عمانيات - يُعد الدكتور محمد الجبور، من الشخصيات البارزة التي تركت بصمة واضحة في العمل الاجتماعي والإنساني من خلال قيادته المميزة ل”نادي ليونز عمان – دي تفيلوس”، فقد جسّد روح القيادة المسؤولة التي تجمع بين الرؤية الإنسانية والقدرة على التنفيذ الفعّال.

منذ توليه رئاسة النادي، برز الدكتور الجبور كقائد يتمتع بقدرة عالية على التنظيم والتأثير، إذ لم تكن أنشطته مجرد فعاليات عابرة، بل كانت مشاريع إنسانية ذات أثر مجتمعي ملموس. اذ ان مبادراته اتسمت بالابتكار والتكامل، معتمدة على قيم العمل التطوعي التي تُعزز التلاحم والتكافل في المجتمع.
من أبرز المحطات المضيئة في مسيرة الدكتور الجبور رئاسته لفعالية الإفطار الخيري لدعم أطفال غزة، التي أقيمت في عمان بحضور نخبة من الشخصيات الوطنية والأكاديمية والدينية، وقد شكّل هذا النشاط رسالة إنسانية عميقة أكدت على التزام النادي بدعم القضايا العادلة، كما أبرزت مهارات الدكتور الجبور في حشد الدعم وتنظيم حدث ترك أثراً معنوياً واجتماعياً كبيراً.
لم تقتصر بصمة الدكتور الجبور على النشاط المحلي فقط، بل سعى إلى تعزيز الشراكات مع مؤسسات عالمية مثل اليونيسيف، ليُظهر نموذجاً حياً للقيادة التشاركية التي تجمع بين العمل الأهلي والجهات الدولية. هذا النهج ساهم في توسيع دائرة التأثير وتعزيز رسالة النادي في خدمة المجتمع.
وصف الإعلام الأردني نشاطاته بأنها “مميزة”، وهو توصيف يعكس تقديراً لمستوى التخطيط والتنفيذ، ويؤكد على مكانة الدكتور الجبور كقائد يمتلك بصمة واضحة لا تُخطئها العين. فوجوده في قيادة النادي لم يكن مجرد منصب شرفي، بل دور محوري أضفى على النادي حضوراً فعالاً على الساحة الإنسانية.

إن إشادة المجتمع الأردني بالدكتور محمد الجبور ما هي إلا انعكاس حقيقي لمسيرته القيادية وإنجازاته المؤثرة. فقد استطاع أن يربط بين العطاء والعمل المؤسسي، وأن يترك إرثاً من المبادرات التي عززت مكانة نادي ليونز عمان – دي تفيلوس كمنبر للعمل الإنساني والاجتماعي.