عين و صابتني بقلم: طلعت شناعة


.
كنت اذهب الى مهرجان جرش كل يوم كالعادة. استعين ب بالباص السريع لتجاوز نصف الطريق.. والنصف الآخر اقضيه " سنكحة " ومشيا على الاقدام.
اصل قبل جميع الزملاء غالبا وانتظر الباقين. رحلة باص الصحفيين تحمل العديد من الامزجة والاجيال منهم العتيق مثلي ومثل محمود الداوود هناك الموديلات الحديثة. ولا ازعم أنني اعرف كل ركاب الباص.. لكننا نسير نحو هدف واحد.. الوصول قبل انطلاق الفعاليات

لا اتدخل في شؤون الادارة.. لا الان ولا قبل سنوات. اقوم بالمطلوب مني
ادخل المسرح الجنوبي واستسلم لما يشير اليه شباب التنظيم / الاشرز
" اقعد هون
لا فوق
والله ما في مجال" ويسبق ذلك كلمة : ياعمّي! حاااضر !
اؤدي مهمتي بأسرع وقت واهبط الى محرر الاخبار وغالبا ما اذهب للسنكحة في " الساحة الرئيسية".
لا اغني لا ارقص في المدرجات وقد تركت المهة للشباب والشابات. ولا يعنيني اسم. المطرب أو المطربة. المهم انجز مهمتي.
امس اجتمعنا في ساحة المهرجان واستمعنا لكلمات وداع جرش2025.
شعرت أنني لا استطيع تحريك قدمي اثناء رحلة العودة. وداهمتني الحرارة وحمدت الله أنني وصلت البيت ودخلت متثاقلا مثل ذئب هرم
لاحظت زوجتي أنني متعَب ومرهق و مهدود حيلي
قالت : مالك؟
قلت جسمي مكسّر
قالت اكيد اتعبت حالك..
قلت عين و صابتني
تصبحي على خير !!




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :