الرديء». ومنها الاغنيات العربية والاجنبية. وعثرتُ على « اشرطة تحتوي على ترتيل للقرآن الكريم» و» ادعية» لشيوخ واغان للاطفال وأُخرى «مجهولة النسب».
من اجمل ما سمعتْ، اغنية فريد الأطرش «حلوة بشكل». والصراحة انني «اكتشفتُ» روعة الاغنية التي ربما لم اسمعها من قبل.
ومن خلال تعمّقي وتأملي لكلمات الاغنية التي كتبها الشاعر فتحي قورة وغنّاها فريد للفنانة سامية جمال، والتي تنتمي للاغنية « الدرامية»، التي تتناول حبا «صعبا» ابدع في ادائها وتلحينها الموسيقار فريد الأطرش.
بصراحة، لستُ من معجبي فر يد الاطرش، لكنني احببتُه بعد «وفاته»، تماما كما حدث مع الست ام كلثوم التي اكتشفتُ قوة صوتها بعد رحيلها. فقد كنتُ في صباي» حليميّا» و " فيروزيّا» و" نجاتيّا». احب اغنيات العندليب وفيروز ونجاة الصغيرة.
جميل ان تمنحك بعض الاغنيات «القديمة» فرَحاً ما في زمن عزّ فيه « الفرح» خاصة مع «كبّاية شاي» بالنعنع ومع" أرجيلة» ساعات المساء.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق