كاتس يصادق على خطة احتلال غزة واستدعاء 60 ألف جندي احتياط
عمانيات - صادق وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الثلاثاء، على خطة احتلال مدينة غزة، وذلك عقب مشاورات مع رئيس الأركان إيال زامير، في مقر وزارة الأمن بمدينة تل أبيب.
وشمل الاجتماع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، وجاء استنادا إلى القرار الصادر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت).
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن العملية العسكرية التي أُطلق عليها اسم "عربات جدعون 2"، تهدف إلى تنفيذ سلسلة من العمليات داخل مدينة غزة وفق الاستراتيجية المعتمدة من القيادة العسكرية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قرر الجيش الإسرائيلي تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى تمديد خدمة 20 ألفًا آخرين لفترة 40 يوما إضافية.
وأوضحت أن الاجتماع ضم مسؤولين رفيعي المستوى من هيئة الأركان والقيادة الجنوبية، إلى جانب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة العمليات وممثلين عن جهاز الشاباك.
وكان زامير قد حدد مطلع هذا الأسبوع المراحل العملية للخطة، وتشمل تعزيز القوات الإسرائيلية في شمال القطاع تمهيدًا لاحتلال مدينة غزة.
وتستند الخطة إلى قرار حكومي اتخذ في 8 آب/أغسطس الحالي، بطرح مشروع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة تدريجيا، بدءا من مدينة غزة.
وتقوم الخطة على تهجير نحو مليون فلسطيني من المدينة إلى جنوب القطاع، قبل تطويقها والبدء بعمليات توغل داخل التجمعات السكنية. وفي 11 آب/أغسطس، شرع الجيش فعليًا في تنفيذ المرحلة الأولى عبر هجوم واسع على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، شمل تفجير منازل بواسطة روبوتات مفخخة، وقصفا مدفعيا، وإطلاق نار عشوائي، إضافة إلى عمليات تهجير قسري.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه المفاوضات غير المباشرة جارية بين تل أبيب وحركة حماس برعاية مصر وقطر.
وشمل الاجتماع كبار المسؤولين العسكريين والأمنيين، وجاء استنادا إلى القرار الصادر عن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت).
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن العملية العسكرية التي أُطلق عليها اسم "عربات جدعون 2"، تهدف إلى تنفيذ سلسلة من العمليات داخل مدينة غزة وفق الاستراتيجية المعتمدة من القيادة العسكرية.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت"، قرر الجيش الإسرائيلي تبكير موعد استدعاء 60 ألف جندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى تمديد خدمة 20 ألفًا آخرين لفترة 40 يوما إضافية.
وأوضحت أن الاجتماع ضم مسؤولين رفيعي المستوى من هيئة الأركان والقيادة الجنوبية، إلى جانب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس شعبة العمليات وممثلين عن جهاز الشاباك.
وكان زامير قد حدد مطلع هذا الأسبوع المراحل العملية للخطة، وتشمل تعزيز القوات الإسرائيلية في شمال القطاع تمهيدًا لاحتلال مدينة غزة.
وتستند الخطة إلى قرار حكومي اتخذ في 8 آب/أغسطس الحالي، بطرح مشروع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو لإعادة احتلال قطاع غزة تدريجيا، بدءا من مدينة غزة.
وتقوم الخطة على تهجير نحو مليون فلسطيني من المدينة إلى جنوب القطاع، قبل تطويقها والبدء بعمليات توغل داخل التجمعات السكنية. وفي 11 آب/أغسطس، شرع الجيش فعليًا في تنفيذ المرحلة الأولى عبر هجوم واسع على حي الزيتون جنوب شرقي المدينة، شمل تفجير منازل بواسطة روبوتات مفخخة، وقصفا مدفعيا، وإطلاق نار عشوائي، إضافة إلى عمليات تهجير قسري.
وتأتي هذه التطورات في وقت لا تزال فيه المفاوضات غير المباشرة جارية بين تل أبيب وحركة حماس برعاية مصر وقطر.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق