عمانيات - أعلنت مدير عام مؤسسة الأميرة تغريد للتنمية والتدريب، الدكتورة أغادير جويحان، عن منح الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن لقب سفيرة المؤسسة للمرأة من فاقدات السند الأسري.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته المؤسسة، اليوم الأحد، في مقرها بعمان، بحضور الفنانة بوغصن، التي تزور المؤسسة ضمن إطار إنساني يسلط الضوء على قضايا مجتمعية تمس واقع الفتيات والسيدات فاقدات السند الأسري.
وقالت الدكتورة جويحان، في المؤتمر، الذي حضره عدد كبير من الصحافيين وممثلي وسائل الإعلام، إن منح الفنانة بوغصن يأتي تقديرًا لما قدمته من أعمال فنية درامية متميزة وهادفة في نقل القضايا المهمة المتعلقة بالمرأة، وتسهم في تسليط الضوء على العنف والتمييز ضدها، ونشر الوعي بأهمية احترام الحقوق الإنسانية والاجتماعية للمرأة في المجتمعات المختلفة.
وأشادت بالأعمال الدرامية للفنانة بوغصن، التي تناولت من خلالها معاناة وقضايا الفتيات فاقدات السند الأسري.
وركزت بحديثها على أهمية الإعلام والقنوات الفضائية والأعمال الفنية في نقل هذه القضايا من خلال الأفلام والمسلسلات للتقليل من الظواهر السلبية والصور النمطية لأدوار المرأة، والتي تمنعها من الحصول على جميع حقوقها، والتي ما تزال – وللأسف – متواجدة رغم التقدم العلمي والثقافي في المجتمعات.
وفي المؤتمر الصحفي استعرضت الدكتورة جويحان دور ونشاطات المؤسسة، منوهة بأن الأردن من أوائل الدول التي عملت على تقديم الرعاية اللاحقة للمرأة من فاقدات السند الأسري.
وأوضحت أن المؤسسة موجهة بعملها إلى الفتيات فاقدات أحد الأبوين أو كليهما، وتعمل بالشراكة مع وزارة التنمية الاجتماعية لتقديم خدمة الرعاية اللاحقة لهذه الشريحة.
من جهتها، عبّرت الفنانة بوغصن عن اعتزازها لوجودها في الأردن ومنحها لقب سفيرة المؤسسة، مشيدة بدور الأردن الكبير بقيادته الهاشمية في دعم المرأة وتمكينها من الحصول على حقوقها.
وأشادت بدور المؤسسة الإنساني ومهامها وأنشطتها، لافتة إلى أهمية الدراما في نقل الرسائل المحملة بالقيم الإنسانية، وضرورة العناية بفتيات فاقدات السند الأسري وحمايتهن من التعرض للعنف.
وأعلنت الدكتورة جويحان في ختام المؤتمر الصحفي عن إطلاق أول مبادرة سيتم العمل عليها لسفيرة المؤسسة، وهي "غصن الأمل مع ماغي"، على أن تُعلن تفاصيلها خلال الأشهر المقبلة، كما كرمت الفنانة بوغصن بدرع منحها سفيرة المؤسسة للمرأة من فاقدات السند الأسري.
وكانت بوغصن جالت في مرافق مؤسسة الأميرة تغريد للاطلاع على مشروعاتها الإنتاجية، التي تدعم المرأة أينما وجدت، لتمكينها وضمان حصولها على مستقبل آمن وعيش كريم.