حماس تطالب بالإفراج عن جثتي يحيى ومحمد السنوار ضمن خطة ترامب
عمانيات - طالبت حركة حماس بالإفراج عن جثتي يحيى السنوار ومحمد السنوار، وذلك كجزء من تنفيذ خطة ترامب لوقف الحرب وتبادل الأسرى، وفق ما ذكرته صحيفة "وول ستريت جورنال"، الأربعاء.
وأفاد مصدر مطلع لوكالة "رويترز" بأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في تحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى والجثامين.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حماس تطالب ضمن المفاوضات الحالية بالإفراج عن أسرى محكومين بالمؤبد، إلى جانب تسليم جثتي يحيى السنوار ومحمد السنوار، اللذين تصفهما إسرائيل بـ"مهندسي هجوم السابع من أكتوبر".
وكان الجانب الإسرائيلي قد رفض سابقاً تسليم جثة يحيى السنوار بعد نقلها إلى موقع سري.
كما تطالب حماس بالإفراج عن عدد من السجناء المحكومين بالمؤبد، بينهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، المحكوم عليه بخمسة مؤبدات و40 سنة إضافية.
ووفق مصدر فلسطيني، غادرت زوجة البرغوثي فدوى البرغوثي مدينة رام الله متوجهة إلى القاهرة، ما أثار الاهتمام في ظل التطورات الجارية بالمفاوضات.
من جهته، أعرب مصدر سياسي إسرائيلي عن تفاؤل حذر قائلا إن "المفاوضات تتقدم، لكن يجب أن نكون حذرين لأن حماس قد تعرقل التفاهمات في أي لحظة".
وأضاف أن "الاتجاه العام إيجابي، وعلى الرغم من انتهاء الجلسات الرسمية، لا تزال المباحثات الجانبية مستمرة، لكن هناك فجوات لم تحل بعد، وحماس قد تغير موقفها في أي وقت".
يأتي ذلك، فيما تتواصل المفاوضات في منتجع شرم الشيخ المصري لليوم الثالث على التوالي بين وفدي إسرائيل وحركة حماس، وسط وساطة دولية تشمل مصر وقطر.
وتصر حماس على مجموعة من المطالب الأساسية لضمان تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والجثامين بشكل آمن ومستدام.
تشمل مطالب الحركة عدم عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى الحرب بعد تسليم الأسرى، والسماح بدخول 400 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة لتوفير الاحتياجات الأساسية.
كما شددت حماس على أن تسليم جثامين المحتجزين سيستغرق وقتاً أطول مما حددته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة لتسهيل عمليات التسليم.
كما طالبت الحركة بالإفراج عن عناصر النخبة ضمن صفقة الأسرى، مؤكدة على موقفها الداعي لانسحاب إسرائيلي كامل، وهو المطلب الذي يحظى بدعم من الوسيطين المصري والقطري.
ومن المقرر أن ينضم إلى المحادثات اليوم الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن.
وتشير التقارير إلى أن تركيا ستلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع إسرائيل، ضمن دعمها لخطة ترامب.
وأفاد مصدر مطلع لوكالة "رويترز" بأن الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة في تحديد إمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحركة حماس بشأن تبادل الأسرى والجثامين.
وكشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن حماس تطالب ضمن المفاوضات الحالية بالإفراج عن أسرى محكومين بالمؤبد، إلى جانب تسليم جثتي يحيى السنوار ومحمد السنوار، اللذين تصفهما إسرائيل بـ"مهندسي هجوم السابع من أكتوبر".
وكان الجانب الإسرائيلي قد رفض سابقاً تسليم جثة يحيى السنوار بعد نقلها إلى موقع سري.
كما تطالب حماس بالإفراج عن عدد من السجناء المحكومين بالمؤبد، بينهم القيادي في حركة فتح مروان البرغوثي، المحكوم عليه بخمسة مؤبدات و40 سنة إضافية.
ووفق مصدر فلسطيني، غادرت زوجة البرغوثي فدوى البرغوثي مدينة رام الله متوجهة إلى القاهرة، ما أثار الاهتمام في ظل التطورات الجارية بالمفاوضات.
من جهته، أعرب مصدر سياسي إسرائيلي عن تفاؤل حذر قائلا إن "المفاوضات تتقدم، لكن يجب أن نكون حذرين لأن حماس قد تعرقل التفاهمات في أي لحظة".
وأضاف أن "الاتجاه العام إيجابي، وعلى الرغم من انتهاء الجلسات الرسمية، لا تزال المباحثات الجانبية مستمرة، لكن هناك فجوات لم تحل بعد، وحماس قد تغير موقفها في أي وقت".
يأتي ذلك، فيما تتواصل المفاوضات في منتجع شرم الشيخ المصري لليوم الثالث على التوالي بين وفدي إسرائيل وحركة حماس، وسط وساطة دولية تشمل مصر وقطر.
وتصر حماس على مجموعة من المطالب الأساسية لضمان تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى والجثامين بشكل آمن ومستدام.
تشمل مطالب الحركة عدم عودة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إلى الحرب بعد تسليم الأسرى، والسماح بدخول 400 شاحنة يوميا إلى قطاع غزة لتوفير الاحتياجات الأساسية.
كما شددت حماس على أن تسليم جثامين المحتجزين سيستغرق وقتاً أطول مما حددته خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بالإضافة إلى ضرورة انسحاب القوات الإسرائيلية من المناطق المأهولة لتسهيل عمليات التسليم.
كما طالبت الحركة بالإفراج عن عناصر النخبة ضمن صفقة الأسرى، مؤكدة على موقفها الداعي لانسحاب إسرائيلي كامل، وهو المطلب الذي يحظى بدعم من الوسيطين المصري والقطري.
ومن المقرر أن ينضم إلى المحادثات اليوم الوزير الإسرائيلي للشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس وزراء قطر محمد آل ثاني، ورئيس جهاز الاستخبارات التركي إبراهيم قالن.
وتشير التقارير إلى أن تركيا ستلعب دورا رئيسيا في إعادة إعمار قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع إسرائيل، ضمن دعمها لخطة ترامب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق