عمانيات - ندد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الإثنين بما وصفه بأنها "كارثة" وبالمضي "نحو حرب دائمة"، عقب إقرار إسرائيل خطة لاحتلال مدينة غزة، مجددا اقتراحه بإنشاء "بعثة استقرار بتفويض من الأمم المتحدة" لتأمين قطاع غزة.
ودعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة الآن والذهاب إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أن "خطة إسرائيل بشأن غزة كارثة محققة وتنطوي على خطورة غير مسبوقة".
واقترح الرئيس الفرنسي إنشاء "تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة"، مع منح "الأولوية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في غزة ودعم سكانها وإرساء حوكمة سلام واستقرار"؛ بحسب الإليزيه.
وستكون هذه البعثة مكلّفة خصوصا حماية السكان المدنيين، و"دعم عملية نقل المسؤوليات الأمنية" إلى السلطة الفلسطينية، وتوفير "ضمانات أمنية لفلسطين وإسرائيل، بما في ذلك مراقبة" وقف إطلاق نار مستقبلي.
وأكد ماكرون أن "على مجلس الأمن الآن العمل على إنشاء هذه البعثة ومنحها تفويضا. وطلبت من فرقي العمل على ذلك مع شركائنا بدون تأخير".
وأضاف في بيان "لقد أرسينا الأسس الوحيدة الموثوقة لذلك مع السعودية في نيويورك، بحصولنا، ولأول مرة، على نداء بالإجماع من الجهات الفاعلة الإقليمية لنزع سلاح حماس وإطلاق سراح الرهائن".
وهذه التصريحات هي أول تعليق لماكرون على خطة أعلنتها الحكومة الاسرائيلية لاحتلال مدينة غزة، التي أثارت انتقادات شديدة حول العالم.
وأعلن الرئيس الفرنسي في 24 تموز/ يوليو الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأواخر تموز/ يوليو الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
ودعا إسرائيل إلى إنهاء الحرب على غزة الآن والذهاب إلى وقف دائم لإطلاق النار، مشيرا إلى أن "خطة إسرائيل بشأن غزة كارثة محققة وتنطوي على خطورة غير مسبوقة".
واقترح الرئيس الفرنسي إنشاء "تحالف دولي بتفويض من الأمم المتحدة"، مع منح "الأولوية لمكافحة الإرهاب وتحقيق الاستقرار في غزة ودعم سكانها وإرساء حوكمة سلام واستقرار"؛ بحسب الإليزيه.
وستكون هذه البعثة مكلّفة خصوصا حماية السكان المدنيين، و"دعم عملية نقل المسؤوليات الأمنية" إلى السلطة الفلسطينية، وتوفير "ضمانات أمنية لفلسطين وإسرائيل، بما في ذلك مراقبة" وقف إطلاق نار مستقبلي.
وأكد ماكرون أن "على مجلس الأمن الآن العمل على إنشاء هذه البعثة ومنحها تفويضا. وطلبت من فرقي العمل على ذلك مع شركائنا بدون تأخير".
وأضاف في بيان "لقد أرسينا الأسس الوحيدة الموثوقة لذلك مع السعودية في نيويورك، بحصولنا، ولأول مرة، على نداء بالإجماع من الجهات الفاعلة الإقليمية لنزع سلاح حماس وإطلاق سراح الرهائن".
وهذه التصريحات هي أول تعليق لماكرون على خطة أعلنتها الحكومة الاسرائيلية لاحتلال مدينة غزة، التي أثارت انتقادات شديدة حول العالم.
وأعلن الرئيس الفرنسي في 24 تموز/ يوليو الماضي، أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/ سبتمبر المقبل.
وأواخر تموز/ يوليو الماضي، أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا والبرتغال، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، نشرته الخارجية الفرنسية على موقعها الإلكتروني.
ويتصاعد حراك الاعتراف بدولة فلسطين على خلفية حرب إبادة جماعية تشنها إسرائيل بدعم أميركي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق