"أطباء بلا حدود" تحذّر من خطر التطهير العرقي في الضفة


عمانيات - حذّرت منظّمة "أطباء بلا حدود" من أن الفلسطينيين يواجهون تهجيراً جماعياً قسرياً في جميع أنحاء الضفة الغربية على يد القوّات الإسرائيلية والمستوطنين، ما يزيد بشكل كبير من خطر التطهير العرقي في الأراضي المحتلة.

في عام 2025، شهدت فرق "أطباء بلا حدود" سياسات وممارسات "صُممت بوقاحة لترحيل السكان من أرضهم ومنع أي إمكانية للعودة".

وحثّت المنظّمة الدول الأخرى، لاسيما التي تربطها علاقات سياسية أو عسكرية أو اقتصادية وثيقة مع إسرائيل – بما في ذلك الولايات المتحدة والدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي – على "ممارسة ضغوطات جادّة لوقف الممارسات التي تضر بالفلسطينيين وتُهجّرهم، وضمان إنهاء الاحتلال غير القانوني بموجب القانون الدولي".

وقالت منسقّة مشاريع "أطباء بلا حدود" في جنين وطولكرم سيمونا أونيدي :"على مدى السنوات القليلة الماضية، شهدنا تأثير القوّة المفرطة والسيطرة التي تمارسها القوّات الإسرائيلية والمستوطنون في وجه الشعب الفلسطيني، والتي بلغت ذروتها في الإبادة الجماعية في غزة، وتصاعد القمع العسكري وعنف المستوطنين في جميع أنحاء الضفة الغربية. تضرب هذه الممارسات جذورها في عملية الاستعمار الاستيطاني الأوسع نطاقاً، حيث سيؤدي خطر التطهير العرقي – المتجسد بتهجير السكان الفلسطينيين - إلى ترسيخ تغيير ديموغرافي دائم".

تكتيكات التهجير تتوسع وتشتد
ولفتت المنظّمة إلى أن "من شأن مخطط "إي 1" الاستيطاني الذي أُقرّ مؤخّراً أن يقسّم الضفة الغربية بالكامل، ويعزل شمالها عن جنوبها، ويفصل القدس الشرقية عن بقية الضفة الغربية. تمثّل هذه إحدى أوضح محاولات السلطات الإسرائيلية مؤخراً لقتل أي أفق لمستقبل فلسطيني".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :