• الرئيسية
  • شؤون عربية

  • الأردن يشارك في القاهرة بمؤتمر دولي تناول الطلاق وتأثيره النفسي على الاسرة

الأردن يشارك في القاهرة بمؤتمر دولي تناول الطلاق وتأثيره النفسي على الاسرة


عمانيات -
القاهرة كتب الدكتور حسين الخزاعي
شارك الأردن في المؤتمر الدولي الذي عقد في القاهرة خلال الفترة (23-24/ 10/2025 ) وتناول موضوع "الطلاق وتأثيره النفسي على الاسرة من التفكك إلى الاستقرار “ بهدف تسليط الضوء على موضوع الطلاق وتأثيره النفسي على الأسرة وتنمية قيم الأسرة العربية والحفاظ عليها وتعزيز الصحة النفسية للأسرة والفرد والحفاظ على الأسرة متماسكة ومستقرة حتى لو حدث الطلاق .
وافتتح اعمال هذا المؤتمر رئيس الإتحاد العالمي لمراكز التدريب والإرشاد الأسري المحامي الدكتور احمد أبو رمان كلمة اكد فيها على أهمية عقد هذا المؤتمر الذي يشارك فيه خبراء متخصصين في الإرشاد الاسري والقانوني والديني والاقتصادي وعلماء النفس والاجتماع والإدارة لمناقشة موضوع الطلاق الذي تعاني من ارتفاع معدلاته معظم الدول العربية والأجنبية ووضع الحلول والتوصيات والحلول للحد من اثار الطلاق وما يتبعه من خلافات اسرية وتفكك الاسر وتشرد الأبناء وضرورة تعاون المجتمع والاسرة والافراد في حماية الاسرة واتباع الطرق المثلى في التواصل الإيجابي بين الاسر لحمايتها من التعرض للطلاق والنزاعات والخلافات الزوجية والتي يدفع ثمنها الأطفال الأبرياء في حرمانهم من العيش ضمن اسر امنة يجمعها المودة والألفة والسعادة والتعاون والاحترام.
وأكدت الأمين العام للاتحاد العالمي لمراكز التدريب والإرشاد الاسري ومديرة مركز وصال للاستشارات النفسية والتدريب التي نظمت المؤتمر في القاهرة الدكتورة غادة السمني على أهمية عقد هذه المؤتمرات والتي يتم من خلالها تسليط الضوء على التحديات التي تواجه الاسرة العربية في ظل عصر الانترنت والثورة المعلوماتية والتكنولوجية والتي تتطلب الجهد الكبير من قبل الاسرة العربية لحماية افرادها من التفكك والخلافات الاسرية وضرورة التركيز على أهمية المشورة والعلاج في دعم العلاقات الزوجية وعدم تعرضها للطلاق والتفكك والانهيار والخلافات الاسرية
وشارك في المؤتمر الدولي نخبة من الأساتذة الأكاديميين والخبراء المتخصصين المروقين والمتميزين في العمل في لإرشاد الأسري وعلم الاجتماع والتربية وعلم النفس والاقتصاد والإدارة والاعلام والقانون والشريعة من جامعات عربية مرموقة ومراكز ارشاديه وتدريبية من (جمهورية مصر العربية، المملكة الأردنية الهاشمية ، السودان ، المملكة العربية السعودية، الجمهورية العربية السورية ، تونس ، الجزائر، فرنسا، لبنان ، فلسطين ، كندا، تركيا ، الولايات المتحدة الأمريكية ) وقدموا أوراق علمية متخصصة في الارشاد التماسك والإرشاد الاسري تناولت مواضيع : " فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان قدمها الأستاذ الدكتور انس زرعة من المملكة العربية السعودية ، الطلاق بين الواقع الاحصائي والانعكاسات النفسية على الأسرة قدمتها الدكتورة غادة السمني من جمهورية مصر العربية، أسباب ارتفاع نسبة إصرار الأزواج على طلب الطلاق في المجتمع الأردني قدمها الأستاذ الدكتور حسين الخزاعي والاستاذة ياسمين موسى عياد من المملكة الأردنية الهاشمية ، وقدم المحامي الدكتور احمد أبو رمان من المملكة الأردنية الهاشمية ورقة بعنوان التوافق والاختلاف الزواجي وفق برنامج البيرسنولوجي للاستفادة من هذا العلم لتحديد سمات الشخصية وانماطها للتسهيل بالتعامل بين الزوجين واقصاء سوء الفهم وتبرير سلوكيات قد تكون غامضة تؤدي الى الطلاق ، والانفصال الصامت داخل الأسرة قبل وقوع الطلاق قدمها المهندس خالد عمار من جمهورية مصر العربية ، الآثار النفسية والاجتماعية للطلاق قدمتها الدكتورة ريم الرواشدة من المملكة الأردنية الهاشمية ، وورقة عمل حول دور الأفعال النفسية في تعزيز إدارة الانفصال بشكل مسؤول وأنساني قدمتها الأستاذة الدكتورة هوزان ميرزا من المملكة العربية السعودية ، وورقة عمل تناولت التمكين الاقتصادي للمربي المعيل وتأثيره على تماسك الأسرة قدمتها الأستاذة الدكتورة منال عابد من جمهورية مصر العربية ، وورقة عمل بعنوان متى يكون الطلاق ضرورة قدمتها الدكتورة ايمان الشوبكي من جمهورية مصر العربية ، رسائل البدايات ، قد تكون مؤشر مبكر للطلاق قدمتها الدكتورة حنان حسين من جمهورية مصر العربية ، وورقة عمل تناولت وفاق ما بعد الطلاق وتأثيره على الأبناء قدمتها الدكتورة رولى خلف من المملكة الأردنية الهاشمية ، وورقة عمل تناولت موضوع الأسرة ما بعد الانفصال ، حكايات شفاء وإعادة بناء قدمتها الأستاذة ياسمين موسى عياد من المملكة الأردنية الهاشمية ، وورقة عمل حول مقياس الشعور بالذنب بين الأزواج قدمتها الدكتورة زين سمهوري من جمهورية مصر العربية ، وورقت عمل تناولت جدوى التدخل العلاجي في ظل تعاطي أحد الزوجين قدمها الدكتور غازي الحارثي من المملكة العربية السعودية ، وورقت عمل تناولت أهمية التدخل المهني المبكر قدمها الدكتور إبراهيم الطواهري من المملكة العربية السعودية " وشددت الأوراق العلمية وما تخللها من نقاشات ومداخلات علمية وجاهية او عبر خاصية الانترنت على ضرورة الالتزام في حل الخلافات الزوجية ـ التوافق الزواجي ، وضرورة دعم الأزواج من اجل تحقيق صحة نفسية افضل للأسرة بأكملها .
.
وأوصى المؤتمر بضرورة تفعيل برامج الإرشاد الاسري قبل وبعد الزواج بشكل شبة الزامي أو قانوني ، واطلاق حملات توعية بالحقوق الزوجية وأساليب إدارة الخلاف ، تقديم دعم نفسي واجتماعي للمطلقين والابناء، التعاون بين الدولة والمجتمع المدني والهيئات الدينية لمواجهة ظاهرة الطلاق ، إجراء دراسات ميدانية لرصد المتغيرات الحديثة مثل تأثير الانترنت ومواقع السوشيال ميديا ، طرح أساليب حل النزاعات من خلال العمل الجماعي والتعامل مع النزاعات كفريق واحد وتعزيز التعاون وتقوية الروابط بين الأزواج بدلا من النظر الى النزاع كصراع فردي واخذ فترات راحة وتهدئة الوضع قبل استئناف النقاش, والتعامل مع التغيرات والأزمات الاقتصادية التي تلعب دورا كبيرا في استقرار الزواج واستمراره ووضع خطة مالية تتمثل بوضع ميزانية مشتركة وبناء صندوق طوارئ كتحديد نسبة مئوية من الدخل الشهري ووضعها في صندوق الطوارئ مما يتيح للأزواج التكيف مع التغييرات الاقتصادية
واكدت التوصيات على أهمية ان يكون الأزواج مستعدين للتكيف مع التحولات المستقبلية والعمل معا لتعزيز علاقتهم مع بعضهم البعض من خلال تعزيز التواصل المفتوح والمرونة والقدرة على التكيف والدعم المتبادل والتخطيط المستقبلي المشترك الذي يساعد الأزواج على مواجهة التحديات وتحقيق الأهداف المشتركة مما يعزز من استقرار العلاقة وسعادتها وحمايتها من التفكك والانفصال والتعرض للخلافات الأسرية.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :