عمانيات - أعلنت الأمم المتحدة، رسميا، المجاعة في غزة، في أول إعلان من نوعه في الشرق الأوسط، وقال خبراؤها إن 500 ألف شخص يواجهون جوعا "كارثيا". وبعد أشهر من التحذيرات بشأن الوضع الإنساني واستشراء الجوع في القطاع الفلسطيني، أكّد التصنيف المرحلي للأمن الغذائي ومقره في روما، اليوم، أن محافظة غزة التي تغطي نحو 20% من قطاع غزة، تشهد مجاعة.
ورفضت وزارة الصحة في غزة، في بيان، أوامر الاحتلال بنقل موارد القطاع الصحي إلى جنوب القطاع، مؤكدة أن ذلك سيقوّض ما تبقى من النظام الصحي الذي دُمّر بشكل واسع خلال الحرب. وشددت الوزارة على أن حرمان أكثر من مليون إنسان من الرعاية الطبية يرقى إلى جريمة إنسانية، داعية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية ما تبقى من المرافق الصحية وضمان استمرار الخدمات كحق أساسي لكل المواطنين.
وأكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس في نهاية أيلول.
وأعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، الجمعة، أن المجاعة في غزة ينبغي أن "تؤرقنا جميعا"، وكان من الممكن تفاديها بالكامل لو لم تمنع الأمم المتحدة "بشكل ممنهج" من إدخال المساعدات الغذائية.
وقال فليتشر بإحاطة إعلامية في جنيف: "هي مجاعة كان من الممكن تفاديها لو تسنّى لنا القيام بذلك. غير أن المساعدات الغذائية تتكدّس عند الحدود بسبب العرقلة الممنهجة الممارسة من إسرائيل"، معتبرا أن هذه المجاعة "ينبغي أن تؤرقنا جميعا". وأضاف "إنها لحظة عار جماعي، وأعتقد أننا جميعنا نشعر بهذا بشكل من الأشكال.
وذكرت منظمات إقليمية ودولية إغاثية، أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يؤكد أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر (54 بالمئة من السكان) يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ". ويواجه 396 ألفا (20 بالمئة من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الأزمة".
يُشار إلى أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة. ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل، أشدها المجاعة التي تأتي في المرتبة الخامسة.
وقالت وكالات الأمم المتحدة إن التطورات الأخيرة، بما فيها تصاعد القتال وتكرار النزوح وتشديد الحظر على الوصول الإنساني، فاقمت الوضع الإنساني.
ورفضت وزارة الصحة في غزة، في بيان، أوامر الاحتلال بنقل موارد القطاع الصحي إلى جنوب القطاع، مؤكدة أن ذلك سيقوّض ما تبقى من النظام الصحي الذي دُمّر بشكل واسع خلال الحرب. وشددت الوزارة على أن حرمان أكثر من مليون إنسان من الرعاية الطبية يرقى إلى جريمة إنسانية، داعية الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى التدخل لحماية ما تبقى من المرافق الصحية وضمان استمرار الخدمات كحق أساسي لكل المواطنين.
وأكد تصنيف دولي لانعدام الأمن الغذائي، تشارك فيه الأمم المتحدة، حدوث المجاعة في محافظة غزة وتوقع انتشارها إلى محافظتي دير البلح وخان يونس في نهاية أيلول.
وأعلن وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، الجمعة، أن المجاعة في غزة ينبغي أن "تؤرقنا جميعا"، وكان من الممكن تفاديها بالكامل لو لم تمنع الأمم المتحدة "بشكل ممنهج" من إدخال المساعدات الغذائية.
وقال فليتشر بإحاطة إعلامية في جنيف: "هي مجاعة كان من الممكن تفاديها لو تسنّى لنا القيام بذلك. غير أن المساعدات الغذائية تتكدّس عند الحدود بسبب العرقلة الممنهجة الممارسة من إسرائيل"، معتبرا أن هذه المجاعة "ينبغي أن تؤرقنا جميعا". وأضاف "إنها لحظة عار جماعي، وأعتقد أننا جميعنا نشعر بهذا بشكل من الأشكال.
وذكرت منظمات إقليمية ودولية إغاثية، أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي يؤكد أن أكثر من نصف مليون شخص في قطاع غزة يواجهون ظروفا كارثية أي المرحلة الخامسة من التصنيف، ومن خصائصها الجوع الشديد والموت والعوز والمستويات الحرجة للغاية من سوء التغذية الحاد.
وذكر التصنيف أن 1.07 مليون شخص آخر (54 بالمئة من السكان) يواجهون المرحلة الرابعة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ". ويواجه 396 ألفا (20 بالمئة من السكان) المرحلة الثالثة وهي مرحلة انعدام الأمن الغذائي الحاد "الأزمة".
يُشار إلى أن التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة. ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل، أشدها المجاعة التي تأتي في المرتبة الخامسة.
وقالت وكالات الأمم المتحدة إن التطورات الأخيرة، بما فيها تصاعد القتال وتكرار النزوح وتشديد الحظر على الوصول الإنساني، فاقمت الوضع الإنساني.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق