• الرئيسية
  • فن

  • لماذا يُعتبر عصام حجاوي المنتج الأردني الأهم في الدراما الاردنية الحديثة؟

لماذا يُعتبر عصام حجاوي المنتج الأردني الأهم في الدراما الاردنية الحديثة؟


عمانيات - لم تعد الدراما الأردنية مجرّد هامشٍ في خارطة الإنتاج العربي؛ فقد أصبحت اليوم لاعبًا مهمًا، يفرض حضوره بجودة الصورة، وعمق الحكاية، وأصالة الهوية. وفي قلب هذا التحول يقف اسم يُعدّ حجر الأساس وصاحب البصمة الأقوى: المنتج الأردني عصام حجاوي.

على مدى أكثر من خمسة وثلاثين عامًا، صنع حجاوي مدرسة إنتاجية متكاملة جعلت الدراما الأردنية تنتقل من المحلية إلى العربية، ومن الأعمال المحدودة إلى الصناعة الاحترافية ذات القيمة الفنية والجماهيرية.



1) مدرسة إنتاجية ذات هوية… وليست مجرد أعمال

يمتلك عصام حجاوي أسلوبًا بصريًا وإنتاجيًا متماسكًا، حتى أصبح المشاهد العربي قادرًا على تمييز “عمل الحجاوي” بمجرد رؤية اللقطة:
• كاميرا سينمائية
• اختيارات مواقع دقيقة
• سرد بصري جذّاب
• عناية بالتفاصيل التراثية والبدوية
• إيقاع درامي مشوّق

هذه العناصر صاغت هوية إنتاجية أصبحت مرجعًا لمنتجين آخرين في الأردن والخليج.



2) إحياء الدراما البدوية وتطويرها

قبل ظهور أعمال الحجاوي، كانت الدراما البدوية حضورًا باهتًا. لكنه أعاد تشكيلها بالكامل:
• رعود المزن
• نوف
• العقاب والعفرا
• حنايا الغيث
• صبر العذوب

هذه الأعمال ليست مجرد مسلسلات؛ بل محطات صنعت ذائقة جديدة للمشاهد العربي، وقدّمت البادية الأردنية بصورة شاعرية، قوية، وجاذبة.



3) الانتشار العربي الواسع

أعمال عصام حجاوي حاضرة بقوة على أهم المنصات والقنوات:
• MBC
• MBC Drama
• Shahid
• قنوات خليجية وأردنية وعربية مختلفة

هذا الانتشار لم يأتِ صدفة، بل نتيجة إتقان الإنتاج وجودة الحكاية وبراعة التسويق التي يتفوق فيها حجاوي بشكل واضح.



4) قاعدة جماهيرية لا ينافسه فيها أحد

على مدى العقود الماضية، أثبتت أعماله أنها الأكثر إعادة على القنوات، والأكثر طلبًا على المنصات، والأعلى مشاهدة في المواسم الرمضانية وغير الرمضانية.

الجمهور العربي — خصوصًا في الخليج — بات يربط بين الإنتاج الأردني والبصمة التي قدّمها عصام حجاوي.



5) تقديم النجوم وصناعة الأسماء

ساهم حجاوي في بروز وتلميع عشرات النجوم الأردنيين، وأتاح فرصًا واسعة لجيل جديد من الممثلين والممثلات، من خلال:
• أدوار رئيسية مكتوبة بعناية
• مساحات درامية حقيقية
• بيئة إنتاجية تمنح الممثل التطور والنضوج

لهذا يُقال دائمًا داخل الوسط:
“من يعمل مع الحجاوي… يصبح أفضل.”



6) استمرارية لا تتوقف

بينما تتفاوت أعمال كثير من المنتجين بين نجاح وإخفاق، تميّز عصام حجاوي بثبات الجودة لعقود طويلة.
هذه الاستمرارية ليست صدفة؛ بل هي نتيجة:
• شغف حقيقي بالصناعة
• معرفة دقيقة بذائقة الجمهور
• قدرة على خلق أفكار معاصرة داخل قالب تراثي
• إدارة إنتاجية محكمة



7) التأثير الحقيقي: ليس جائزة… بل إرث

قد يحصل المنتج على جوائز، وهذا مهم…
لكن التأثير الحقيقي يُقاس بـ:
• كم عدد الناس الذين يتابعون أعماله؟
• كم عمل بقي حيًا في ذاكرة الجمهور؟
• كم مدرسة إنتاجية اقتبست منه؟
• هل صنعت أعماله تغييرًا في الصناعة؟

عصام حجاوي يحقق كل ذلك وأكثر.



خاتمة

إن الحديث عن الدراما الأردنية الحديثة لا يكتمل دون ذكر عصام حجاوي.
هو ليس مجرد منتج… بل صانع هوية
وليس مجرد مبدع… بل مؤسس مدرسة
وليس مجرد اسم… بل أحد أهم روّاد الدراما العربية في العقود الأخيرة.

ولهذا، يُعتبر اليوم — باعتراف الوسط والجمهور والمنصات —

المنتج الأردني الأهم في الصناعة الدرامية الأردنية .




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمانيات الإخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :