- الرئيسية
شؤون عربية
- إسرائيل استهدفت القائد العسكري لحزب الله أبو علي الطبطبائي بالغارة على الضاحية
إسرائيل استهدفت القائد العسكري لحزب الله أبو علي الطبطبائي بالغارة على الضاحية
عمانيات - استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شقةً سكنية في الشارع العريض بالضاحية الجنوبية لبيروت (موقف الضاحية)، وفق ما أفادت به تقارير محلية لبنانية، مما أدى إلى أضرار واسعة في المبنى ومحيطه.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الغارة استهدفت القيادي البارز في حزب الله، أبو علي الطبطبائي، فيما أفادت وزارة الصحة بأن الهجوم أسفر في حصيلة أولية عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين، وسط انتشار مكثّف لطواقم الإسعاف.
وترجح أوساط أمنية إسرائيلية "نجاح عملية اغتيال" من تصفه بأنه "رئيس أركان حزب الله"، فيما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حزب الله حول طبيعة الاستهداف أو هوية الضحايا.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن الجيش لم يقدّم بعد تقييمًا نهائيا بحجم الأضرار الناجمة عن الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضح أن أن رئيس الحكومة ووزير الأمن صادقا على الهجوم قبل دقائق من تنفيذه.
وقالت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن جيش الاحتلال نفّذ قبل نحو ساعة هجومًا "في قلب بيروت" استهدف القيادي الذي تصفه إسرائيل بـ"رئيس أركان حزب الله" والمسؤول عن "قيادة مسار إعادة بناء القوة والتسلح" في الحزب.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أصدر أمر الاستهداف "بناءً على توصية وزير الأمن ورئيس أركان الجيش". وختمت رئاسة الحكومة بالقول إن "إسرائيل ماضية في تحقيق أهدافها في أي مكان وزمان".
"الرجل الثاني في حزب الله"
ووصفت التقارير الإسرائيلية أبو علي الطبطبائي بأنه "الرجل الثاني في حزب الله بعد الأمين العام، نعيم قاسم" و"رئيس أركان حزب الله فعليًا" وأحد أبرز المسؤولين العسكريين في الحزب خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب تلك التقارير، يُعدّ الطبطبائي من الشخصيات العسكرية الأكثر نفوذًا داخل حزب الله، وتولّى مسؤوليات مركزية في إدارة الملفات القتالية وإعادة بناء قدرات التنظيم، كما نُسبت إليه أدوار قيادية في عمليات سابقة على الجبهة مع إسرائيل.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الغارة استهدفت القيادي البارز في حزب الله، أبو علي الطبطبائي، فيما أفادت وزارة الصحة بأن الهجوم أسفر في حصيلة أولية عن استشهاد 5 أشخاص وإصابة 21 آخرين، وسط انتشار مكثّف لطواقم الإسعاف.
وترجح أوساط أمنية إسرائيلية "نجاح عملية اغتيال" من تصفه بأنه "رئيس أركان حزب الله"، فيما لم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من حزب الله حول طبيعة الاستهداف أو هوية الضحايا.
وقال مسؤول أمني إسرائيلي إن الجيش لم يقدّم بعد تقييمًا نهائيا بحجم الأضرار الناجمة عن الغارة في الضاحية الجنوبية لبيروت. وأوضح أن أن رئيس الحكومة ووزير الأمن صادقا على الهجوم قبل دقائق من تنفيذه.
وقالت رئاسة الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن جيش الاحتلال نفّذ قبل نحو ساعة هجومًا "في قلب بيروت" استهدف القيادي الذي تصفه إسرائيل بـ"رئيس أركان حزب الله" والمسؤول عن "قيادة مسار إعادة بناء القوة والتسلح" في الحزب.
وأضاف البيان أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أصدر أمر الاستهداف "بناءً على توصية وزير الأمن ورئيس أركان الجيش". وختمت رئاسة الحكومة بالقول إن "إسرائيل ماضية في تحقيق أهدافها في أي مكان وزمان".
"الرجل الثاني في حزب الله"
ووصفت التقارير الإسرائيلية أبو علي الطبطبائي بأنه "الرجل الثاني في حزب الله بعد الأمين العام، نعيم قاسم" و"رئيس أركان حزب الله فعليًا" وأحد أبرز المسؤولين العسكريين في الحزب خلال السنوات الأخيرة.
وبحسب تلك التقارير، يُعدّ الطبطبائي من الشخصيات العسكرية الأكثر نفوذًا داخل حزب الله، وتولّى مسؤوليات مركزية في إدارة الملفات القتالية وإعادة بناء قدرات التنظيم، كما نُسبت إليه أدوار قيادية في عمليات سابقة على الجبهة مع إسرائيل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق